حكايات الصور: مليشيا آل دقلو الارهابية
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
حكايات الصور: مليشيا آل دقلو الارهابية التى كانت تملأ الأفق بمجنديها ، وتتفاخر بعتادها وكثافة النيران وقوة الفزع ، اصبحت اليوم تهاجم ارتكازات الجيش بعربات المواطنين المسروقة ، وبالمواتر ، ويستجدى على رزق السافنا أبناء مناطق كبكابية وشنغل طوباي للاستنفار بالرجال ، ويهدد حيناً ، هذا هو واقع الحرب الميداني.
وهذا هو مفهوم (انكسار القوة الصلبة)..
نصر من الله وفتح قريب..
د.ابراهيم الصديق على
14 ديسمبر 2024م إنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
السيرك السياسي السوداني في نيروبي: آل دقلو والفلنقايات الجدد
كل سلطة تعبر حتماً عن مركز وهامش ولو كانت في شنغل طوباي. آل دقلو وحواضنهم ليسوا ولن يكونوا (رفاقا) إنهم فقط مركز السلطة الجديدة وآل دقلو هم بالفعل (مركز المركز) في هذا المشهد السريالي. أما هامش السلطة الجديدة فهم (الرفاق كيفما اتفق) – رفاق الجبل لا رفاق السهل – و(الطائفيون مهدويين ومراغنة حفدة أبكار دولة ٥٦) و (المتكسبون العارضون) و (مرتادو المناسبات العامة) ومن يغشون (اللمات السعيدة) من أجل (العضات والبهجة) – وهؤلاء عادة يذوبون في شوارع الحياة بانتهاء المناسبة – و(نجوم الميديا ( الكابية) و( مهرجو التيك توك) وبعض الناشطين الحالمين باليوتوبيا يتوهمونها محمولة على ظهور التاتشرات الدقلوية ذات فجر مخضب بالدم ، وفيهم الغاضبات الحانقات على السلطوية والهيمنة الذكورية وما درين أنهن قد نزلن في مرابعها؟
من يملك السلاح والمال يملك كل شيء.
ومن خلت يده منهما فليس أمامه غير أعمال (المساومة السياسية) وهي أعمال تتوافر وفق مقتضى الحال فليعلم الراكبون.
فوزي بشرى