إغلاق قاعدة عسكرية أمريكية بعد إطلاق نار بولاية جورجيا
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
أغلقت قاعدة عسكرية أمريكية في ولاية جورجيا اليوم السبت، بعد أن إطلاق النار على شخص وقتله في حادث.
ووصفت سلطات القاعدة بأنه "حادث فردي"، فيما قبض على المهاجم وأخذ إلى الحجز.حوادث القواعد العسكرية الأمريكيةوأعلن عن "عودة الوضع إلى طبيعته" بعد أقل من ساعة من إغلاق القاعدة، حسبما ذكرت مركز العمليات في القاعدة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } حادث إطلاق نار في قاعدة أمريكية - مشاع إبداعيحوادث إطلاق النارووقع إطلاق النار في منطقة سكنية داخل القاعدة، التي تقع خارج أوجوستا في ولاية جورجيا، حسبما أفادت السلطات.
ولن يُكشف عن معلومات حول الضحية حتى يتم إبلاغ العائلة، وفقا لما ذكرته القاعدة. ولم تنشر تفاصيل إضافية.
وسبق أن قال جهاز مكافحة الإرهاب في كردستان العراق، أن أنظمة الدفاع أسقطت طائرة مسيرة مسلحة، فوق مطار أربيل في شمال العراق.القواعد الأمريكية في العراقوبين أن القوات الأمريكية وقوات دولية أخرى، تتمركز هناك، فيما ذكرت جماعة تطلق على نفسها اسم "المقاومة الإسلامية في العراق" وقتذاك إنها أطلقت الطائرة المسيرة لمهاجمة ما أسمتها "قاعدة احتلال".
والقوات الأمريكية والدولية المتمركزة في العراق وعبر الحدود في سوريا في حالة تأهب قصوى.
يأتي هذا وسط عشرات الهجمات على قواعدها منذ اندلاع الحرب بين الاحتلال الإسرائيلي، وحركة (حماس).
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: جورجيا إطلاق نار بأمريكا قاعدة عسكرية أمريكية ولايات أمريكا الولايات الأمريكية الولايات المتحدة الأمريكية أمريكا ولاية جورجيا ولاية جورجيا الأمريكية حوادث إطلاق النار قواعد عسكرية أمريكية القواعد العسكرية الأمريكية
إقرأ أيضاً:
مجلة أمريكية: “الحرب الأمريكية ضد الحوثيين قد تتحول إلى فضيحة وتجلب نتائج وخيمة على واشنطن”
الجديد برس|
قالت مجلة “ذا اتلانتك” الأمريكية إن الحملة التي تشنها إدارة ترامب ضد اليمن منذ منتصف مارس الفائت، قد تتحول إلى فضيحة للولايات المتحدة وتجلب نتائج عكسية وخيمة، بسبب افتقار البيت الأبيض إلى استراتيجية واضحة لمواجهة قوات صنعاء.
وأكدت المجلة في تقرير حديث لها، أن “الحرب الجوية ضد الحوثيين في اليمن، قد تتحول في نهاية المطاف إلى فضيحة”، وذلك لأنها “حرب بلا استراتيجية واضحة سوى حرص ترامب على ما يسميه تحركاً سريعاً لا هوادة فيه”.
وأضافت أنه “من المرجح أن تأتي هذه الحرب بنتائج عكسية وخيمة إذا لم تغير الإدارة مسارها”.
وأشارت إلى أنه “منذ منتصف مارس، ألقى الجيش الأمريكي صواريخ وقنابل وقذائف صاروخية تزيد قيمتها عن 200 مليون دولار على صحاري اليمن وجبالها النائية، فيما أطلق عليه وزير الدفاع بيت هيجسيث، بحماقة تاريخية، اسم (عملية الفارس الخشن) والذي يقصد به استحضار هجوم سلاح الفرسان المتبجح الذي شنه ثيودور روزفلت عام 1898 على تلة سان خوان في الحرب الإسبانية الأمريكية، وقد لا يعلم هيجسيث أن الولايات المتحدة تكبدت ضعف عدد الضحايا الإسبان في تلك المعركة التي طال أمدها، والتي كانت مقدمة لحرب عدوانية باهظة التكلفة وغير ضرورية”.
ووفقاً للتقرير الصادر عنها، فإن “القوة الجوية نادراً ما تكسب وحدها الحروب، ويتمتع الحوثيون بميزة وجودهم في منطقة نائية وجبلية، حيث يُحتمل أن يكون جزء كبير من ترسانتهم في مأمن من الأذى، وإذا صمد الحوثيون في وجه الحملة الحالية المتصاعدة، فسيخرجون منها أقوى سياسياً وبقاعدة دعم أكثر رسوخاً”.
وبشأن دعم الحكومة اليمنية الموالية للتحالف لتنفيذ عملية برية ضد الحوثيين، نقلت المجلة عن مسؤول في الحكومة قوله: “الأمريكيون لا يجيبون حتى على أسئلتنا، ولا يوجد أي حضور دبلوماسي على الإطلاق”.
واعتبرت المجلة أن “إدارة ترامب أضرت بحلفائها اليمنيين عن غير قصد، حيث تعتمد الحكومة في الجنوب على برامج مساعدات من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، والتي أوقفها إيلون ماسك، وفي العام الماضي، رعت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية جهداً جديداً لتوحيد وتعزيز خصوم الحوثيين المحليين، لكن وزارة الدفاع أوقفت هذا الجهد أيضاً، وفقاً لمسؤول يمني”.
وأضافت أن “على إدارة ترامب الانتباه أكثر للتاريخ”، مشيرة إلى أن “حركة الحوثيين خرجت من كل حروبها أقوى”.
ووفقاً للتقرير فإن “إيجاد حل حقيقي لمشكلة الحوثيين ليس بالأمر الهيّن، حيث سيتطلب ذلك جهداً متواصلاً لتنظيم المعارضة اليمنية، المنقسمة الآن إلى ثمانية فصائل مسلحة يدعمها راعيان أجنبيان متنافسان، هما الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية”، مشيراً إلى أن البنتاغون يحتاج إلى “ضمان الدعم الجوي للقوات البرية لرئاسي وحكومة عدن الموالية لها، وحماية الخليج من انتقام الحوثيين”.
ولكن التقرير اعتبر أن هذه المهمة تشكل “عبئاً ثقيلاً حتى على إدارة أقل تقلباً من إدارة ترامب”.
وقالت المجلة إن “الحوثيين اكتسبوا مؤخراً كما يبدو تقنيات خلايا الوقود الهيدروجينية، مما يجعل طائراتهم المسيرة، التي ضربت إسرائيل بالفعل، أكثر صعوبة في الاكتشاف، وقادرة على التحليق لمسافات أبعد بكثير”، مشيرة إلى أن “الحوثيين يصنعون الآن أسلحتهم بأنفسهم، في تحوّل مذهل”.
واعتبرت المجلة أنه “إذا ساد هذا الموقف، فقد يقرر ترامب أن هذه الحرب لا تستحق العناء، وحينها، سيُعلن الحوثيون انتصاراً تاريخياً على الشيطان الأكبر، وسينتشر شعارهم المُعتاد- الله أكبر، الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل، اللعنة على اليهود، النصر للإسلام- على نطاق أوسع”.