اعتقال فنانة إيرانية شهيرة بسبب أغنية ضد الحجاب
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
اعتقلت السلطات الإيرانية الفنانة الشهيرة برستو أحمدي في محافظة مازندران شمال البلاد، وذلك إثر تقديمها أغنية تعارض قانون الحجاب الجديد الذي أقره البرلمان الإيراني مؤخرًا.
حظيت الأغنية بتفاعل وإعجاب واسع من قبل العديد من الإيرانيين على منصات التواصل الاجتماعي.
أفاد محامي الفنانة، ميلاد بناهي بور، بأن "اعتقالها جرى مساء السبت في مازندران، ولا توجد لدينا معلومات عن حالتها".
وتابع قائلًا: "للأسف، تلقينا خبر اعتقالها مساء السبت، بعد أن أعلن القضاء الأسبوع الماضي عن رفع دعوى قضائية ضدها، وكنا نترقب سير الإجراءات القانونية".
أعرب عن أسفه قائلاً: "لا نملك أي معلومات حول التهم الموجهة للفنانة أحمدي أو مكان احتجازها، لكننا سنواصل متابعة القضية عبر الجهات القانونية".
قدمت برستو أحمدي برنامجًا موسيقيًا كاملًا على منصة "يوتيوب" دون ارتداء الحجاب الإلزامي، وأطلقت عليه اسم "حفلة المصنع"، وفقًا لما ذكرته وسائل إعلام إيرانية.
ذكر موقع "سينما نيوز" أن غناء برستو أحمدي داخل خان سراي في إيران، وتحديها للحظر المفروض على غناء النساء في الجمهورية الإسلامية، حظيا بتفاعل واسع وإعجاب محلي ودولي، إلى جانب دعم العديد من الفنانين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفجر الفني
إقرأ أيضاً:
المقاومة في جنين: أي حوار لإنهاء الأزمة بمخيم جنين يجب أن يكون مبنيا على عدم المساس بسلاح المقاومة
متابعات ـ يمانيون
أكد قيادي في كتيبة جنين، الليلة الماضية، أنّ جميع المبادرات المرتبطة بإنهاء أحداث المخيم، مُعلّقة بسبب قرار سياسي صادر عن رئيس السلطة.
وقال القيادي في تصريحات صحفية نقلها المركز الفلسطيني للإعلام: إنه “في كل مرة تصلهم رسائل من أعلى المستويات في السلطة، بأن الحل بالنسبة لهم إما استمرار الحملة العسكرية، أو تسليم المقاومين لسلاحهم وأنفسهم”.
وشدد على أن هذا الخيار مرفوض بالنسبة لنا، والمقاومة.. مضيفاً: إن “أي حوار لإنهاء الأزمة بمخيم جنين يجب أن يكون مبنيا على عدم المساس بسلاح المقاومة، ومستعدون لمناقشة كل شيء بما دون ذلك”.
وأشار إلى أن “غالبية عساكر الأجهزة الأمنية الذين هم من مخيم جنين مُحتجَزون في مقرات الأمن، بسبب الأحداث، بتهمة تقديم معلومات للكتيبة أو المشاركة في أعمال مقاومة”.
وذكر أن “الناطق باسم أجهزة أمن السلطة ادعى اعتقال 247 خارجًا عن القانون بحسب وصفه، ولكن الحقيقة أنه تم اعتقال خمسة أفراد مصابين من الكتيبة فقط، والآخرين غالبيّتهم أبناء المخيم من ذوي الشهداء والأسرى المحررين وبينهم أطباء”.
وتواصل أجهزة السلطة الفلسطينية حصار مخيم جنين للشهر الثاني على التوالي، وسط توجيه تهديدات للصحفيين، لوقف التغطية الإعلامية وعدم دخول المخيم.
وذكرت مصادر محلية أنّ أجهزة السلطة أطبقت حصارها على مخيم جنين، وسط مداهمات عنيفة واقتحامات للمنازل والمساجد، مشيرة إلى أن اعتقالاتها طالت الجرحى والمطاردين لكيان الاحتلال.
وأشارت إلى أن المخيم محاصر بالكامل من أجهزة السلطة، وتم قطع الكهرباء والمياه، إلى جانب منع دخول المواد الغذائية والطبية، ما جعل الحياة داخله شبه مستحيلة.
ولم تسلم المستشفيات من اقتحامات أجهزة السلطة، والتي حولتها إلى ثكنات عسكرية، تزامنا مع اعتقال المصابين والجرحى من غرف العمليات قبل إتمام علاجهم، في انتهاك صارخ لكل القوانين الإنسانية والدولية.