أكسيوس: «ماكجورك» سيبقى في المنطقة لمواصلة العمل على اتفاق بشأن غزة
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
كشف موقع “أكسيوس” الأمريكي، أن مبعوث الشرق الأوسط بريت ماكجورك سيبقى في المنطقة لمواصلة العمل على اتفاق بشأن غزة.
وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن قال في وقت سابق إن واشنطن تعمل بكثافة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وإعادة الرهائن.
وفي وقت سابق، بحث الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، ومنسق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمجلس الأمن القومي الأمريكي، بريت ماكجورك، جهود التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ووصل سوليفان القاهرة، السبت، في زيارة غير محددة المدة، قادما من الدوحة بعد زيارة لإسرائيل، الخميس، وبحث وقف إطلاق النار في غزة، والذي تقود مصر وقطر والولايات المتحدة وساطة بشأنه منذ أكثر من عام.
وشدد الرئيس السيسي، على "أهمية التحرك العاجل لإنفاذ المساعدات الإنسانية إلى القطاع، خاصةً مع دخول فصل الشتاء".
كما شهد اللقاء "التأكيد على حل الدولتين باعتباره الضمان الأساسي لتحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي غزة بريت ماكجورك اتفاق بشأن غزة مبعوث الشرق الأوسط المزيد
إقرأ أيضاً:
FT: يجب استئناف اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وعلى ترامب استخدام نفوذه
دعت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية للعودة إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدة أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، هو الزعيم الوحيد الذي لديه النفوذ على رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وقالت الصحيفة في مقال لهيئتها التحريرية إن سكان غزة عاشوا ولشهرين راحة وهدوءا من الغارات الجوية الإسرائيلية والقصف الذي حول القطاع إلى صحراء قاحلة، وبدأوا في لملمة شتات حياتهم المدمرة، كما تشبثت عائلات الأسرى الإسرائيليين داخل القطاع بأمل رؤيتهم والإفراج عنهم.
وأوضحت أن "نتنياهو بدد أي أوهام بأن السلام قادم أخيرا بعد 17 شهرا من الصراع الوحشي، وأمر الجيش باستئناف قصف غزة، حيث أسفرت غاراته عن مقتل أكثر من 400 شخصا، حسب أرقام وزارة الصحة في غزة، مما جعله أحد أكثر أيام حرب إسرائيل في غزة دموية، حيث اقترب عدد القتلى الإجمالي من 50,000"، على حد قولها.
وأضافت أن نتنياهو "ألقى اللوم على حماس باستئناف القتال ورفضها الإفراج عن الأسرى، ومع ذلك، فإن إسرائيل هي التي سعت لتغيير شروط الاتفاق، ولم يكن هناك مبرر لقرار نتنياهو استئناف الهجوم وتعريض حياة الأسرى المتبقين للخطر.".
ودعت الصحيفة إلى "إعادة وقف إطلاق النار على وجه السرعة، وإجبار الأطراف المتحاربة على تقديم تنازلات تنهي القتل وتضمن إطلاق سراح الأسرى التسعة والخمسين قبل فوات الأوان لمن بقي منهم على قيد الحياة".
وأكدت أن "ترامب وهو الزعيم الوحيد الذي يتمتع بنفوذ على نتنياهو، فقد ساهم فريق ترامب في التوسط في اتفاق وقف إطلاق النار متعدد المراحل الذي أُبرم في كانون الثاني/ يناير، وقد نسب الفضل لنفسه في ذلك، لكن منذ ذلك الحين، كشف الرئيس الأمريكي عن خطة خطيرة لإفراغ غزة من الفلسطينيين وأصدر تهديدات عدوانية ضد حماس بالتزامن مع نتنياهو".
وبينت أنه "عندما أوقفت إسرائيل إيصال جميع المساعدات إلى غزة وقطعت آخر خطوط الكهرباء هذا الشهر للضغط على حماس لقبول نسخة معدلة من اتفاق وقف إطلاق النار، التزمت إدارة ترامب الصمت، وعندما استأنفت إسرائيل هجومها على غزة، دعم البيت الأبيض الهجوم وانضم إلى إسرائيل في إلقاء اللوم على حماس".
وأشارت إلى أن "حماس، التي أطلقت صواريخ ولأول مرة باتجاه إسرائيل ومنذ عدة أشهر، كانت ملتزمة ببنود اتفاق وقف إطلاق النار، وأفرجت عن 38 أسيرا في المرحلة الأولى، مقابل إفراج إسرائيل عن أكثر من 1,500 أسيرا فلسطينيا، وكانت المرحلة الثانية، التي كان من المقرر أن تبدأ مطلع هذا الشهر، هي الاختبار الأصعب، فمن المفترض أن يتفق الطرفان على وقف إطلاق نار دائم وانسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من غزة، مقابل إطلاق سراح الرهائن المتبقين، إلا أن نتنياهو رفض مرارا إنهاء الحرب أو سحب قواته سعيا وراء أهدافه المتطرفة، ولم ينخرط قط في محادثات جدية بشأن المرحلة الثانية".
بدلا من ذلك، وبدعم أمريكي، طالبت "إسرائيل" حماس بإطلاق سراح نصف الرهائن المتبقين دفعة واحدة، بدلا من إطلاق سراحهم حسب الاتفاق، مقابل تمديد الهدنة.
وكما كان متوقعا، رفضت حماس الاقتراح، وعوضا عن التعاون مع الوسطاء، أطلق نتنياهو، في ظل الضغوط الداخلية والتدقيق في فضائحه، العنان لجيشه.
وهناك سبب يدفع منتقديه إلى اتهامه بتقديم مصالحه على مصالح الإسرائيليين، فالقصف وإراقة المزيد من الدماء لن يؤدي إلا إلى تعريض حياة الأسرى للخطر، ولن يعجل بإطلاق سراحهم.
وقالت الصحيفة "ما كان من الممكن أن يحققه اتفاق وقف إطلاق النار، وكما قالت عائلات الأسرى، كان ينبغي على نتنياهو أن يقاتل في قاعة المفاوضات، لا أن يدفع إسرائيل نحو حرب لا نهاية لها، وإذا كان ترامب جادا في وعده الانتخابي بإحلال السلام في الشرق الأوسط، فعليه أن يبدأ باستخدام نفوذه الكبير لوقف المذبحة في غزة".