رد النائب إيهاب منصور عضو مجلس النواب، على ما أثير بشأن مناقشة مشروع قانون الإيجار القديم قبل انتهاء 2024.

وقال منصور في تصريحات خاصة إنه من الصعب دخول قانون الإيجار القديم حيز المناقشة قبل انتهاء العام الحالي 2024، موضحا أن جدول اعمال الأسبوع الجاري لم يدرج به شيء يخص الإيجار القديم للمناقشة.

خروج قانون الإيجار القديم

وأكد منصور، أن خروج قانون الإيجار القديم سيكون خلال دور الانعقاد الحالي، وبالتالي صدوره قبل شهر يوليو 2025.

ويشهد ملف الإيجار القديم في مصر حالة من الجدل بين الملاك والمستأجرين، مع تصاعد الدعوات لتعديل القانون الذي ينظم العلاقة بين الطرفين.

تأتي هذه الدعوات في ظل مساعٍ لتحقيق التوازن بين حقوق الملاك واحتياجات المستأجرين، مع مراعاة الظروف الاقتصادية والاجتماعية الراهنة.

رفض زيادة الإيجارات

وكان مصطفى عبد الرحمن، رئيس ائتلاف ملاك العقارات القديمة، قد عبر عن رفضه لمقترح زيادة الإيجارات بشكل تدريجي على مدار 15 عامًا.

وأوضح عبد الرحمن لـ صدى البلد أن معظم العقارات المؤجرة وفق قانون الإيجار القديم غير مؤهلة للاستمرار في الاستخدام لفترة طويلة بسبب تدهور حالتها الإنشائية واعتمادها على مواد بناء بسيطة مثل الطوب اللبن المغطى بالإسمنت، ما يجعلها عرضة للانهيار.

وأشار عبد الرحمن إلى أن القيمة الإيجارية الحالية لبعض العقود، التي تتراوح بين 5 و10 جنيهات، تجعل الزيادات المقترحة غير مجدية.

وطالب بتحديد حد أدنى للإيجارات يبلغ 2000 جنيه للوحدات السكنية في المناطق الشعبية، و8000 جنيه للوحدات في المناطق الراقية، على أن تطبق هذه الزيادات لمدة ثلاث سنوات فقط كمرحلة انتقالية.

في ذات السياق قال بهاء الدين أبو شقة، وكيل مجلس الشيوخ، إن المحكمة الدستورية العليا قد تركت للبرلمان مسؤولية القيام بدوره التشريعي في تعديل قانون الإيجار القديم، وذلك ضمن إطار قانوني يسعى لتحقيق العدالة المشتركة بين المالك والمستأجر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مجلس النواب قانون الإيجار القديم الإيجار القديم مجلس النواب 2024 المزيد قانون الإیجار القدیم

إقرأ أيضاً:

الإيجار القديم يدخل مرحلة الحسم.. زيادات وشيكة وتشريع جديد قيد الإقرار

يترقب العديد من المواطنين تداعيات حكم المحكمة الدستورية العليا بشأن الإيجار القديم، بعد إعلان الحكومة عزمها تنفيذ خطة لزيادة الإيجارات القديمة وفقًا للحكم الصادر، وسط تساؤلات حول مصير العقود التي لن يسري عليها الحكم.

ما العقود التي يشملها حكم المحكمة الدستورية؟

أكد خالد حنفي عضو لجنة الشئون الدستورية بمجلس النواب السابق والمحامي بالنقض،  في تصريح خاص لـصدى البلد،  أن الحكم الصادر من المحكمة الدستورية لا ينطبق على جميع عقود الإيجار القديم، موضحًا أن الحكم يقتصر فقط على العقود المحررة بعد القانون رقم 136 لسنة 1981، بينما تظل العقود التي تم تحريرها قبل هذا القانون غير مشمولة بالحكم ولا يطبق عليها أي تغيير وفقًا للقرار الحالي.

3 سنوات وزيادة 60%.. مفاجأة بشأن تعديل قانون الإيجار القديمتحقيق التوازن.. تحرك عاجل من الحكومة بشأن الإيجار القديم

وأوضح حنفي أن القضية التي تناولتها المحكمة الدستورية العليا تتعلق بعقد إيجار محرر وفقًا لقانون 136 لسنة 1981، وهو ما يعني أن العقود الأقدم تظل سارية بشروطها الأصلية، إلا في حالة إصدار تشريع جديد من مجلس النواب.

تعديلات تشريعية مرتقبة على قانون الإيجار القديم

من جانبه، أوضح النائب محمد عطية الفيومي أن هناك سيناريوهات عدة يتم دراستها من قبل لجنة الإسكان بمجلس النواب لإجراء تعديلات جوهرية على قانون الإيجار القديم، مشيرًا إلى أن هناك مقترحات بزيادة القيمة الإيجارية بشكل تدريجي أو سنوي لضمان تحقيق توازن عادل بين حقوق الملاك والمستأجرين.

وأضاف أن التعديلات المنتظرة ستضع ضوابط عادلة لتحديد القيمة الإيجارية الجديدة، بحيث يتم التفرقة بين المناطق السكنية المختلفة، موضحًا أن إيجار شقة في الزمالك لا يمكن مساواته بإيجار شقة في بولاق الدكرور، مشيرًا إلى أن هناك دراسات موسعة تشمل مقترحات من الملاك والمستأجرين وخبراء الإسكان لضمان تحقيق عدالة اجتماعية في تطبيق التعديلات الجديدة.

ربط القيمة الإيجارية بالضرائب العقارية

وكشف الفيومي أن لجنة الإسكان تدرس حاليًّا ربط القيمة الإيجارية الجديدة بتقديرات الضرائب العقارية، حيث تمتلك الضرائب العقارية تقييمات مسجلة لجميع العقارات، مما يمكن استخدامه كمرجع عادل وشفاف لتحديد قيمة الإيجارات وفقًا للمنطقة والموقع الجغرافي للوحدات السكنية.

ماذا بعد حكم المحكمة الدستورية؟

كانت المحكمة الدستورية العليا قد قضت بعدم دستورية ثبات الأجرة السنوية للأماكن السكنية المرخص بإقامتها وفقًا لقانون 136 لسنة 1981، وهو ما دفع الحكومة إلى وضع خطة لتنفيذ الحكم، في حين يواصل مجلس النواب مناقشة التعديلات التشريعية المقترحة لوضع إطار قانوني جديد ينظم العلاقة بين الملاك والمستأجرين بشكل أكثر عدالة وتوازنًا.

ويترقب الشارع المصري ما ستسفر عنه التعديلات المنتظرة، وسط تأكيدات بأن أي قرارات جديدة ستأخذ في الاعتبار البعد الاجتماعي، بما يضمن عدم الإضرار بالمستأجرين، وفي الوقت نفسه تحقيق حقوق الملاك في الحصول على إيجارات عادلة تتناسب مع القيمة السوقية للوحدات السكنية.

تصريحات رئيس الوزراء حول تنفيذ حكم المحكمة الدستورية بشأن الإيجارات القديمة

 خطة لتنفيذ الحكم: الحكومة تعمل على وضع خطة واضحة لتنفيذ حكم المحكمة الدستورية العليا بشأن زيادة الإيجارات القديمة، بما يحقق التوازن بين حقوق الملاك والمستأجرين.

 حوار مجتمعي موسع: ملف الإيجارات القديمة يخضع لنقاش موسع يشارك فيه مجلس أمناء الحوار الوطني وجهات معنية أخرى لضمان تحقيق توازن عادل في القرارات النهائية.

 دراسة الحالات المختلفة: الحكومة تدرس جميع الحالات المتأثرة بالقرار للوصول إلى صيغة تحقق العدالة الاجتماعية، مع مراعاة الفئات غير القادرة على تحمل أي زيادات مفاجئة في الإيجار.

 مرحلة انتقالية قبل التطبيق: لن يتم تطبيق أي زيادة على الإيجارات القديمة دون فترة انتقالية تضمن التدرج في التنفيذ، حفاظًا على الاستقرار الاجتماعي.

 مراعاة الفئات المتضررة: المرحلة الانتقالية ستراعي الفئات التي قد تجد صعوبة في التكيف مع زيادة الإيجارات، وسيتم وضع آليات لدعم هذه الحالات.

 لجان متخصصة لضمان التوازن: اللجان المختصة تواصل وضع حلول متوازنة تضمن تنفيذ الحكم القضائي بعدالة دون التأثير سلبًا على الفئات الأكثر احتياجًا.

مقالات مشابهة

  • إسكان النواب تكشف سبب تأخر بدء مناقشات تعديلات قانون الإيجار القديم
  • بعد تصريحات الحكومة.. كيف ستطبق زيادات الإيجار القديم؟
  • مرحلة انتقالية وزيادة تدريجية.. سيناريوهات تعديل قانون الإيجار القديم
  • الإيجار القديم يدخل مرحلة الحسم.. زيادات وشيكة وتشريع جديد قيد الإقرار
  • 3 سنوات وزيادة 60%.. مفاجأة بشأن تعديل قانون الإيجار القديم
  • تحرك عاجل من الحكومة بشأن الإيجار القديم.. ماذا حدث؟!
  • رئيس الوزراء عن تعديلات الإيجار القديم: ستكون هناك فترة انتقالية
  • تحقيق التوازن.. تحرك عاجل من الحكومة بشأن الإيجار القديم
  • تطور جديد | زيادة جديدة بنسبة 15% على شقق الإيجار القديم.. وهذا موعدها
  • الحكم بدعوى عدم دستورية قانون الإيجار القديم بشأن شروط طرد المستأجر 12 إبريل