قال المحلل السياسي، أحمد زكارنة، إن حماس لم تكن السبب المباشر لتعطيل أي صفقة ولكن رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو وهذا باعتراف حتى الخصوم السياسيين في الداخل الإسرائيلي واعتراف الكثير من الوسطاء والمنظومة الدولية.

وأضاف «زكارنة»، خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الجميع يقول أن نتنياهو هو من عطل طيلة هذه الفترة الماضية واشترى الوقت وصولًا للحظة التي نحن فيها ووصولًا للـ20 من شهر يناير القادم وهو استلام الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب المسؤولية، مشيرًا إلى أن إدارة ترامب ستتوافق مع نتنياهو في الكثير من المخططات والمشاريع التي يفكر فيها.

وتابع المحلل السياسي: «حماس كان لديها عدة إشكاليات، ولكن علينا أن ننتبه لعدة أمور وهذه المرة السابعة التي نسمع فيها عن اقترابنا من إبرام صفقة تبادل أسرى ولكن إلى يومًا هذا لم تبرم هذه الصفقة».

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حماس نتنياهو المخططات المنظومة الدولية الخصوم أحمد زكارنة المزيد

إقرأ أيضاً:

إدارة ترامب تضغط على حماس ونتنياهو بسبب صفقة المحتجزين

كشف جيمس ديفيد فانس، نائب الرئيس الأمريكي المنتخب، اليوم الأحد عن أن دونالد ترامب وجّه تهديدًا لحركة حماس أنها ستدفع «ثمنًا باهظًا» في حال رفضها قبول صفقة تتعلق بقطاع غزة، مؤكدًا على أنه يتم ممارسة ضغوط على رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، وفق ما أفادت قناة القاهرة الاخبارية.

ترامب يهدد حماس

وأوضح فانس أن هذا الثمن قد يشمل دعم الولايات المتحدة لإسرائيل في اتخاذ إجراءات حاسمة قد تؤدي إلى القضاء على ما تبقى من حركة حماس.

حذّر ترامب حركة حماس بشكل واضح من عدم الإفراج عن المحتجزين قبل موعد تنصيبه، مهددًا بعواقب وصفها بـ«فتح أبواب الجحيم» إذا لم يتم الالتزام.

وأكد على أن إدارة ترامب تضغط على نتنياهو من أجل القبول بصفقة تبادل المحتجزين قبل موعد تنصيبه في 20 يناير 2025.

مفاوضات وقف إطلاق النار

تشهد المفاوضات غير المباشرة بين حركة حماس والاحتلال الاسرائيلي، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة، جهودًا مكثفة للتوصل إلى اتفاق يشمل وقف إطلاق النار في قطاع غزة وصفقة تبادل أسرى.

يهدف الوسطاء إلى تسريع التوصل إلى هذا الاتفاق قبل تنصيب ترامب، الذي أكد أن استعادة المحتجزين الإسرائيليين «أولوية قصوى»

يشارك ستيفن ويتكوف، مبعوث ترامب للشرق الأوسط، في المحادثات بالدوحة قبل زيارته إسرائيل حيث التقى بنتنياهو لتجاوز العقبات أمام إتمام الاتفاق.

وأعلن نتنياهو بعد اللقاء عن إرسال وفد أمني إلى قطر يضم مسؤولين بارزين مثل رئيس الموساد ورئيس الشاباك.

ذكرت صحيفة هآرتس العبرية أن 90% من تفاصيل الصفقة قد تم الاتفاق عليها، وتشمل إطلاق سراح المحتجزين على مرحلتين.

تبدأ المرحلة الأولى بالإفراج عن النساء وكبار السن بعد إعلان وقف إطلاق النار وانسحاب إسرائيل من بعض المناطق.

تتضمن المرحلة الثانية إطلاق سراح المزيد من الأسرى وإعادة جثث المحتجزين رغم تعقيدات تحديد مواقع بعضها.

تسعى إدارة ترامب إلى إنهاء الحرب في غزة من خلال هذه الصفقة الشاملة، بينما كانت مواقف الأحزاب اليمينية في حكومة الاحتلال الإسرائيلية تشكل عقبة أمام أي مرونة تفاوضية، يبدو أن تأثيرها تراجع في ظل الانتقادات الشعبية لتوجهاتها المتطرفة.

خسائر جيش الاحتلال الإسرائيلي

تكبد جيش الاحتلال الإسرائيلي خسائر فادحة خلال العمليات البرية في غزة، حيث قُتل 50 جنديًا منذ بداية الحرب في أكتوبر 2023، ومع استمرار استنزاف جيش الاحتلال، ترى هآرتس أن الحل العسكري أصبح غير واقعي.

تتوقع الصحيفة أن يُشكل هذا الاتفاق بداية لواقع سياسي جديد في غزة بمشاركة الولايات المتحدة ودول عربية معتدلة في تنفيذ الحل.

مقالات مشابهة

  • محلل سياسي فلسطيني: العالم ينتظر رد الجانب الإسرائيلي بالموافقة على وقف إطلاق النار في قطاع غزة
  • هآرتس: مبعوث ترامب أجبر نتنياهو على قبول صفقة التبادل التي رفضها مرارا
  • محلل سياسي فلسطيني: إسرائيل عليها فتح معبر رفح لإرسال المساعدات الإنسانية والغذائية لغزة
  • إعلام عبري: مبعوث ترامب هدد نتنياهو للموافقة على اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
  • محلل إسرائيلي: هذه التغيرات التي عجّلت بإنجاز صفقة تبادل الأسرى
  • ترامب يجبر نتنياهو على القبول بهذا الاتفاق حول غزة.. تفاصيل
  • إدارة ترامب تهدد حماس بعواقب وخيمة إذا لم تقبل بـ «صفقة غزة»
  • إدارة ترامب تضغط على حماس ونتنياهو بسبب صفقة المحتجزين
  • نتنياهو يخشى من صفقة تفكك حكومته وتهديد أميركي لحماس
  • أكسيوس: مبعوث ترامب يبلغ نتنياهو بعقد صفقة مع "حماس" بحلول يوم تنصيبه