ينطلق "هاكاثون الشباب العربيّ" 2023 تحت شعار "حلول من أجل التغيير"، ويتكون من خمس مسابقات منفصلة في كلٍ من مصر والإمارات العربية المتحدة والأردن ولبنان والمملكة العربية السعودية. وتستضيف المسابقة في مصر هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات.

وتنظم شركة بيبسيكو "هاكاثون الشباب العربيّ" بالتعاون مع مؤسسة بيبسيكو ومركز الشباب العربي وحاضنة "بلاج أند بلاي".

ويُعد الهاكاثون مبادرة إقليمية بقيادة بيبسيكو، تم إطلاقها خلال النسخة السابعة والعشرين من مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغيّر المناخ COP27 بهدف دعم الشباب وحثهم على إيجاد حلول فعّالة للتحديات البيئية. ويستمر الهاكاثون لثلاثة أيام ويركز على توليد أفكار مبتكرة لمجابهة تغير المناخ وتعزيز الاستدامة، مع التركيز على أربعة مواضيع بيئية: المياه والمناخ والاقتصاد الدائري والزراعة.

والتقديم في الهاكاثون مفتوح للشباب بين ١٨ و٣٥ عامًا، بما في ذلك طلاب الجامعات ورواد الأعمال في المراحل المبكرة، الذين يتطلعون إلى توليد فكرة أولية أو تطوير فكرة قائمة والعمل على وضعها في إطار فعال خلال الهاكاثون.

وستقوم الأفرقة المشاركة في الهاكاثون بتطوير أفكارها ومشاريعها تحت إشراف ودعم موجهين وخبراء في مجال الاستدامة. وسيتم الإعلان عن الفائزين خلال حفل توزيع الجوائز، وستحصل الأفرقة المتميزة على دعم للمشاركة في الحدث النهائي في دبُي. وفي المرحلة الأخيرة من الهاكاثون، ستتنافس الأفرقة الفائزة من كل دولة على المراكز الأولى. وسيستعرض المتنافسون حلولهم أمام لجنة من الخبراء لتقييمها.

وسيتأهل ثلاثة متسابقون نهائيون من كل دولة للمشاركة في الهاكاثون النهائي الذي سيُنظم بالتزامن مع النسخة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغيّر المناخ COP28. وستحصل أفضل ثلاثة أفرقة على جائزة من مؤسسة بيبسيكو ودعم حاضنة "بلاج أند بلاي".

وتبلغ قيمة جائزة المركز الأول 30 ألف دولار، والثاني 20 ألف دولار، والثالث عشرة آلاف دولار، تُقدَم في صورة منحة نقدية تُنفق على تحويل الفكرة الفائزة إلى شركة ناشئة، كما يحصل الفائزون على فرصة تدريب لمدة شهر من "بلاج أند بلاي".

آخر موعد للتقديم في المسابقة في مصر يوم 9 سبتمبر.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الشباب العربی

إقرأ أيضاً:

الإمارات تستثمر 30 مليون دولار دعما لأهداف غانا في مجالات التنوع البيولوجي والمناخ

أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية غانا، اليوم، إبرام شراكة بقيمة 30 مليون دولار، تدعم التنمية المجتمعية القائمة على الطبيعة وحلول المناخ، مع تحديد مجالات الاستثمار الأولية في هذا المجال؛ حيث وقعت معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، ومعالي صموئيل أبو جينابور، وزير الأراضي والموارد الطبيعية في غانا، خطاب نوايا بين الدولتين، بحضور سعادة رزان خليفة المبارك، رائدة الأمم المتحدة لتغير المناخ لمؤتمر الأطراف “COP28” ورئيسة الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، وسعادة عبد الله بالعلاء، مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة.

ويحدد خطاب النوايا 6 مجالات للاستثمار، تشمل التنوع البيولوجي، وإعادة التشجير، والزراعة الإيكولوجية التي تحقق فوائد عديدة في مجالات المناخ والتنوع البيولوجي والتنمية المجتمعية، مع التركيز أيضا على المساواة بين الجنسين وتمكين الشباب.

ويتضمن الخطاب، الذي سيدعم “خطة غانا المرنة”، في مجالات الطبيعة والمناخ، مؤشرات للقياس والإبلاغ والتحقق بالاستفادة من الجهود الغانية الرائدة، في إطار المبادرة المعززة لخفض الانبعاثات الناجمة عن إزالة الغابات “REDD+”.

وقالت معالي الدكتورة آمنة الضحاك: “تأتي شراكتنا مع غانا لتؤكد تركيز دولة الإمارات على التنوع البيولوجي العالمي، وتحقيق أهداف المناخ والتنمية المستدامة، وتؤكد التزامنا بتنفيذ “اتفاق الإمارات” فيما يتعلق بوقف إزالة الغابات بحلول العام 2030، إلى جانب التركيز على حماية التنوع البيولوجي”.

وأضافت: “لا شك أن استثماراتنا في غانا ستعزز جهود إعادة التشجير في البلاد، وستخلق تأثيرا إيجابيا أوسع على المجتمعات المحلية، فمن خلال دعم مجموعة شاملة من المبادرات الهادفة إلى حماية الغابات وزيادة مساحاتها، نهدف إلى تمكين سبل العيش المحلية وتعزيز المشاركة المجتمعية”.

من جانبه، قال معالي صموئيل أبو جينابور، إن أي جهد لحل مشكلة إزالة الغابات، يتطلب حشد الكثير من الموارد البشرية والمالية.

وأضاف: “رغم أن غانا تتلقى مساعدات للتخلص من الكربون، إلا أن هناك فجوات تنفيذية حرجة يتعين سدها، بأدوات مالية أخرى للحد أكثر من الانبعاثات الكربونية، وهذا ما تسعى إليه شراكتنا مع دولة الإمارات، والتي تركز بشكل خاص على توفير دعم كبير لتعزيز سبل العيش وحماية النظم الإيكولوجية”.

وأردف: “ممتنون لحكومة دولة الإمارات على تنفيذها التزاماتها بهذا الخصوص، ونؤكد لهم أننا سنستخدم هذه الموارد لتحقيق أفضل قيمة، سواء على صعيد الغابات أو المناخ أو الناس، بما يضمن وقف ارتفاع درجات الحرارة عن 1.5 درجة مئوية”.

من جهتها، قالت سعادة رزان المبارك: “أرسى مؤتمر الأطراف “COP28″ سابقة جديدة لتنسيق العمل في مجالات الطبيعة والمناخ، وكذلك تأصيل الاستثمار في الخطط التي وضعتها الدول الغنية بالطبيعة بنفسها، إذ تعتبر الشراكة ما بين دولة الإمارات وغانا مثالا جليّا للنهج المطلوب الذي يتيح لنا تفادي ارتفاع درجة حرارة كوكب الأرض عن مستوى 1.5 درجة مئوية، مع تحقيق أهداف التنمية المستدامة وحماية التنوع البيولوجي”.

واعتمدت الحكومات العالمية في إطار “اتفاق الإمارات” الذي تم التوصل إليه في “COP28″، هدفا يتمثل في وقف إزالة الغابات بحلول العام 2030، بالإضافة إلى مواءمة إستراتيجياتها المناخية مع إطار كونمينغ-مونتريال العالمي للتنوع البيولوجي “GBF”، فيما قامت دولة الإمارات وشركاؤها بجمع أكثر من 2 مليار دولار، لتمويل مشاريع وبرامج متعلقة بالطبيعة والمناخ.

جدير بالذكر أن غانا والإمارات عضوان في “شراكة قادة الغابات والمناخ”، وهي آلية لتنسيق الاستثمارات العامة والخاصة في مجال حماية الغابات والمناخ.

وسيتناول الجانبان تفاصيل خاصة ببعض المشاريع الأولية المشتركة، ضمن شراكتهما الثنائية في مؤتمر الأطراف “COP29” الذي تستضيفه العاصمة الأذربيجانية باكو في نوفمبر المقبل، ومن ثم في مؤتمر الأطراف “COP30” العام المقبل.وام


مقالات مشابهة

  • هند صبري تناقش التغيير البيولوجي للفتيات في“البحث عن عُلا”
  • مصر تفوز بالمركز الأول في هاكاثون الابتكارات الخضراء
  • كوميديا ودراما وإثارة.. 3 مسلسلات الأكثر مشاهدة على يانغو بلاي خلال سبتمبر
  • Bokra والجامعة الكندية تطلقان صندوقًا بقيمة 10 ملايين جنيه لدعم صناع التغيير
  • رئيس «بيبسيكو»: برنامج «عايشين بخيرها» يعزز القدرات الاقتصادية للمزارعين
  • الدول الغنية يمكنها زيادة تمويلات المناخ إلى 5 تريليونات دولار سنويًا (دراسة)
  • الإمارات تستثمر 30 مليون دولار لدعم التنوع البيولوجي في غانا
  • الإمارات تستثمر 30 مليون دولار دعماً لأهداف غانا في مجالات المناخ
  • الإمارات تستثمر 30 مليون دولار دعماً لأهداف غانا في مجالات التنوع البيولوجي والمناخ
  • الإمارات تستثمر 30 مليون دولار دعما لأهداف غانا في مجالات التنوع البيولوجي والمناخ