العثور على أشرطة كاسيت تتضمن أغنيات غير معروفة لمايكل جاكسون
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
عُثِر في وحدة تخزين مهجورة في شمال لوس أنجليس على أشرطة كاسيت تحتوي على نحو 15 أغنية غير معروفة للمغني الأميركي الراحل مايكل جاكسون، وفق ما أفادت مجلة “هوليوود ريبورتر” الخميس.
وأوضحت المجلة أن الشرطي السابق غريغ موسغروف، عثر على هذه التسجيلات، ومن بينها أغنية ثنائية مع مغني الراب إل إل كول جاي، في وحدة تخزين يملكها المنتج الموسيقي براين لورين الذي تعاون مع النجم الراحل ولا يُعرف مكان وجوده راهنا.
وقال موسغروف لـ”هوليوود ريبورتر” عن الأشرطة المكتشفة “كنت أستمع إلى تلك التسجيلات وشعرت بالقشعريرة لأن أحدا لم يسبق أن سمعها، كان رائعا حقا سماع مايكل جاكسون وهو يتحدث ويمزح”.
لكنّ المجلة أشارت إلى أن محبّي مايكل جاكسون لن يتمكنوا على ما يبدو من الاستماع لهذه الأغنيات إذ لن يتسنى إصدارها، نظرا إلى أن مؤسسة “جاكسون إستايت” التي تتولى إدارة ميراث النجم الراحل رأت أن امتلاك أشرطة الكاسيت لا يعني امتلاك حقوقها.
وأوضح ناطق رسمي باسم “جاكسون إستايت” لـ”هوليوود ريبورتر” أن هذه المقاطع الصوتية ليست “جديدة” وأن “في خزائن التركة” تسجيلات أصلية لها.
وبيعت نحو 350 مليون نسخة من أسطوانات مايكل جاكسون ومن بينها “ثريلر” Thriller الذي يُعد الألبوم الذي حقق أكبر مبيعات على الإطلاق.
صحيفة اليوم السعودية
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: مایکل جاکسون
إقرأ أيضاً:
بعد نحو 500 عام.. اكتشاف سر في لوحة مايكل أنجلو في كنيسة بالفاتيكان
الفاتيكان – ادعى باحثون أنهم تمكنوا من تحديد واحدة من أكثر الشخصيات المسيحية شهرة ورمزية بين ما يقارب 300 شخصية تشكل لوحة مايكل أنجلو الجدارية في كنيسة سيستينا.
وادعى الباحثون أن تلميذة المسيح “مريم المجدلية” قد تكون مختبئة في التحفة الشهيرة التي تزين كنيسة سيستينا، والتي رسمها مايكل أنجلو منذ نحو 500 سنة.
وقد تم الكشف عن هوية الشخصية السرية في اللوحة الجدارية من قبل سارا بينكو، وهي مُرممة فنية إيطالية. وقد أعلنت عن ذلك يوم الثلاثاء خلال تقديم كتابها “مريم المجدلية في لوحة يوم الحساب لمايكل أنجلو” (Mary Magdalene in Michelangelo’s Judgement)، حيث تناقش كل تفاصيل الاكتشاف المثير.
وقالت بينكو في مؤتمر فني في روما يوم الثلاثاء، نقلا عن صحيفة “التلغراف” : “أنا أؤمن بقوة أن هذه هي مريم المجدلية”.
وتشير بينكو إلى شخصية في الزاوية اليمنى من لوحة “يوم الحساب” الشهيرة، أو كما تعرف أيضا باسم “الحساب الأخير”، التي تغطي كامل جدار هيكل كنيسة سيستينا في الفاتيكان، والتي رسمت خلال الفترة ما بين 1537 و1531.
والشخصية المزعومة هي امرأة شقراء تُرى وهي تقبّل صليبا يحمله رجل عار يُعتقد أنه يشير إلى المسيح.
ورغم اندماجها الجيد مع بقية الشخصيات في اللوحة التي تحتوي على أكثر من 300 شخصية، لفتت بينكو الانتباه إليها بسبب “قربها من الصليب، ولون ثوبها الأصفر، وشعرها الأشقر” وكذلك موضعها البارز في العمل.
وأضافت: “الشخص الذي يحمل الصليب ينظر باتجاه مريم المجدلية، وكأنه منفصل عن المشهد وهو يتجه نحو المرأة التي تحمل الصليب بسلام”.
وأشارت بينكو إلى أن مايكل أنجلو كان على معرفة عميقة بالكتاب المقدس، وأنه من غير الممكن أن يُغفل شخصية مركزية مثل “مريم المجدلية” من هذه اللوحة.
وهذا ليس الاكتشاف الوحيد المثير في لوحات مايكل أنجلو، حيث تشير أبحاث حديثة إلى أنه قد رسم شخصية امرأة تُعاني من سرطان الثدي في أحد الرسوم الجدارية الخاصة بكنيسة سيستينا.
المصدر: نيويورك بوست