مهما حدث .. فإن السودان سيكسب من مبادرة أردوغان
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
■ في شأن مبادرة الرئيس التركي أردوغان .. السودان لم يتقدم بطلب لتركيا للتدخل .. وعليه فإن الأيام القادمة ستكشف الكثير عن خلفيات وكواليس ماقبل اتصال أردوغان بالفريق البرهان لعرض وساطة تركية بين السودان والإمارات ..
■ مصادر مأذونة تقول إن محمد بن زايد هو من طلب من أردوغان التدخل لإزالة ما أسماها بالجفوة مع السودان .
■ المبادرة التركية تلقي مباركة وتأييد من كل الأطراف التي كانت تعرقل منبر جدة وتحرّض مليشيا التمرد علي التصعيد وعدم تنفيذ ماتم الاتفاق عليه مسبقاً ..
■ حتي تكتمل معالم مبادرة أردوغان فإن الجيش السوداني سيمضي لتحقيق أهدافه المعلنة بتحرير ولاية الجزيرة وبحري وتضييق الخناق علي المليشيا في شمال كردفان عامة وكسر شوكة التمرد في الفاشر ..
■ مهما حدث .. فإن السودان سيكسب من مبادرة أردوغان .. ستكون المبادرة فرصة جديدة لتركيا للاقتراب أكثر من أبعاد حرب الإمارات علي السودان .. الموقف التركي من حرب المليشيات ضد الشعب السوداني كان ولايزال شبه محايد ..
عبد الماجد عبد الحميد
عبدالماجد عبدالحميد
إنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الكرملين: أوكرانيا رفضت مبادرة تبادل السجناء مع روسيا
أعلن الكرملين أنّ روسيا تدعم جهود رئيس الوزراء المجري فيتكور أوربان بشأن مبادرة تبادل السجناء، وتتوقع أن تستمر الجهود بخصوص أوكرانيا، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في خبر عاجل.
وذكر الكرملين أنّ الأمن الروسي سلم السفارة المجرية قائمة بأسماء السجناء لتبادلهم لكن أوكرانيا رفضت مبادرة أوربان.
وتعد مبادرة أوربان لتبادل السجناء اقتراح قدمه فيكتور أوربان، رئيس وزراء المجر العام الماضي 2023، بهدف تبادل السجناء بين الدول الأوروبية، لتخفيف الضغوط على السجون في بعض الدول ذات الأنظمة القضائية المزدحمة أو ذات الأحكام القضائية المفرطة.
وتستهدف المبادرة تبادل السجناء بين الدول، وذلك في قضايا غير خطيرة بين الدول الأوروبية، فيمكن للدولة التي لديها سجون مكتظة أن تنقل بعض السجناء إلى دول أخرى للقيام بعقوباتهم في السجون هناك، مع احترام القوانين المحلية.
وتستهدف المبادرة إلى معالجة مشكلة اكتظاظ السجون في دول مثل المجر أو بعض الدول الأوروبية التي تعاني من سجون مكتظة. إعادة تأهيل السجناء: المبادرة قد تساعد السجناء في قضاء فترة عقوبتهم في بيئة أقل ازدحامًا، مما يساهم في تحسين ظروف إعادة التأهيل.