البيان الختامي للاجتماع الدولي حول سوريا.. تفاصيل
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
أعلن البيان الصادر عن وزراء الخارجية عقب الاجتماع الدولي حول سوريا في الأردن أن الأطراف أكدوا أن لدى سوريا فرصة لإنهاء سنوات من العزلة الدولية.
زيلينسكي يصدر تعليمات بإنشاء آليات لتوريد الغذاء إلى سوريا باحث: بيان مؤتمر العقبة بشأن سوريا شامل وأدان الخروقات وطالب بانسحاب الاحتلالوبحسب روسيا اليوم، ذكر البيان الختامي للاجتماع الدولي حول سوريا في الأردن الذي جمع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا التي تضم الأردن والسعودية والعراق ولبنان ومصر وأمين عام جامعة الدول العربية، بالإضافة إلى البحرين وبريطانيا وألمانيا وقطر والإمارات وتركيا والولايات المتحدة وفرنسا والاتحاد الأوروبي والمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن أن الأطراف "أكدت أن سوريا لديها أخيرا فرصة لإنهاء عقود من العزلة، وإنهم مستعدون لدعم الشعب السوري والتعاون معه خلال هذه الفترة الانتقالية غير المسبوقة".
وأضاف الأطراف أن "عملية الانتقال السياسي يجب أن تتم بقيادة السوريين وبمشاركتهم"، مؤكدين أن هذه العملية يجب أن "تؤدي إلى إنشاء حكومة شاملة وعلمانية وتمثيلية، يتم تشكيلها من خلال عملية شفافة تستند إلى مبادئ قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2254".
كما أكد المشاركون في الاجتماع "دعمهم لتفويض المبعوث الخاص للأمم المتحدة وطالبوا الأمين العام للأمم المتحدة بتوسيع وجود الأمم المتحدة في سوريا".
وشددوا أيضا على ضرورة "ضمان أمن جميع المنشآت الدبلوماسية الأجنبية وموظفيها، والتدمير الآمن لمخزونات الأسلحة الكيميائية" التي يزعم أنها موجودة على الأراضي السورية.
كما أكد المشاركون في الاجتماع على أهمية مكافحة الإرهاب "بما في ذلك منع عودة الجماعات الإرهابية".
وجاء في الوثيقة أيضا: "بالإضافة إلى ذلك، طالبوا بألا تشكل الأراضي السورية تهديدا لأي بلد وألا تكون بمثابة ملاذ للإرهابيين"
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزراء الخارجية سوريا الاجتماع الدولي حول سوريا الأردن لجنة الاتصال الوزارية العربية
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحيي اليوم الدولي للحياد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحيي منظمة الأمم المتحدة اليوم الدولي للحياد في مثل هذا اليوم ١٢ ديسمبر من كل عام، والحياد يُعرف كحالة قانونية تلتزم فيها دولة بالامتناع عن المشاركة في الحروب بين الدول الأخرى، مع اتخاذ موقف غير منحاز تجاه الأطراف المتحاربة، واعتراف هذه الأطراف بهذا الامتناع، ويُعد الحياد أمرًا حاسمًا للأمم المتحدة، حيث يمنحها الثقة والتعاون من جميع الجهات، مما يمكنها من العمل بشكل مستقل وفعال، خاصة في القضايا ذات الطابع السياسي الحاد.
ووفقًا للمادة 2 من ميثاق الأمم المتحدة، تلتزم الدول الأعضاء بتسوية نزاعاتها الدولية بالطرق السلمية، والامتناع عن التهديد باستخدام القوة أو استخدامها في علاقاتها، وقد أكدت الجمعية العامة على هذه الالتزامات في قرارها رقم 71/275، كما أشار القرار إلى أن سياسات الحياد الوطنية التي تتبعها بعض الدول تسهم في تعزيز السلام والأمن الدوليين، وتلعب دورًا مهمًا في بناء علاقات تعاونية ومثمرة بين دول العالم.
وتعد هذه السياسات جزءًا من الدبلوماسية الوقائية، التي تشكل إحدى الوظائف الأساسية للأمم المتحدة ومهام الأمين العام، ولهذا قررت الجمعية العامة إعلان يوم 12 ديسمبر من كل عام كـ”اليوم الدولي للحياد”، ودعت إلى استغلال هذا اليوم لتعزيز الوعي بأهمية الحياد في العلاقات الدولية.