وزير العدل الاندونيسي يبحث مع السفير الإيراني إمكانية نقل السجناء
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
اجتمع سوبتراتمان أندي أغتاس، وزير العدل الإندونيسي مع السفير الإيراني لدى إندونيسيا محمد بوروغيردي لمناقشة إمكانية نقل السجناء الإيرانيين من إندونيسيا إلى إيران.
إيران: الأسد أبلغنا أن تركيا تساعد المعارضة للإطاحة به الجولاني: لا صراعات مع إيران وسأكون مرتاحا إذا لم يطلبني الشعب للرئاسةوذكرت وكالة "أنتارا" الإندونيسية يوم السبت، أنه خلال الاجتماع الذي عقد في جاكرتا يوم الجمعة، ناقش السفير بوروغيردي إمكانية التوصل إلى اتفاق بشأن نقل السجناء المحكوم عليهم بين البلدين.
وقال سوبتراتمان في رده على سؤال حول الموضوع: "يوجد حاليا 59 مواطنا إيرانيا محتجزين في إندونيسيا بتهم تتعلق بقضايا المخدرات".
وأوضح أن الحكومة الإندونيسية تقوم حاليا بإعداد ورقة بحثية سيتم استخدامها لاحقا لصياغة مشروع قانون بشأن نقل السجناء بين البلدان.
وأشار وزير العدل الإندونيسي إلى أن وزارته تدرس بعناية الآليات القانونية والسياسات التي ستطبق في هذا المشروع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السفير الإيراني إندونيسيا السجناء الإيرانيين إيران الحكومة الإندونيسية نقل السجناء
إقرأ أيضاً:
عاجل: الحرس الثوري الإيراني يقر بالهزيمة في سوريا ويدعو إيران الى التعامل وفق هذه التكتيكات
قال قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، إن إيران يجب أن تتكيف مع «الوقائع الجديدة» في سوريا بعد الإطاحة بالرئيس بشار الأسد، وفقا لما نقلته وسائل الإعلام الرسمية، اليوم الخميس.
وأكد سلامي أن إيران كانت تقدم المساعدة قدر المستطاع، والتكيف مع الواقع في سوريا ومتابعته واتخاذ القرارات بناء عليه.
وأضاف أن الإستراتيجيات يجب أن تتغير وفقا للظروف، وأنه لا يمكن حل العديد من القضايا العالمية والإقليمية بالجمود واستخدام نفس التكتيكات.
الحليف القوي
وكانت إيران حليفا قويا لعائلة الأسد التي انتهى حكمها، الذي استمر لعقود، الأسبوع الماضي بعد هجوم خاطف من فصائل المعارضة على العاصمة دمشق.
وأدان الحرس الثوري الإيراني «استغلال الولايات المتحدة وإسرائيل للظروف الحالية في سوريا واحتلالهما الأراضي السورية»، مشددًا على أنه سيواجه بحزم أي محاولات لزعزعة المقاومة أو إضعاف قوة دول المنطقة.
وتنشر تركيا قوات في شمال سوريا، بينما توغل الجيش الإسرائيلي في الجنوب بالمنطقة العازلة التي تحرسها الأمم المتحدة على الحدود المشتركة بين البلدين، شرق مرتفعات الجولان المحتلة.
وبلغت العلاقات بين طهران ودمشق ذروتها خلال الحرب الأهلية السورية التي بدأت عام 2011، عندما أرسل الحرس الثوري الإيراني ما أسماه «مستشارين عسكريين» لمساعدة الأسد.
تحذير من طهران
وكان المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي قال الأربعاء، إن المخابرات الإيرانية حذرت الحكومة السورية من تهديدات لاستقرارها خلال الأشهر الثلاثة الماضية، مضيفا أن دمشق «تجاهلت العدو»، بحسب ما نقلت وكالة تسنيم شبه الرسمية للأنباء.
وتأتي تصريحات خامنئي تعليقًا على سقوط نظام الرئيس بشار الأسد وسيطرة فصائل المعارضة المسلحة على البلاد، لتفقد طهران حلقة رئيسة في محور المقاومة ضد عدوها اللدود إسرائيل، بحسب فرانس برس.
وقال خامنئي «قبل أشهر أنذرنا المسؤولين السوريين من خلال تزويدهم بالتقارير الاستخباراتية»، مشيرًا إلى أن ذلك حدث منذ ثلاثة أشهر.
وشهد موقف طهران تحولًا بعد سقوط الأسد إذ أصبحت مضطرة إلى الحفاظ على توازن دقيق جدا في موقفها حيال سوريا بعد سيطرة فصائل المعارضة