هل تجب العدة على المرأة إذا كان الزواج باطلا؟.. الإفتاء: الزنا لا حرمة له
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (طلب وكيل إحدى النيابات الجواب عن سؤال تضمنه الخطاب التالي: معرفة الحكم الشرعي فيمن تزوجت بزوج وهي على عصمة زوج آخر؛ هل تلزمها العدة بعد طلاقها من الزوج الثاني أم لا؟ للتصرف في القضية.
عدة المرأة عند بطلان الزواجوقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال إنه إذا كان زواج الثاني بهذه المرأة مع علمه بأنها زوجة الأول؛ كان زواجه بها باطلًا، ولا عدة عليها ولو دخل بها؛ لأن وطأه لها زنًا، والزنا لا حرمة له.
وتابعت دار الإفتاء: وإن كان زواج الثاني بها مع عدم علمه بأنها زوجة للأول؛ كان زواجه بها فاسدًا تجب المتاركة فيه شرعًا، وعليها العدة إذا كان قد دخل بها؛ محافظة على حقه في نسب ولده؛ لعذره بعدم علمه بنكاح الأول.
عدة المرأة قبل الدخول بهاكما ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (رجل عقد على امرأة، ومات عنها قبل الدخول بها، وقبل حصول خلوة شرعية معتبرة، فهل يجب عليها أن تعتد؟ وكيف تكون عدتها؟
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال إن الشرع الشريف قد أوحب على المرأة التي توفي عنها زوجها إن كانت من غير ذوات الحمل أن تعتد أربعة أشهر وعشرة أيام، يستوي في ذلك المدخول بها وغير المدخول، والصغيرة والكبيرة، ومن تحيض ومن لا تحيض، فكلهنَّ داخلات في عموم قوله تعالى: ﴿وَٱلَّذِينَ يُتَوَفَّوۡنَ مِنكُمۡ وَيَذَرُونَ أَزۡوَٰجًا يَتَرَبَّصۡنَ بِأَنفُسِهِنَّ أَرۡبَعَةَ أَشۡهُرٍ وَعَشۡرًا﴾ [البقرة: 234].
وتبدأ عدة من توفي عنها زوجها عقيب الوفاة مباشرة؛ لأنَّ سبب وجوب العدة الوفاة، فيُعتبر ابتداؤها من وقت وجود السبب، فإن لم تعلم بالوفاة حتى مضت العدة فقد انقضت عدتها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء الطلاق الزواج العدة المرأة عدة المرأة المزيد دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
علماء إب وتعز يؤكدون حرمة التطبيع والتحالف مع أمريكا والعمالة لها
وخلال اللقاء العلمائي الموسع لعلماء محافظتي إب وتعز، الذي عُقد بحضور مفتي الديار اليمنية العلامة شمس الدين شرف الدين في مدينة إب بعنوان "الموقف الشرعي من العدو الإسرائيلي والأمريكي"، شدد العلماء على وجوب الجهاد في سبيل الله ضد العدو الإسرائيلي والأمريكي وحرمة بقاء القواعد الأمريكية والغربية في البلدان العربية
ودعا البيان الختامي، الصادر عن اللقاء، كل الأنظمة العربية والإسلامية إلى قطع كافة العلاقات مع أمريكا وكيان العدو والدول المحاربة للإسلام، مؤكدا على وجوب مناصرة القضية الفلسطينية والدفاع عن المسجد الأقصى وحرمة خذلان القضية الفلسطينية والمتاجرة بها.
كما شدد على وجوب التصدي لكل المؤامرات التي تحاك ضد الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة والوقوف ضد دعوات تهجير الفلسطينيين، داعيا علماء الأمة وقادة الفكر والرأي للقيام بواجبهم في هذه المرحلة الاستثنائية لتوعية الأمة بمخاطر التماهي مع المشروع الصهيوني الأمريكي.
وحث علماء الأمة على إصدار الفتاوى الصريحة بوجوب معاداة المشروع الصهيوني الأمريكي والجهاد ضدهما، وكذلك إصدار فتاوى بحرمة التولي للعدو الإسرائيلي وأمريكا ووجوب المقاطعة لبضائعهما.
وأشاد البيان الختامي للقاء بموقف اليمن قيادة وحكومة وشعبا في مناصرة إخوانهم في فلسطين، مؤكدا صوابية الموقف الذي اتخذه قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي والشعب اليمني في مواجهة أئمة الكفر أمريكا و"إسرائيل" وأعوانهم.
كما دعا الشعب اليمني إلى الاستمرار في الجهاد في سبيل الله لمواجهة العدوان الأمريكي والإسرائيلي، وإلى الاستمرار في الحضور الجماهيري بالمظاهرات عند الطلب دعما لخيار الجهاد والمقاومة.
وفي الختام دعا، علماء إب وتعز، الشعبين اللبناني والسوري إلى التمسك بخيار الجهاد والمقاومة وجمع الكلمة وادخار كل نقاط القوة لمواجهة العدو الإسرائيلي.