زوجة فى دعوى طلاق: زوجى سافر بعد زواجنا بعامين وهجرني ورفض الاعتراف بطفله
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
أقامت زوجة دعوى طلاق للهجر، ضد زوجها، بعد سفره خارج مصر، وطرد أهله لها من مسكن الزوجية، ورفضهم الاعتراف بنسب طفلها الذي انجبته بعد شهور من سفر زوجها، لتؤكد:" زوجي دمر حياتي، بعد أن قرر نقل عمله خارج مصر بعد خلافات نشبت بينا، وقطع تواصله بي، وعندما أخبرت عائلته بأني حامل في طفل من نجلهم بعد شهور من سفره، شهروا بي، ولاحقوني بالسب والقذف".
وتابعت الزوجة: "أقاموا ضدي دعوى إنكار نسب بعد ولادتي الطفل بتوكيل من زوجي، واستولوا على منقولاتي ومصوغاتي ومسكن الزوجية بعد أن طردوني منه، لأعيش في عذاب بعد أن هدم زوجي حياتنا الزوجية، ورفض كافة الحلول الودية لحل المشاكل بيننا، ولاحقني بالسب والقذف".
فيما طالب الزوج بإثبات خروج زوجته عن طاعته ونشوزها، واتهمها بهجر مسكن الزوجية، وتحايلها للحصول على نفقات غير مستحقة، وتسجيل طفله باسمه دون إذن منه.
وأكد الزوج، أن زوجته لاحقته باتهامات باطلة بأنها تخشى على حياتها منه وأنه يعنفها كذباً مما دفعه للسفر وتركها، بعد أن قضت على أي فرصة لهم بالعودة مرة أخرى بسببب تصرفاتها الجنونية، وفجأة أرسلت له أنها حامل وإعلان على يد محضر بدعوى الطلاق لمنزل أهله، وتعنتت لإيصال الخلافات بينهما إلى محكمة الأسرة، وابتزازه بكافة الطرق وتطاولت على أهله بالسب والقذف.
يذكر أنه وفقا لقانون الأحوال الشخصية، فالطلاق هو حل رابطة الزوجية الصحيحة، بلفظ الطلاق الصريح، أو بعبارة تقوم مقامه، تصدر ممن يملكه وهو الزوج أو نائبه، وتعرفه المحكمة الدستورية العليا، بأنه هو من فرق النكاح التي ينحل الزواج الصحيح بها بلفظ مخصوص صريحا كان أم كناية.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة إثبات الطلاق العنف الأسري أخبار الحوادث أخبار عاجلة السب والقذف بعد أن
إقرأ أيضاً:
زوجة باسم عودة: لم أرَ وجه زوجي من سبع سنوات.. 11 عاما خلف القضبان
عبرت حنان توفيق زوجة وزير التموين المصري الأسبق المعتقل، باسم عودة، عبر حسابها على فيس بوك٬ عن حزنها قائلة: "7 سنوات لم أرَ وجه زوجي، حسبنا الله ونعم الوكيل".
ويواصل رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي تشديد قبضته على المعارضين السياسيين، من خلال اعتقالهم ووضعهم في زنازين انفرادية، إلى جانب فرض عقوبات إضافية تضمنت منع زيارات الأهالي منذ سنوات.
وفقًا للائحة السجون المصرية، يحق لأي سجين تلقي زيارة واحدة على الأقل شهريًا. ورغم تأكيد الحكومة على التزام قطاع السجون بوزارة الداخلية بمعايير حقوق الإنسان في التعامل مع المحتجزين، أثار منع الزيارات عن المعتقلين مؤخرًا انتقادات واسعة.
في هذا السياق، أطلق نشطاء سياسيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي حملة تحت وسم "الزيارة حق"، طالبوا خلالها الأجهزة الأمنية بالسماح لأسر المعتقلين بزيارة ذويهم، احترامًا للحقوق الإنسانية والقوانين.
11 عاما خلف القضبان
يذكر أن عودة البالغ من العمر 54 عامًا، قضى منها 11 عاما في السجن. لم يكن ذنبه سوى رغبته في تمكين المواطن البسيط من حياة كريمة، وعمل جاهدًا لتحقيق ذلك خلال فترته في وزارة التموين، بشهادة الجميع. ووفقًا لحسابه على "فيسبوك"، الذي تديره أسرته.
ولد عودة في 16 اذار/مارس الماضي 1970 بالجزائر، حيث كان والده يعمل معلماً هناك، إلا أن أصوله تعود لمحافظة المنوفية. تخرج من جامعة القاهرة ويحمل دكتوراه في الهندسة، حيث كان أستاذاً بقسم الهندسة الحيوية الطبية والمنظومات بكلية الهندسة جامعة القاهرة، واستشاري الهندسة الطبية وتكنولوجيا الرعاية الصحية. كما كان أحد القادة بحزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين.
وتبنى باسم عودة، عقب توليه وزارة التموين في 10 كانون الثاني/يناير 2013، استراتيجية تهدف إلى معالجة الأزمات المتعلقة بمحدودي الدخل وتحسين الخدمات الأساسية.
وتعهد بإعطاء الأولوية لتحسين جودة رغيف الخبز والحفاظ على سعره، واستكمال جهود تحرير أسعار القمح والدقيق، إلى جانب تطبيق نظام توزيع أسطوانات الغاز بالكوبونات، واستمرار خطة توفير المحروقات.
وبادر الوزير فور توليه المنصب بتشكيل لجنة لتقييم الوضع الراهن داخل الوزارة، ووضع خطة عمل تمتد لستة أشهر، ترتكز على أربعة أهداف رئيسية: تطوير منظومة الخبز، حل مشكلات التجارة الداخلية، تحسين توزيع المنتجات التموينية، وضبط توزيع منتجات البترول.
استقال عودة من الوزارة في 4 تموز/يوليو 2013 احتجاجاً على الانقلاب العسكري الذي قام به وزير الدفاع وقته عبد الفتاح السيسي.
ويذكر أن عودة أكد أكثر من مرة بعد الانقلاب٬ اتصال عدد من القيادات العسكرية لإقناعه بالبقاء في منصبه والعمل معهم في النظام الجديد٬ لكنه رفض.
اعتقلته الداخلية بأحد المصانع في وادي النطرون في 13 تشرين الثاني/نوفمبر 2013 على ضوء اتهامات بالتحريض على القتل، وأودعوه سجن ملحق المزرعة بمجمع سجون طرة، ومن ثم سجن بدر سيئ السمعة.
وصدر حكم الإعدام بحق وزير التموين الأسبق، وعدد من قيادات جماعة الإخوان المسلمين في 19 حزيران/يونيو 2014 في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"أحداث مسجد الاستقامة". ورغم رفض مفتي الديار المصرية التصديق على الحكم، قررت المحكمة إعادة عرض أوراق القضية عليه مجددًا.
كما صدرت ضد عودة أحكام بالسجن المؤبد في قضايا أخرى، من بينها حكم أصدرته محكمة جنايات القاهرة في 8 تشرين الأول/أكتوبر 2018 بالسجن المؤبد له وللعديد من قيادات الإخوان، بينهم المرشد السابق محمد بديع.
وفي 14 حزيران/يونيو 2021، أيدت محكمة النقض حكم المؤبد على باسم عودة ومحمد بديع في قضية "فض اعتصام رابعة العدوية".
جدير بالذكر أن عودة حصل في 10 كانون الثاني/يناير 2019 على البراءة في قضية "أحداث مسجد الاستقامة"، إلى جانب محمد بديع وستة آخرين، في حكم أصدرته محكمة جنايات الجيزة.