استخباراتي إسرائيلي سابق يكشف خطوطا عريضة لمبادرة أمريكية لوقف النار في غزة
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
#سواليف
كشف رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلي السابق تامير هيمان، اليوم السبت، عن #الخطوط_العريضة لمبادرة أمريكية محتملة لتبادل #الأسرى و #وقف_إطلاق_النار في قطاع #غزة.
وبحسب هيمان، فإن المبادرة الأمريكية تتكون من 7 نقاط رئيسية:
انسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة ووقف إطلاق النار وإبرام صفقة لإعادة الأسرى.
التزام أمريكي صارم بأن الجيش سيُسمح له بالعودة لمحاربة حماس بدعم أمريكي كامل إذا خرقت حماس الاتفاق.
عودة السلطة الفلسطينية إلى غزة بعد إجراء إصلاحات داخل السلطة الفلسطينية.
دول الخليج بقيادة الإمارات، تقود عملية تهدف إلى تقليل التطرف داخل المجتمع الفلسطيني، وتمر السلطة الفلسطينية بعملية إعادة تنظيم كما اقترح سلام فياض.
التزام بمفاوضات إقامة دولة فلسطينية استنادا إلى الخطوط العريضة لـ”صفقة القرن”.
اتفاق تطبيع مع السعودية مدعوما بشبكة من التحالفات الدفاعية المتبادلة.
إنشاء منتدى إقليمي للدفاع والتعاون في الشرق الأوسط يضم جميع الدول الموقعة على اتفاقيات التطبيع.
ويوم الخميس الماضي، أعلن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك ساليفان أن هناك تقدما نحو إتمام اتفاق تبادل أسرى وهدنة في قطاع غزة، معتبرا أن حركة “حماس، قد عدلت موقفها بعد وقف إطلاق النار بلبنان”.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد يوم الخميس بعد اجتماعه برئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتياهو، ناقشا خلاله المستجدات على الساحة الإقليمية، مع التركيز على التطورات في سوريا، بحسبما جاء في بيان صدر عن رئاسة الحكومة الإسرائيلية.
وفي ما يتعلق بالاتفاق المحتمل بشأن هدنة في غزة وتبادل أسرى، قال ساليفان: “نتطلع إلى إبرام اتفاق لإطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة”، وذكر أن “التوصل إلى اتفاق في غزة بات أمرا ملحا من أجل إطلاق سراح الرهائن”.
واعتبر أن “موقف حماس عدّل نفسه بعد وقف إطلاق النار في لبنان، وذلك لأنها انتظرت منذ أشهر الجهات الفاعلة لنجدتها”، في تبن مباشر للرواية الإسرائيلية. وذكر أنه “منذ اللحظة التي توصلنا فيها إلى وقف إطلاق النار (بلبنان)، كان للمفاوضات طابع مختلف، ونعتقد أن هذا قد وضعنا على الطريق نحو إتمام الاتفاق”.
وأضاف ساليفان أن “اتفاق وقف إطلاق النار، سيسمح بإطلاق سراح الرهائن، وإدخال المساعدات الإنسانية لغزة”، معتبرا أن “اغتيال إسرائيل قادة في حماس، قد ساعد أيضا في وضع محادثات وقف إطلاق النار على المسار الصحيح لتحقيق نتائج”، علما بأنه لا جديد بشأن اغتيال أي من قادة الحركة، خلال الآونة الأخيرة.
وتابع مستشار الأمن القومي الأمريكي: “أعتقد أننا اقتربنا مرة أخرى من صفقة لإطلاق الرهائن، وسنواصل العمل للتوصل إليها سريعا” مؤكدا أنه سيتوجه للدوحة والقاهرة، لسد الثغرات النهائية بشأن صفقة غزة، وقال: “عندما أزور الدوحة والقاهرة، سيكون هدفي هو التوصل لاتفاق، خلال هذا الشهر”.
وأشار ساليفان إلى أنه “بعد اجتماعي مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، لدي شعور أنه مستعد للتوصل لاتفاق”، مشددا على أن “كل يوم يأتي بمخاطر متزايدة، وهناك حاجة ملحة لإبرام الاتفاق”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الخطوط العريضة الأسرى وقف إطلاق النار غزة وقف إطلاق النار النار فی فی غزة
إقرأ أيضاً:
واشنطن تعلن عن أول انسحاب إسرائيلي في لبنان
أعلنت الولايات المتّحدة، أمس الأربعاء، أنّ الجيش الإسرائيلي نفّذ أول انسحاب لقواته من بلدة في جنوب لبنان، مشيراً إلى أنّ الجيش اللبناني حلّ محلّ القوة الإسرائيلية المنسحبة، وذلك تطبيقاً لاتفاق واشنطن وباريس، لوقف الحرب بين الدولة العبرية وحزب الله.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) في بيان، إنّ قائدها الجنرال إريك كوريلا "كان حاضراً اليوم في مقر التنفيذ والمراقبة أثناء أول انسحاب تنفذه القوات الإسرائيلية، وحلول القوات المسلّحة اللبنانية محلّها في الخيام بلبنان في إطار اتّفاق وقف إطلاق النار".
ونقل البيان عن كوريلا قوله "هذه خطوة أولى مهمة في تنفيذ وقف دائم للأعمال العدائية، وهي تضع الأساس لتقدّم مستمر".
USCENTCOM Commander Visits Lebanon
Today, Dec. 11, Gen. Michael Kurilla traveled to Beirut, Lebanon and met with Gen. Joseph Aoun, Commander of the Lebanon Armed Forces and Maj. Gen. Jasper Jeffers, the Co-chair of the implementation and monitoring mechanism for the cessation… pic.twitter.com/cO8GhZWSVP
وبحسب سنتكوم، فقد التقى الجنرال كوريلا في بيروت قائد الجيش اللبناني العماد جوزف عون، وناقش وإياه الوضع الأمني الراهن والمتغيّر في سوريا، وتأثيره على الاستقرار في المنطقة، وسبل تعزيز الشراكة العسكرية بين الجيش اللبناني والقيادة المركزية الأمريكية.
ومن جهته، قال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي في منشور على منصة إكس: إنَّ "تمركز وحدات الجيش في منطقتي الخيام ومرجعيون اليوم، يمثّل خطوة أساسية لتعزيز انتشار الجيش في الجنوب، تنفيذاً لقرار وقف إطلاق النار".
وطالب ميقاتي إسرائيل بوقف "خروقاتها لوقف إطلاق النار والتي أدَّت اليوم إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى"، مشدّداً أيضاً على أنّ "المطلوب كذلك العمل على انسحاب إسرائيل الكامل من كلّ المناطق التي تحتلّها".
المطلوب من لجنة الإشراف الخماسية العمل لوقف الخروقات الاسرائيلية لوقف إطلاق النار والتي أدَّت اليوم الى سقوط عدد من الشهداء والجرحى كذلك المطلوب العمل على انسحاب اسرائيل الكامل من كل المناطق التي تحتلها والتزامها الفعلي بتطبيق مستلزمات ما نص عليه قرار مجلس الأمن الرقم 1701
— Najib Mikati (@Najib_Mikati) December 11, 2024وبالمقابل، قال الجيش الإسرائيلي في بيان إنّ لواءه السابع "أنجز مهمته في الخيام في جنوب لبنان". وأضاف البيان "وفقاً لتفاهمات وقف إطلاق النار وبتنسيق من الولايات المتحدة، ينتشر جنود من القوات المسلحة اللبنانية في المنطقة بالاشتراك" مع جنود من اليونيفيل، قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوب لبنان.
ومن ناحيته، شدّد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن خلال محادثة هاتفية، أمس الأربعاء، مع نظيره الإسرائيلي يسرائيل كاتس، على التزام واشنطن دعم تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال البنتاغون في بيان إنّ "أوستن قال لنظيره الإسرائيلي إنّ هذا الاتفاق، من شأنه أن يخلق الظروف اللازمة لإعادة إرساء هدوء دائم، والسماح للسكان على جانبي الحدود الإسرائيلية-اللبنانية بالعودة إلى ديارهم بأمان تامّ".
إنَّ تمركز وحدات الجيش في منطقتي الخيام ومرجعيون اليوم يمثل خطوة أساسية لتعزيز انتشار الجيش في الجنوب، تنفيذاً لقرار وقف إطلاق النار و نحن نحيي جهود الجيش في هذه المهمة التي يقوم بها ومتابعة قيادته الحثيثة لكل ما من شأنه إرساء الاستقرار في الجنوب
— Najib Mikati (@Najib_Mikati) December 11, 2024وتزامن انسحاب القوات الإسرائيلية من بلدة الخيام، مع غارات جوية إسرائيلية على جنوب لبنان أوقعت 5 قتلى، بحسب وزارة الصحة اللبنانية.
وجاءت الغارات رغم سريان هدنة دخلت حيز التنفيذ في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، بعد مواجهة مفتوحة استمرت أكثر من شهرين بين حزب الله وإسرائيل، خلفت نحو 4 آلاف قتيل في لبنان، وتسبّبت بدمار واسع في مناطق تعد معاقل للحزب المدعوم من إيران.
وسُجّلت انتهاكات عديدة لوقف إطلاق النار منذ بدء سريانه. وينص الاتفاق على انسحاب الجيش الإسرائيلي من مناطق حدودية في جنوب لبنان خلال 60 يوماً، وتعزيز الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة لانتشارها في الجنوب عند الحدود الشمالية للدولة العبرية.
وبموجب الاتفاق، تتولى لجنة خماسية مراقبة الالتزام ببنوده والتعامل مع الخروقات التي يبلغ عنها كل طرف.