أكشن وضحك ورومانسية.. أفلام نص السنة «لكل مزاج فيلم»
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
تشهد دور العرض السينمائية حالة من الانتعاش الكبير فى شهرى ديسمبر ٢٠٢٤ وبداية يناير ٢٠٢٥، مع إطلاق مجموعة من الأفلام التى تنوعت بين الكوميديا، الدراما، والأكشن. هذه الأعمال الجديدة، التى جمعت بين الجماهيرية والإشادة النقدية، أصبحت محط اهتمام عشاق السينما والنقاد على حد سواء.
وفى هذا التقرير، نسلط الضوء على أبرز الأفلام التى تتصدر المشهد وتثير الحماس داخل قاعات العرض.
بعد النجاح الكبير الذى حققه الجزء الأول، يعود فيلم «الحريفة» بجزء جديد يحمل عنوان «الريمونتادا». يستكمل العمل قصة «ماجد»، الشاب الموهوب فى كرة القدم، الذى يواجه تحديات جديدة بعدما انتقل إلى مدرسة حكومية. يعكس الفيلم رحلة التكيف مع بيئة جديدة وسعى «ماجد» للانضمام إلى فريق مركز الشباب فى حيه، مع خليط من الكوميديا والدراما التى تجذب كل أفراد الأسرة.
الفيلم، الذى يُعرض منذ ٤ ديسمبر ٢٠٢٤، من بطولة نور النبوى، أحمد غزى، كزبرة، وعبدالرحمن محمد، وحصد إشادات واسعة لرسالته الإنسانية وقيمه العائلية.
«الهنا اللى أنا فيه»يأتى هذا الفيلم الدرامى الرومانسى ليحكى قصة حب بين شخصين من خلفيات اجتماعية وثقافية مختلفة. يسلط العمل الضوء على التحديات الاجتماعية والمواقف الصعبة التى تواجه الحبيبين فى رحلتهما لمواجهة عقبات الحياة.
الفيلم، الذى يعرض فى ١٨ ديسمبر ٢٠٢٤، يضم نخبة من النجوم أبرزهم كريم محمود عبدالعزيز، دينا الشربينى، وياسمين رئيس. نال العمل استحسانًا جماهيريًا واسعًا لما يحمله من رسائل عاطفية عميقة وأداء تمثيلى مميز.
«بضع ساعات فى يوم ما»يمثل هذا الفيلم تجربة سردية فريدة تدور أحداثها فى إطار زمنى قصير ويستعرض الفيلم سلسلة من الأحداث غير المتوقعة التى تقع خلال يوم واحد، وتجمع بين شخصيات تتشابك مصائرها بشكل مشوق.
بطولة هشام ماجد، أسماء جلال، مى عمر، وأحمد السعدنى، ومن المقرر عرضه فى ٢٦ ديسمبر ٢٠٢٤. تميز العمل بأسلوب سردى جديد جمع بين الإثارة والدراما.
«البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو»يفتتح العام الجديد بفيلم يجمع بين الأكشن والكوميديا، وهو مزيج نادر فى السينما المصرية. يتناول الفيلم مغامرة كوميدية مثيرة لشخصية «رامبو»، التى تحاول الهروب من مأزق خطير بأساليب غير متوقعة.
الفيلم، الذى يعرض فى ١ يناير ٢٠٢٥، من بطولة عصام عمر وركين سعد، ويمثل تجربة سينمائية جريئة مليئة بالمواقف الكوميدية الذكية التى تناسب الجمهور الشبابى.
«المستريحة»يعود فيلم «المستريحة» بالكوميديا الدرامية التى تجمع بين ليلى علوى وبيومى فؤاد، حيث تروى القصة حكاية شاهيناز المرعشلى، المحتالة الشهيرة التى تعود إلى مصر بعد عشرين عامًا من الهروب، لاستعادة ماسة ثمينة دفنتها قبل مغادرتها. الفيلم الذى يعرض منذ ١٨ ديسمبر ٢٠٢٤، نجح فى تقديم مزيج ممتع من الكوميديا الذكية والدراما العاطفية، مع أداء قوى لليلى علوى أضفى عمقًا إضافيًا للقصة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أفلام ديسمبر ٢٠٢٤ الحريفة ٢ الريمونتادا الهنا اللي أنا فيه بضع ساعات في يوم ما البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو المستريحة نور النبوي كريم محمود عبدالعزيز دينا الشربيني ياسمين رئيس هشام ماجد اسماء جلال مي عمر أحمد السعدنى عصام عمر ركين سعد ليلي علوى بيومى فؤاد افلام كوميدية أفلام درامية افلام اكشن قاعات السينما السينما المصرية أفلام عائلية دیسمبر ٢٠٢٤
إقرأ أيضاً:
«الكراسة» فين؟!!!
هالنى ما رأيت عندما توجهت إلى أحد مكاتب البريد لقضاء مصلحة خاصة، إذ رأيت حشوداً رهيبة من المواطنين، وفى الحقيقة لم أكن أعرف السبب، فسألت بكل براءة أحد المزاحمين ليرد علىَّ بصبر نافد دون أن يعيرنى أدنى اهتمام: «الزحمة علشان كراسات الإسكان يا أستاذ»، وبالطبع لم أحاول الولوج لمكتب البريد إذ كان ذلك من رابع المستحيلات، وقد بلغ الازدحام حداً أن جماهير الساعين لشراء هذه الكراسات حطموا الباب الزجاجى لبوابة مكتب البريد ولم يوقفهم الزجاج المتناثر على الأرض عن هدفهم المنشود وليحدث ما يحدث، ما اضطر المسئولين عن مكتب البريد لاستدعاء الشرطة لتنظيم الصفوف حتى لا يحدث ما لا يحمد عقباه!!
لا شك أن الدولة فى سعيها الدؤوب لحل مشكلة الإسكان من خلال مشروعاتها الإسكانية تسهم بلا شك فى حل تلك الأزمة «الأزلية»، إذ إن حلم الحصول على شقة طالما راود ذلك الشاب الذى يحلم بالاستقرار والزواج، أو عائل الأسرة ذاك الذى يسعى لإيواء أسرته فى شقة بثمن معقول يتناسب دخله المحدود بسعة مناسبة ما يحميه من لهيب استئجار الشقق الذى قد لا يستطيع فى وقت ما مع كل هذا الغلاء الذى يحيط بنا إحاطة السوار بالمعصم من استيفائه، وهناك آلاف الحالات التى تتمنى الحصول على شقة والتى وضعت وزارة الإسكان شروط الأولوية للحصول عليها لضمان توفير العدالة لكل المتقدمين لهذه الشقق.
إن الإقبال الكثيف جداً على مشروعات إسكان الدولة مؤشر على مدى ما تتميز به بالمقارنة بالمشروعات السكنية الخاصة من حيث الأسعار وطريقة السداد، ولكن يظل الأمر منقوصاً بسوء التنظيم غير المحدود فى التقديم لهذه الشقق من خلال مكاتب البريد ما جعل الكثير من المواطنين يحجمون عنها رغم حاجتهم الشديدة جداً لها ورغم استحقاقهم كذلك لتلك الوحدات السكنية ممن يمثلون الشريحة المستهدفة التى تسعى الدولة أساساً لمعالجة مشكلتهم والتى يقف -للأسف- الحصول على كراسة الشروط حائلاً دونه، إذ تحول الأمر مع سوء التنظيم هذا إلى «كابوس» لمن يفكر مجرد التفكير فى الحصول عليها.
وللعلم فكراسة الشروط شرط أساسى للتقديم على وحدات الإسكان والوسيلة الوحيدة للحصول عليها تتمثل فى التوجه لمكاتب البريد المزدحمة ازدحاماً رهيباً، وللغرابة الشديدة فإن كراسة الشروط التى يبلغ سعرها 300 جنيه أصبحت وسيلة لمعدومى الضمير للتربح من ورائها وذلك من خلال الحصول عليها بطريقة أو بأخرى سواء عن طريق موظفى البريد معدومى الضمير أو الحصول عليها شخصياً بالوقوف يومياً فى تلك الطوابير دون أن يكون بحاجة إليها أو ليست لديه رغبة فى التقديم من الأساس ثم بيعها لمن يحتاج إليها بالفعل بمبلغ كبير وصل فى إحدى المناطق لألف جنيه!! تخيلوا؟؟
لقد أصبح الحصول على «الكراسة» هو أمل كل من يسعى للحصول على إحدى شقق الإسكان الاجتماعى وذلك بأى طريقة حتى لو كان ذلك من خلال السوق السوداء وشرائها بأى ثمن حتى لا يضيع حقه فى التقديم المحدد بوقت معين -للأسف- ينتهى بعده التقديم؛ لذا لا بد من اقتراح آلية أخرى للتقديم وليكن مثلاً من خلال الموقع الإلكترونى، على أن تسدد الرسوم إلكترونياً، كما يحدث عند تسديد الرسوم المدرسية وذلك تسهيلاً على الراغبين فى التقديم، فما يهم الجهة الإدارية هو تحصيل الرسوم، وما يهم المواطن الحق فى التقديم بطريقة آدمية بعيداً عن تحطيم الزجاج والازدحام والخناقات و«الخنقة».. إلخ.
نعم، نريد آلية أكثر رقياً بدلاً من هذه الطوابير التى عفّى عليها الزمن، آلية أكثر تحضراً تنهى هذه الفوضى وتقطع السبيل على هؤلاء معدومى الضمير ممن ينتهزون أى فرصة للتربح على رقاب هذا المواطن الغلبان الذى بات حلمه الوحيد هو الحصول على «كراسة».