أعلن الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) عن تحسّن متوقع في الأداء المالي لشركات الطيران في عام 2025، والتي تظهر زيادة طفيفة في الأرباح وسط تحديات التكلفة وسلاسل التوريد المستمرة، ومن أبرز التوقعات:

من المتوقع أن يصل صافي الأرباح إلى 36.6 مليار دولار في عام 2025 بنسبة هامش ربح صافي 3.6%. وهذا تحسن طفيف عن الأرباح الصافية المتوقعة لعام 2024 والتي تبلغ 31.

5 مليار دولار (هامش ربح صافي 3.3%). من المتوقع أن يكون متوسط الربح الصافي لكل راكب 7.0 دولار (أقل من 7.9 دولار في عام 2023، ولكنه تحسن عن 6.4 دولار في عام 2024).
من المتوقع أن تصل الأرباح التشغيلية في عام 2025 إلى 67.5 مليار دولار بنسبة هامش ربح تشغيلي 6.7% (تحسن من 6.4% المتوقعة في عام 2024).

وبحسب الاتحاد الدولي “إياتا”، فإنه من المتوقع أن يصل العائد على رأس المال المستثمر لصناعة الطيران العالمية إلى 6.8% في عام 2025. 

ورغم أن هذا تحسن عن العام 2024 والبالغ 6.6%، إلا أن العوائد على مستوى قطاع الطيران حول العالم تظل أقل من متوسط تكلفة رأس المال.

 ويعتبر العائد الأقوى المسجل لشركات الطيران في أوروبا والشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية، حيث تجاوزت تكلفة رأس المال.

ومن المتوقع أن تصل إيرادات قطاع الطيران الإجمالية إلى 1.007 تريليون دولار، وهذا يشكل زيادة بنسبة 4.4% عن عام 2024، وستكون هذه هي المرة الأولى التي تتجاوز فيها إيرادات قطاع الطيران حاجز التريليون دولار. ومن المتوقع أن تنمو النفقات بنسبة 4.0% لتصل إلى 940 مليار دولار.

من المتوقع أن يصل عدد الركاب إلى 5.2 مليار في عام 2025، بزيادة بنسبة 6.7% مقارنة بعام 2024 وهذه هي المرة الأولى التي يتجاوز فيها عدد الركاب حاجز الخمسة مليارات.
من المتوقع أن تصل أحجام الشحن إلى 72.5 مليون طن، بزيادة بنسبة 5.8% عن عام 2024.

وقال ويلي والش، مدير عام الاتحاد الدولي للنقل الجوي "إياتا": "نتوقع أن تحقق شركات الطيران أرباحاً عالمية بقيمة 36.6 مليار دولار في العام 2025. تستفيد شركات الطيران من انخفاض أسعار النفط مع الحفاظ على عوامل الحمولة فوق 83%، والتحكم الصارم في التكاليف، والاستثمار لتقليل الانبعاثات الكربونية، والعودة إلى مستويات النمو الطبيعية بعد التعافي من الجائحة. وتساعد كل هذه الجهود في التخفيف من عدة عوامل التي تؤثر على الربحية والتي تقع خارج سيطرة شركات الطيران، وهي تحديات سلسلة التوريد المستمرة، والنقص في البنية التحتية، والتنظيم، وعبء الضرائب المتزايد."

وأضاف والش: "في عام 2025، ستتجاوز إيرادات قطاع الطيران حاجز التريليون دولار لأول مرة. ومن المهم أيضًا وضع ذلك في المنظور الصحيح. التريليون دولار هو مبلغ كبير ويمثل حوالي 1% من الاقتصاد العالمي، وهذا يجعل شركات الطيران صناعة استراتيجية مهمة. ولكن يجب الأخذ بعين الاعتبار أن شركات الطيران تتحمل تكاليف بقيمة 940 مليار دولار، ناهيك عن الفوائد والضرائب، حيث تحتفظ الشركات بهامش ربح صافي يبلغ 3.6% فقط. وبعبارة أخرى، الفارق بين الربح والخسارة، حتى في العام الجيد الذي نتوقعه لعام 2025، هو 7 دولارات فقط لكل راكب. ومع هوامش ربح ضئيلة كهذه، يجب على شركات الطيران الاستمرار في مراقبة كل تكلفة والإصرار على كفاءة مماثلة عبر سلسلة التوريد - خاصة من موردي البنية التحتية الاحتكاريين الذين يخيبون آمالنا في الأداء والكفاءة."

وتظهر التقديرات الأخيرة نمو التوظيف في شركات الطيران، حيث من المتوقع أن يصل إلى 3.3 مليون في عام 2025. وتشكل شركات الطيران جوهر سلسلة قيمة الطيران العالمية التي توظف 86.5 مليون شخص، وتولد تأثيرًا اقتصاديًا بقيمة 4.1 تريليون دولار، مما يمثل 3.9% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي (أرقام 2023).

وقال والش: “بالنظر إلى عام 2025، لأول مرة، سيتجاوز عدد المسافرين خمس مليارات، وستصل عدد الرحلات إلى 40 مليونًا. يعني هذا النمو أن الاتصال الجوي سيخلق ويدعم الوظائف عبر الاقتصاد العالمي. ومن القطاعات الأكثر وضوحًا هي قطاعات الضيافة والتجزئة التي ستستعد لتلبية احتياجات العدد المتزايد من العملاء. ولكن تقريبًا كل الأعمال تستفيد من الاتصال الذي يوفره النقل الجوي، مما يسهل لقاء العملاء، واستلام الإمدادات، أو نقل المنتجات. بالإضافة إلى ذلك، يساهم نمو الطيران أيضًا في تحقيق جميع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة تقريبًا.”

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إياتا شركات الطيران قطاع الطيران المزيد شرکات الطیران ملیار دولار فی عام 2025 دولار فی عام 2024

إقرأ أيضاً:

التخطيط: 4.2 مليار دولار تمويلات تنموية ميسرة للقطاع الخاص في 2024

أطلقت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تقريرها السنوي لعام 2024 للعام الخامس على التوالي، تحت عنوان: "استقرار الاقتصاد الكلي والإصلاحات الهيكلية والدبلوماسية الاقتصادية لدفع التنمية الاقتصادية المستدامة"، خلال فعالية رفيعة المستوى بمشاركة وزراء وممثلي مؤسسات دولية وشركاء التنمية. 

ويجسد التقرير التزام الوزارة بمبادئ الشفافية وإتاحة المعلومات، ويُعد مرجعًا شاملًا لمسيرة الإصلاحات والسياسات التنموية التي نفذتها الدولة خلال العام الماضي.

وأكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن التقرير يعكس جهود الدولة في تحقيق استقرار الاقتصاد الكلي، وتعزيز الشراكات الدولية، ودعم التحول نحو الاقتصاد الأخضر، مع التركيز على تمكين القطاع الخاص، حيث شهد عام 2024 أعلى مستوى للتمويلات التنموية الميسرة المقدمة للقطاع الخاص بقيمة 4.2 مليار دولار، متجاوزة التمويلات الحكومية لأول مرة.

ويُسلط التقرير الضوء على المنهجية الجديدة لإعداد خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتنفيذ البرنامج الوطني للإصلاحات الهيكلية، إلى جانب عرض إطار الاستدامة والتمويل من أجل التنمية الاقتصادية، الذي يضع المواطن في قلب عملية التنمية من خلال تحقيق نمو اقتصادي شامل ومستدام، يُراعي الأبعاد البيئية والاجتماعية.

كما يوثق التقرير أنشطة الوزارة بعد دمج حقيبتي التخطيط والتعاون الدولي، ويوضح الجهود الحكومية في دعم ريادة الأعمال من خلال تدشين المجموعة الوزارية برئاسة وزيرة التخطيط، بالإضافة إلى استعراض المشاركة الفعالة في المحافل الدولية، وتوثيق الدور الريادي لمصر في تعزيز التعاون مع شركاء التنمية الدوليين.

مقالات مشابهة

  • التخطيط: 4.2 مليار دولار تمويلات تنموية ميسرة للقطاع الخاص في 2024
  • الأونكتاد: توقعات بتباطؤ نمو الاقتصاد العالمي خلال 2025
  • مصر: بعد الإعلان عن استثمارات خليجية جديدة بالمليارات.. ما توقعات رجال الأعمال؟
  • 20 مليار دولار خلال 7 أشهر| تحويلات المصريين بالخارج تُحفز الاقتصاد المحلي
  • 20 مليار دولار تحويلات المصريين بالخارج خلال 7 شهور بالسنة المالية 2024/2025
  • البنك المركزي: 20 مليار دولار حصيلة تحويلات المصريين العاملين بالخارج خلال 7 أشهر
  • البنك المركزي: ارتفاع تحويلات العاملين بالخارج خلال شهر يناير2025 83.2% لتصل إلى نحو 2.9 مليار دولار
  • بقيمة 1.4 تريليون جنيه.. مصر تسجل أعلى إيرادات ضريبية منذ سنوات
  • التخطيط: 20.4 تريليون جنيه قيمة الناتج المحلي بالأسعار الجارية 2025/2026
  • كجوك لـ «النواب»: نستهدف 6. 2 تريليون جنيه إيرادات ضريبية دون فرض أعباء جديدة