يونيسيف: 14.5 ألف طـ.فل قتـ.ـلوا في غزة ومليون آخرين بحاجة لحماية عاجلة
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
قالت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" كاثرين راسل، إن العالم يواصل تجاهله بينما يتعرض أطفال غزة يوميا لإراقة الدماء والجوع والمرض والبرد، مع استمرار حرب الإبادة الجماعية.
وأضافت في بيان، اليوم السبت، حول التطورات في قطاع غزة، أن الهجوم على مخيم النصيرات وسط غزة، الخميس، رفع عدد الأطفال الذين استشهدوا في غزة خلال الشهر الأخير إلى أكثر من 160، أي بمعدل 4 أطفال يوميا منذ بداية نوفمبر الماضي.
واستشهد 40 مواطنا، بينهم أطفال ونساء، وأصيب عشرات، في المجزرة التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي بقصف مربع سكني في النصيرات بغزة.
وأوضحت راسل أن الأطفال في غزة "ليسوا مسؤولين عن الوضع، وليس لديهم القدرة على تغييره، لكنهم يدفعون الثمن الأكبر بحياتهم ومستقبلهم".
وأشارت إلى أن أكثر من 14 ألف و500 طفل قتلوا خلال الأشهر الـ 14 الماضية، وأن 1.1 مليون طفل بحاجة إلى حماية عاجلة ودعم نفسي.
وشددت راسل على أن تهديد المجاعة لا يزال قائما شمال غزة، وأن وصول المساعدات الإنسانية محدود للغاية.
وأفادت بأن الأطفال يواجهون نقصا في الطعام، والمياه النظيفة، والأدوية، والملابس الشتوية، مع انتشار الأمراض القابلة للوقاية، مثل الطفح الجلدي والتهابات الجهاز التنفسي.
وقال راسل: لا يمكن للعالم أن يظل غير مبال بينما يعاني هذا العدد الكبير من الأطفال يوميا من الدماء، والجوع، والمرض والبرد".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل فلسطين غزة يونيسيف اطفال غزة حرب ابادة المزيد
إقرأ أيضاً:
جريمة حرق 4 أطفال تهز الجزائر
هزّت جريمة بشعة ولاية غرداية الجزائرية، راح ضحيتها 4 أطفال أشقاء، إذ تمّ حرقهم أحياء بواسطة شخص مجهول الهوية حتى الآن، في حادثة أثارت جدلاً واسعاً.
وبحسب تقارير إعلامية، فقد سمع أهالي منطقة واد نشو في ولاية غرداية صوت صراخ الأطفال وهم يحترقون، لكنهم ظنّوا في البداية أنهم بصدد اللعب فقط، غير أن الصراخ الهستيري دفعهم إلى تفقد الأمر ليصطدموا بالفاجعة، إذ وجدوا الأطفال محترقين داخل بالوعة صرف صحي جافة ومفتوحة.
وفحص الأهالي الأطفال الأربعة الذين تبيّن أنهم أشقاء، وتتراوح أعمارهم بين 5 و11 سنة، فوجدوهم قد فارقوا الحياة جميعاً، حيث تم استعمال سائل سريع الالتهاب، يُرجح أنه بنزين، في حرقهم.
وسرعان ما اتصل الأهالي بالدرك الوطني والحماية المدنية لطلب النجدة، ليجري نقل جثامين الأشقاء الأربعة إلى مصلحة الطب الشرعي لكشف ملابسات وأسباب الوفاة.
وأثارت الجريمة الوحشية جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، خاصةً بعد توجيه أصابع الاتهام إلى الأب، وأنه هو من أحرقهم أحياءً، بينما لم تؤكد الأمر أي جهة رسمية حتى الآن.
وتواصل الأجهزة الأمنية تحرياتها حول الحادث، كما تم القبض على أحد المشبه فيهم، دون الكشف عن هويته حتى انتهاء التحقيقات.