إسراء بدر تكتب: سوريا وسط بركان والصهاينة يشكرون الإخوان
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
أحداث متسارعة تشهدها سوريا بعد سقوط نظام الرئيس بشار الأسد ونشر الفوضى فى أغلب مناطق الدولة السورية ونهب البنوك والبيوت والأسلحة المباح تداولها فى أيدى الكافة مثلها مثل أى سلعة معروضة فى الأسواق، ووسط كل هذا الخراب يخرج إعلام الجماعة الإرهابية «المطاريد» يهللون للخراب فى سوريا ويظهرون وجههم القبيح على منابرهم الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعى داعين الشعوب بارتكاب ما فعله المسلحون فى سوريا وهدم الأنظمة.
فى حين أن الفائز الأكبر بالأحداث الراهنة فى سوريا هو الكيان الإسرائيلى ولم يصبح ذلك سرا على أحد بل أعلن بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلى استيلاء إسرائيل على المنطقة العازلة مع سوريا والمواقع القيادية المجاورة لها، بما يمثل احتلالا لأراض سورية، معلنا انهيار اتفاق فض الاشتباك لعام ١٩٧٤، مؤكدا أنه يوم تاريخى فى منطقة الشرق الأوسط خلال جولته لنقطة مراقبة فى مرتفعات الجولان، وبذلك نجد الفرحة العارمة تسيطر على الكيان الإسرائيلى والإخوان معا ليؤكدوا أنهما وجهان لعملة واحدة اتفقا على هدف واحد وهو نشر الفوضى والخراب فى الشرق الأوسط لتسهيل مخطط تقسيم الدول وتفكيك جيوشها وإضعافها فهذه الجماعة وأتباعها تتمثل وظيفتها الرئيسية التى تنال من خلالها دعم القوى والأجهزة الخارجية والأجنبية فى الدفع باتجاه سيناريوهات التقسيم والفوضى وجعل الدول المستهدفة غير مستقرة، فتارة تجدهم ينشرون الشائعات والأكاذيب فى الدول المستقرة وأخرى يهللون للدول التى سقطت بالفعل ويحثون الجميع على تكرار مشاهد الانهيار.
عزيزى القارئ لقد اتفق شياطين الإنس على هدم الدول العربية ورغم محاولاتهم السنوات الماضية لستر تعاونهم وإخفاء مخططهم إلا أن أمرهم قد فضح بفرحتهم العارمة ورقصهم على ركام الدول، وتأكدت رؤية القيادة السياسية وتحذير الرئيس عبد الفتاح السيسى من انزلاق المنطقة فى مصير مظلم، وحقا أنه لولا الرئيس السيسى والجيش المصرى لكان نجح أهل الشر فى جعل الدولة المصرية معقلًا للإرهاب والجماعات المسلحة.
فقد استطاع أهل الشر خلق بؤر جديدة للفوضى فى المنطقة وصراعات إقليمية متتالية ينتصر فيها الكيان الصهيونى وأعوانه بمساعدة الجماعة الإرهابية للوصول إلى مخططهم لتقسيم الدول وإعادة هندسة المشهد الإقليمى ورسم خارطة سياسية وأمنية جديدة فى المنطقة بطمس ملامح الدول الوطنية واستبدالها بتنظيمات إرهابية مسلحة.
ووسط كل هذا الخراب هناك دور مهم للشعب المصرى متمثل فى التفافه حول القيادة السياسية والجيش المصرى للحفاظ على الدولة المصرية وسط هذه الأجواء المضطربة، وإجهاض محاولات أهل الشر فى تفكيك النسيج الوطنى وتشتت الشعب، عزيزى القارئ الأحداث والشواهد أثبتت أن القيادة السياسية أهل ثقة فنحن الدولة الوحيدة الثابتة أمام الضياع والفوضى فى الدول المحيطة وما علينا حاليا إلا أن نثق بها ونتكاتف سويا من أجل الوطن وليس أى شيء آخر، وأكدت المشاهد المحيطة أيضا بأنه لولا الجيش المصرى لكنا أولى الدول المنهارة فى الشرق الأوسط ولكنهم شنوا حربًا على الإرهاب استمرت لعشر سنوات ودفعت الدولة ثمن القضاء على الإرهاب من دماء وأرواح أغلى أبنائها لتصل بنا إلى بر الأمان ونبدأ فى بناء الدولة التى هلكها حكم الجماعة الإرهابية.
رغم المشهد البائس إلا أنه يجب أن يكون لدينا يقين بأن مصر آمنة بتماسكنا وحكمة قيادتها فى إدارة الأزمات وجيشها الباسل الذى يشهد التاريخ أنه على أتم الاستعداد لتقديم روحه فداء للوطن ولأرض وشعب مصر، وهو نعمة تتمناها الكثير من الدول حاليا فاللهم احفظ الجيش المصرى وأرض مصر وشعبها من كل شر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سوريا سقوط نظام بشار الأسد الفوضى في سوريا الجماعة الإرهابية اسرائيل بنيامين نتنياهو مرتفعات الجولان الشرق الأوسط تقسيم الدول الشائعات والأكاذيب أهل الشر الرئيس عبد الفتاح السيسي الجيش المصري الارهاب الجماعات المسلحة الكيان الصهيوني التنظيمات الإرهابية النسيج الوطني حرب الإرهاب بناء الدولة الاستقرار المصري القيادة السياسية حفظ مصر بر الأمان
إقرأ أيضاً:
قسد: اتفاق مع وفد دمشق على ضرورة وقف النار في كامل سوريا
سرايا - أعلنت "قوات سوريا الديمقراطية" أنها اتفقت مع وفد دمشق على ضرورة وقف النار في كامل سوريا، وذلك خلال لقاء جمع القائد العام لقواتها مظلوم عبدي ولجنة من الإدارة السورية.
وجرى خلال الاجتماع مناقشة آلية عمل اللجان والتي من المقرر أن تبدأ العمل بشكل مشترك مع بداية شهر إبريل/نيسان القادم.
كما تطرق الاجتماع للإعلان الدستوري والحاجة لعدم إقصاء أي مكون سوري من لعب دوره والمشاركة في رسم مستقبل سوريا وكتابة دستور، وتوقف الاجتماع مطولاً على ضرورة وقف إطلاق النار على كامل الأراضي السورية.
وأفادت مصادر " في وقت سابق اليوم بأن وفداً من دمشق وصل الحسكة.
وأضافت أن هذا الوفد توجه شرقاً لبحث تنفيذ الاتفاق مع قسد الذي وقعه الرئيس أحمد الشرع في 10 مارس/آذار 2025 مع القائد العام لتلك القوات مظلوم عبدي، ويقضي باندماجها في الجيش السوري ومؤسسات الدولة الأخرى.
جاء هذا بعد أيام من إعلان الرئاسة السورية أن قوات سوريا الديمقراطية، التي تسيطر على جزء كبير من شمال شرق البلاد، وقعت اتفاقا للانضمام إلى مؤسسات الدولة الجديدة.
ويقضي الاتفاق بدمج المؤسسات المدنية والعسكرية التي تسيطر عليها "قسد" بشمال شرق البلاد مع الدولة، مع وضع المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز هناك تحت سيطرة إدارة دمشق.
كما أتى في وقت عصيب من عمر سوريا بعد أحداث الساحل السوري ومقتل العشرات إثر اشتباكات مع فلول من النظام السابق، في تطور قال عنه الرئيس الشرع إنه يهدد جهوده الرامية للم شمل البلاد بعد الصراع الذي دام 14 عاما.
دمج المؤسسات المدنية والعسكرية
يذكر أن الاتفاق يقضي بدمج المؤسسات المدنية والعسكرية التي تسيطر عليها "قسد" بشمال شرق البلاد مع الدولة، مع وضع المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز هناك تحت سيطرة إدارة دمشق.
وكان الرئيس السوري أحمد الشرع وقعه في 10 مارس/آذار 2025 مع القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" مظلوم عبدي في دمشق، ما فتح باب الأمل لدى السوريين بتحسين الواقع الخدماتي المتردي للبلاد بعد 14 عاما من حرب طاحنة، خصوصا وأنها تسيطر كل مناطق الموارد في البلاد.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1167
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 19-03-2025 07:52 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...