حصاد 2024.. نمو الشركات الناشئة في مصر وهذه أبرز قصص النجاح
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
شهد عام 2024 طفرة ملحوظة في قطاع الشركات الناشئة في مصر، حيث برزت قصص نجاح جديدة أسهمت في تعزيز مكانة البلاد كمركز إقليمي لريادة الأعمال، هذا النمو يأتي في ظل دعم حكومي متزايد وبيئة استثمارية أكثر مرونة، مما مهد الطريق لرواد الأعمال لتحويل أفكارهم إلى مشاريع حقيقية.
تحقيق نمو قياسي في التمويلحققت الشركات الناشئة المصرية أرقامًا قياسية في جذب الاستثمارات خلال عام 2024.
ساعد هذا التمويل العديد من الشركات على التوسع داخل وخارج البلاد، خاصة في مجالات التكنولوجيا المالية، والتجارة الإلكترونية، والطاقة المتجددة.
تصدر التكنولوجيا المالية المشهدبرز قطاع التكنولوجيا المالية كواحد من أكثر القطاعات نموًا في مصر شركات مثل “باي موب” و”فاليو” تمكنت من جذب استثمارات كبيرة، ما ساعدها على تقديم حلول مبتكرة لتيسير المعاملات المالية الرقمية.
كما شهد العام إطلاق العديد من التطبيقات التي تخدم الأفراد والشركات الصغيرة والمتوسطة، مما يعزز من الشمول المالي في مصر.
قصص نجاح بارزةسجلت بعض الشركات الناشئة قصص نجاح ملهمة خلال العام، على سبيل المثال، تمكنت شركة “سويفل” من توسيع عملياتها في أسواق جديدة بعد نجاحها في تقديم حلول نقل ذكية في مصر وخارجها.
كما حازت شركة “كريمبل” على اهتمام عالمي بفضل حلولها المبتكرة في مجال إدارة الموارد البشرية، مما جعلها واحدة من أسرع الشركات الناشئة نموًا في المنطقة.
دعم حكومي ومبادرات جديدةساهمت الحكومة المصرية بشكل كبير في دعم الشركات الناشئة من خلال إطلاق برامج تمويلية وتسهيلات ضريبية، بالإضافة إلى مبادرات مثل “رواد 2030” التي تهدف إلى تعزيز الابتكار وريادة الأعمال. كما شهد العام تنظيم مؤتمرات دولية مثل “قمة مصر للشركات الناشئة”، التي جمعت رواد الأعمال مع المستثمرين من جميع أنحاء العالم.
تأثير اقتصادي إيجابيساهم قطاع الشركات الناشئة في خلق فرص عمل جديدة وتحفيز الابتكار، مما انعكس إيجابًا على الاقتصاد المصري، كما ساعدت هذه الشركات في تقديم حلول لمشاكل مجتمعية، مثل تحسين خدمات التعليم والصحة، مما يعزز من دورها في تحقيق التنمية المستدامة.
مستقبل واعديُتوقع أن يستمر قطاع الشركات الناشئة في النمو خلال السنوات القادمة، مع توسع قاعدة المستثمرين وزيادة الاهتمام بالابتكار، فهذا الزخم يجعل مصر واحدة من أكثر الأسواق الواعدة لريادة الأعمال في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التجارة الإلكترونية الشركات الناشئة المصرية الشركات الناشئة في مصر الحكومة المصرية التكنولوجيا المالية الشركات الصغيرة والمتوسطة المستثمرين المحليين والدوليين المعاملات المالية الرقمية المعاملات المالية الشركات الصغيرة جذب الاستثمارات حصاد 2024 دعم الشركات الناشئة خلق فرص عمل دعم حكومي ريادة الاعمال رواد 2030 قطاع التكنولوجيا قطاع الشركات مجالات التكنولوجيا مبادرات جديدة الشرکات الناشئة فی فی مصر
إقرأ أيضاً:
وزير الطاقة والنفط يبحث مع الشركات العالمية والهندية الاستثمار في قطاع النفط في السودان
مواصلة لنشاطاته خلال زيارته للهند مشاركا في أسبوع الطاقة الهندي الثالث، عقد السيد وزير الطاقة والنفط/ د. محي الدين نعيم محمد سعيد والوفد المرافق له بحضور السفير/ د. محمد عبد الله علي التوم سفير السودان بالهند، لقاءات مثمرة مع عدد من الشركات الهندية العاملة في مجالات الطاقة والنفط.في هذا الإطار جاء لقاء سيادته بإدارة مجموعة شركة النفط والغاز الهندية المحدودة ONGC، إحدى أوائل الشركات التي أسست لشراكة السودان مع الهند في مجال النفط، حيث أطلع السيد الوزير الجانب الهندي على واقع الإنتاج النفطي في السودان بعد الحرب ومستقبل القطاع، مثمنا الدور الكبير الذي لعبته الشركة الهندية في قطاع النفط منذ العام 2003، وعبر سيادته عن تطلع السودان الى استعادة الشركة الهندية موقعها الريادي السابق في صناعة النفط في السودان عبر شراكة استثمارية جديدة، خصوصاً وأن السودان يتأهب لمرحلة إعادة الإعمار في كل القطاعات سيما قطاع النفط الذي تأثر بالجرائم الممنهجة التي ارتكبتها المليشيا المتمردة وما أحدثته من دمار وخراب في البنى التحتية في البلاد. وأمن الجانبان على تكوين فريق خبراء مشترك من الجانبين بغرض وضع التصور اللازم لتنشيط واحياء هذه الشراكة على نحو يمكن من معالجة كل القضايا التي تقف دون تطوير التعاون في هذا المجال والارتقاء به إلى ما يستحق من آفاق أرحب وأشمل.في ذات السياق، أجرى السيد الوزير مباحثات مع شركة ڤيتول العالمية حيث اجتمع برئيسها التنفيذي/ رسل هاردي والذي ثمن العلاقة المتنامية التي تربط الشركة بالسودان، وأبدى الرغبة في العمل على ترفيع وتطوير هذا التعاون مشددا على اهتمام الشركة العالمية بوجودها في السودان، ومتابعتهم للأوضاع وتمنياتهم بعودة الاستقرار للسودان قريباً، مجدداً رغبة الشركة في استمرار شراء النفط الخام من مزيج النيل وتقديم الدعم للسودان حتى يعود الانتاج إلى سابق عهده.كذلك التقى السيد الوزير على هامش مشاركته في أسبوع الطاقة الهندي الثالث، بشركة “بهارات بتروليوم Baharat Petroleum ” المتخصصة في مجال المصافي، والتي أبدت رغبتها في استكشاف فرص الدخول في شراكات تسمح لها بالعمل داخل السودان في مجالات إعادة تأهيل وانشاء مصافي النفط بالنظر الى ما تمتلكه الشركة من خبرة وتجربة ثرة في هذا الجانب. وقد رحب السيد الوزير بأي شركات هندية ترغب في العمل في السودان مؤكدا أن الدولة ستقدم لها كل الدعم اللازم في هذا الشأن ودعاها الى استكشاف الفرص الواعدة في الاستثمار في قطاع النفط والطاقة في السودان، خاصةً وأن الشركات الهندية هي شركات رائدة في إنتاج النفط في السودان.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب