تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن محمد الشناوي حارس مرمى وقائد الأهلي الرحيل عن الأهلي بعد هجوم جماهير الفريق عليه وعلى اللاعبين بعد الخسارة من باتشوكا المكسيكي في نصف نهائي كأس إنتركونتيننتال.

وهاجمت جماهير الأهلي اللاعبين عقب نهاية المباراة وطالبت برحيل محمود عبد المنعم كهربا بعدما أهدر ضربة جزاء تسببت في عودة فريق باتشوكا للمباراة من جديد.

ورد محمد الشناوي على هجوم جماهير الأهلي مؤكدًا رحيله عن النادي.

وظهر الشناوي وهو يشير بيده بعلامة المغادرة وقال: أنا همشي، برافو عليكم، وظل يضع يده على رأسه احترامًا منه لغضب الجمهور.

وانتهى الوقت الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي بدون أهداف، لتحسم ركلات الجزاء فوز بطل المكسيك.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: محمد الشناوي رحيل محمد الشناوي الأهلي وباتشوكا المكسيكي كأس إنتركونتيننتال جماهير الأهلي

إقرأ أيضاً:

في ذكرى رحيله.. فلاديمير ماياكوفسكي شاعر الثورة والتمرد

في يوم 14 أبريل من عام 1930، صمت صوتٌ كان من أعلى الأصوات وقعًا في سماء الشعر الروسي "فلاديمير ماياكوفسكي"، الشاعر الذي ارتبط اسمه بالثورة والحداثة، والذي حمل على كتفيه هموم جيله وتطلعات المستقبل، فهو لم يكن فقط شاعرًا، بل كان ظاهرة أدبية وفكرية، ومرآةً لتحولات روسيا ما بعد القيصرية.

نشأته وبداية رحلته الأدبية

وُلد ماياكوفسكي في 1893 في بلدة بغدادي الجورجية (التي تُعرف اليوم باسم ماياكوفسكي)، وسط أسرة متواضعة، بعد وفاة والده وهو في سن مبكرة، انتقلت العائلة إلى موسكو حيث التحق ماياكوفسكي بمدرسة الفنون الجميلة، وهناك، بدأ احتكاكه بالحركات الفنية الطليعية، لينضم لاحقًا إلى حركة "المستقبليين الروس"، التي دعت إلى القطع مع الماضي الكلاسيكي، وتبني لغة جديدة تعبر عن إيقاع العصر الصناعي والثورة التقنية والاجتماعية.

شاعر الثورة ومهندس اللغة

مع اندلاع الثورة البلشفية عام 1917، وجد ماياكوفسكي نفسه في قلب الحدث، آمن بأن الثورة فرصة لإعادة تشكيل الإنسان والمجتمع وحتى الفن، تحوّل شعره إلى منبر سياسي واجتماعي، مستخدمًا لغة مباشرة، إيقاعية، مشحونة بالحماس والرمزية، ومن أشهر قصائده في تلك الفترة: "غيمة في بنطال" (1915): قصيدة طويلة تعبّر عن تمزق داخلي بين الحب والثورة، وتُعد من أشهر أعماله قبل الثورة، و"الصرخة الحديدية" (1916): قصيدة غاضبة تعبّر عن كرهه للقيصرية والحرب العالمية الأولى، و"إلى لينين" (1924): كتبها بعد وفاة فلاديمير لينين، وعبّر فيها عن حزنه العميق وإعجابه الشديد بقائد الثورة، و"نحن" (1922) و"حسنًا!" (1927): من أبرز الأعمال التي مجّد فيها الثورة والطبقة العاملة.

ماياكوفسكي والفن البصري والمسرح

لم يقتصر إبداع ماياكوفسكي على الشعر فقط، بل شارك في تصميم الملصقات الدعائية السياسية والإعلانية مع وكالة "روستا"، حيث دمج النص الجريء بالصور القوية، فكان تأثيره مزدوجًا: بصريًا ولفظيًا.

كما كتب عدة مسرحيات مثل: "البرجاي الأخير" (1929): مسرحية تسخر من البيروقراطية السوفييتية المتنامية، و"السرير الطري" و"البق": تناول فيهما تناقضات المجتمع السوفييتي بأسلوب ساخر ومبتكر.

صراعات داخلية ونهاية مأساوية

رغم دعمه المبدئي للثورة، بدأ ماياكوفسكي يشعر بالاغتراب في السنوات الأخيرة من حياته، اصطدم بتشدد النظام السوفييتي، وتعرض للنقد والرقابة، كما عانى من خيبات شخصية وعاطفية، كل هذا أدى إلى حالة نفسية مضطربة انتهت بانتحاره عام 1930، كتب في رسالته الأخيرة: "إلى الجميع: لا تتهموا أحدًا بوفاتي، رجاءً، الشائعة كانت قاسية".

إرث ماياكوفسكي

بعد وفاته، ظل ماياكوفسكي موضوعًا مثيرًا للجدل، استُخدم في بداية الأمر كرمز للدعاية السوفييتية، لكنه لاحقًا اعتُبر صوتًا مستقلاً، ناقدًا لاذعًا للمؤسسة التي دعمها يومًا ما، أعاد الكثير من المفكرين والشعراء في ستينات القرن العشرين اكتشافه كرمز للحرية الفنية والتمرد على السلطة.

ترك خلفه أكثر من 200 قصيدة، وعددًا من المسرحيات والمقالات والمراسلات، ولا تزال أعماله تُدرّس في الجامعات وتُلهم الشعراء حول العالم.

مقالات مشابهة

  • شوبير يعلن تفاصيل انتهاء أزمة هبوط طائرة الأهلي لجنوب أفريقيا
  • رسميا.. الأهلي يعلن انتهاء أزمة سفر الفريق بطائرة خاصة
  • خلصت .. إبراهيم فايق يكشف مفاجأة في تجديد الشناوي للأهلي
  • غيَّر رأيه.. الغندور يفجر مفأجاة عن تجديد الأهلي لـ محمد الشناوي
  • الكاف يعلن حكم مباراة الأهلي وصن داونز بدوري أبطال إفريقيا
  • في ذكرى رحيله.. فلاديمير ماياكوفسكي شاعر الثورة والتمرد
  • كولر غاضب بسبب تسريبات رحيله عن الأهلي
  • حقيقة تراجع زيزو عن الانتقال إلى الأهلي بعد غضب جماهير الزمالك
  • بعد التعادل مع بيراميدز.. شوبير يكشف كوارث كولر بحق هؤلاء اللاعبين
  • محمد صلاح يقود هجوم ليفربول أمام وست هام يونايتد في الدوري الإنجليزي