تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استهدفت أكثر من 60 ضربة إسرائيلية مواقع عسكرية في أنحاء سوريا في غضون ساعات، بعد نحو أسبوع على إطاحة فصائل المعارضة المسلحة بنظام الرئيس بشار الأسد، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان السبت.

وذكر المرصد مساء السبت أن "61 ضربة جوية استهدفت الأراضي السورية في أقل من 5 ساعات، ولا تزال الضربات مستمرة".

وأضاف "يواصل الطيران الحربي الإسرائيلي تصعيده العنيف على الأراضي السورية" مستهدفا خصوصا "مستودعات صواريخ بالستية داخل الجبال".

وأشار المرصد إلى ارتفاع "عدد الضربات الإسرائيلية إلى 446 غارة طالت 13 محافظة سورية منذ سقوط نظام الأسد في 8 ديسمبر".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: سوريا بشار الأسد المرصد السوري غارات إسرائيلية

إقرأ أيضاً:

NYT: ترامب يوقف ضربة إسرائيلية لإيران ويختار التفاوض رغم تخطيط نتنياهو لهجوم نووي

نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، مقالا، للصحفيين، جوليان بارنز، وإريك شميت، وماغي هابرمان، ورونين بيرغمان، قالوا فيه إنّ: "إسرائيل كانت تخطّط لضرب مواقع نووية إيرانية في أقرب وقت، ربما الشهر المقبل، لكن ترامب تراجع عنها بالأسابيع الأخيرة، مفضّلا التفاوض على اتفاق مع طهران للحد من برنامجها النووي".

وبحسب المقال الذي ترجمته "عربي21" فإنّ: "ترامب قد اتّخذ قراره عقب أشهر من الجدل الداخلي حول ما إذا كان سيواصل الدبلوماسية، أو يدعم إسرائيل في سعيها لكبح قدرة إيران على صنع قنبلة نووية، في وقت ضعفت فيه إيران عسكريا واقتصاديا".

وتابع: "أبرز النقاش خطوط الصدع بين مسؤولين في مجلس الوزراء الأمريكي، عُرف عنهم تشددهم التاريخي، ومساعدين آخرين أكثر تشككا في أن هجوما عسكريا على إيران قد يقضي على طموحاتها النووية، ويجنبها حربا أوسع"، مبرزا أنّ: "النقاش أسفر عن إجماع تقريبي، حتى الآن، ضد العمل العسكري، مع إشارة إيران إلى استعدادها للتفاوض".

"كان المسؤولون الإسرائيليون قد وضعوا مؤخرا خططا لمهاجمة المواقع النووية الإيرانية بمساعدة أمريكية في أيار/ مايو. وكانوا مستعدين لتنفيذها، وكانوا في بعض الأحيان متفائلين بموافقة الولايات المتحدة لإعاقة قدرة طهران على تطوير سلاح نووي لمدة عام أو أكثر" وفقا للمقال نفسه.

وأضاف: "لكن ترامب اختار، في الوقت الحالي الدبلوماسية على العمل العسكري. وحرصا منه على تجنب الانجرار إلى حرب أخرى في الشرق الأوسط، فتح مفاوضات مع طهران، ومنحها مهلة بضعة أشهر فقط للتفاوض على اتفاق".

وأبرز: "في وقت سابق من هذا الشهر، أبلغ  ترامب، إسرائيل، بقراره بأن الولايات المتحدة لن تدعم أي هجوم. ناقش الأمر مع نتنياهو خلال زيارته لواشنطن الأسبوع الماضي، مستغلا اجتماعا في المكتب البيضاوي للإعلان عن بدء الولايات المتحدة محادثات مع إيران".

وأكد: "في بيان أُلقي بالعبرية بعد الاجتماع، قال نتنياهو إن أي اتفاق مع إيران لن ينجح إلا إذا سمح للموقعين عليه بدخول المنشآت وتفجيرها وتفكيك جميع المعدات، تحت إشراف أمريكي وتنفيذ أمريكي".


وأشار إلى أنّه: "لطالما خطّطت إسرائيل لمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية، حيث تدربت على عمليات القصف، وحساب حجم الضرر الذي يمكن أن تلحقه بمساعدة أمريكية أو بدونها"، مبرزا: "لكن الدعم داخل الحكومة الإسرائيلية لشن ضربة عسكرية، قد ازداد بعد أن منيت إيران بسلسلة من النكسات العام الماضي".

واستدرك: "في الهجمات التي شنّت على إسرائيل في نيسان/ أبريل، عجزت معظم الصواريخ الباليستية الإيرانية عن اختراق الدفاعات الأمريكية والإسرائيلية. وتعرض حزب الله، الحليف الرئيسي لإيران، لضربة عسكرية إسرائيلية العام الماضي".

واستدرك: "أدّى سقوط حكومة بشار الأسد في سوريا إلى القضاء على حليف لحزب الله وطهران، وقطع طريقا رئيسيا لتهريب الأسلحة من إيران. كما دمرت أنظمة الدفاع الجوي في إيران وسوريا، إلى جانب المنشآت التي تستخدمها إيران لصنع وقود الصواريخ، ما شلّ قدرة البلاد على إنتاج صواريخ جديدة لبعض الوقت".

وأبرز: "في البداية، وبناء على طلب  نتنياهو، أطلع كبار المسؤولين الإسرائيليين، نظراءهم الأمريكيين، على خطة كانت ستجمع بين غارة كوماندوز إسرائيلية على مواقع نووية تحت الأرض وحملة قصف، وهو جهد كان الإسرائيليون يأملون أن تشمل طائرات أمريكية".

وأردف: "لكن مسؤولين عسكريين إسرائيليين قالوا إن عملية الكوماندوز لن تكون جاهزة حتى تشرين الأول/ أكتوبر. وأراد نتنياهو تنفيذها بسرعة أكبر. بدأ المسؤولون الإسرائيليون بالتحوّل لاقتراح حملة قصف موسّعة تتطلب أيضا مساعدة أمريكية، وفقا لمسؤولين مطلعين على الخطة".

وتابع: "كان بعض المسؤولين الأمريكيين، في البداية على الأقل، أكثر انفتاحا على دراسة الخطط الإسرائيلية. ناقش قائد القيادة المركزية الأمريكية، مايكل كوريلا، ومستشار الأمن القومي، مايكل والتز، كيف يمكن للولايات المتحدة دعم هجوم إسرائيلي محتمل، إذا أيد  ترامب الخطة، وفقا لمسؤولين مطلعين على المناقشات".

ومضى بالقول إنه: "مع تكثيف الولايات المتحدة حربها ضد الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن، بدأ الجنرال كوريلا، بمباركة البيت الأبيض، بنقل معدات عسكرية إلى الشرق الأوسط. وتوجد الآن حاملة طائرات ثانية، كارل فينسون، في بحر العرب، لتنضم إلى حاملة الطائرات هاري إس ترومان في البحر الأحمر"
.
"كما نقلت الولايات المتحدة بطاريتي صواريخ ثاد، إلى الشرق الأوسط. وأُرسلت نحو ست قاذفات من طراز بي-2 قادرة على حمل قنابل وزنها 30 ألف رطل إلى دييغو غارسيا، وهي قاعدة بحرية في المحيط الهندي" وفقا للمقال نفسه الذي ترجمته "عربي21".


وأبرز: "كانت هناك أسباب عديدة دفعت المسؤولين الإسرائيليين إلى توقع أن يتخذ  ترامب موقفا عدوانيا تجاه إيران. ففي عام 2020، أمر بقتل الجنرال قاسم سليماني، قائد أبرز وحدة عسكرية إيرانية. وسعت إيران إلى استئجار قتلة محترفين لاغتيال  ترامب خلال الحملة الرئاسية العام الماضي، وفقا للائحة اتهام من وزارة العدل"، مردفا: "بداخل إدارة ترامب، بدأ بعض المسؤولين يشككون في الخطة الإسرائيلية".

وأضاف: "في اجتماع عقد هذا الشهر -واحد من عدة مناقشات حول الخطة الإسرائيلية- قدمت مديرة الاستخبارات الوطنية، تولسي غابارد، تقييما استخباراتيا جديدا أفاد بأن تعزيز الأسلحة الأمريكية قد يشعل صراعا أوسع مع إيران لا تريده الولايات المتحدة؛ فيما شارك عدد من المسؤولين  مخاوف غابارد في الاجتماعات المختلفة. حتى  والتز، الذي يُعدّ من أكثر الأصوات تشددا تجاه إيران، شكّك في إمكانية نجاح خطة إسرائيل دون مساعدة أمريكية كبيرة".

واسترسل: "جاءت الاجتماعات الأخيرة عقب وقت قصير من إعلان الإيرانيين انفتاحهم على محادثات غير مباشرة. في آذار/ مارس، أرسل  ترامب رسالة يعرض فيها إجراء محادثات مباشرة مع إيران، وهي مبادرة بدا أن آية الله علي خامنئي، المرشد الأعلى، يرفضها. لكن في 28 آذار/ مارس، ردّ مسؤول إيراني كبير برسالة أشار فيها إلى انفتاحه على المحادثات غير المباشرة".

وتابع: "لا يزال هناك جدل كبير داخل فريق  ترامب حول نوع الاتفاق المقبول مع إيران. أرسلت إدارة ترامب إشارات متضاربة حول نوع الاتفاق الذي تريده، وما هي العواقب التي ستترتب على إيران في حال عدم التوصل إلى اتفاق"، مشيرا إلى أنّه: "في إحدى المناقشات، جادل  فانس، بدعم من آخرين، بأن  ترامب لديه فرصة فريدة لإبرام اتفاق".

وقال فانس إنه: "في حال فشل المحادثات، فقد يدعم  ترامب هجوما إسرائيليا، وفقا لمسؤولين في الإدارة"، فيما أضاف المقال أنه: "خلال زيارة إلى إسرائيل في وقت سابق من هذا الشهر، أخبر الجنرال كوريلا المسؤولين هناك، أن البيت الأبيض يريد تعليق خطة مهاجمة المنشأة النووية".

"اتصل  نتنياهو بترامب في 3 نيسان/ أبريل. ووفقا لمسؤولين إسرائيليين، أخبر  ترامب  نتنياهو أنه لا يريد مناقشة خطط إيران عبر الهاتف. لكنه دعا نتنياهو للحضور إلى البيت الأبيض" وفقا للمقال.

وأكد: "وصل  نتنياهو إلى واشنطن في 7 نيسان/ أبريل. وبينما قدمت الرحلة كفرصة له للنقاش ضد رسوم  ترامب الجمركية، كان النقاش الأكثر أهمية بالنسبة للإسرائيليين هو هجومهم المخطط له على إيران. ولكن بينما كان  نتنياهو لا يزال في البيت الأبيض، أعلن  ترامب علنا عن المحادثات مع إيران".

وأضاف: "في اليوم التالي، أشار  ترامب إلى أن توجيه ضربة عسكرية إسرائيلية ضد إيران لا يزال خيارا مطروحا. وقال  ترامب: إذا تطلب الأمر تدخلا عسكريا، فسنلجأ إلى الجيش. وستكون إسرائيل، بالطبع، هي القائدة في ذلك".

إلى ذلك، بعد زيارة  نتنياهو، كلّف ترامب، مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، جون راتكليف، بالسفر إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي. والتقلا يوم الأربعاء الماضي، بنتنياهو ورئيس جهاز المخابرات الموساد، ديفيد بارنيا، لمناقشة خيارات مختلفة للتعامل مع إيران.


أيضا، بالإضافة إلى المحادثات والضربات، نوقشت خيارات أخرى، بما فيها عمليات إسرائيلية وصفت بـ"السرية" تُنفذ بدعم أمريكي، وتطبيق عقوبات أكثر صرامة، وفقا لشخص مطلع على زيارة راتكليف.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، برايان هيوز، إن "فريق قيادة الأمن القومي بأكمله" في الإدارة ملتزم بسياسة  ترامب تجاه إيران وجهوده: لضمان السلام والاستقرار في الشرق الأوسط".

وأضاف هيوز: "لقد كان الرئيس ترامب واضحا: لا يمكن لإيران امتلاك سلاح نووي، وجميع الخيارات لا تزال مطروحة. وقد أذن الرئيس بإجراء مناقشات مباشرة وغير مباشرة مع إيران لتوضيح هذه النقطة. لكنه أوضح أيضا أن هذا لا يمكن أن يستمر إلى أجل غير مسمى". وبضغطه على  ترامب للانضمام إلى هجوم، كان  نتنياهو يعيد طرح نقاش دار بينه وبين الرؤساء الأمريكيين على مدى ما يقرب من عقدين.

وبعد أن منعه نظراؤه الأمريكيون، ركز نتنياهو بدلا من ذلك على عمليات التخريب السرية ضد منشآت محددة واغتيال علماء نوويين إيرانيين. في حين أن تلك الجهود ربما أبطأت البرنامج، إلا أنه الآن أقرب من أي وقت مضى إلى القدرة على إنتاج ستة قنابل نووية أو أكثر في غضون أشهر أو عام.

جراء ذلك، أبرز التقرير أنه: "لطالما صرّح المسؤولون الأمريكيون بأن إسرائيل، بمفردها، لا تستطيع إلحاق ضرر كبير بالمواقع النووية الإيرانية بحملة قصف فقط. ولطالما سعت إسرائيل لامتلاك أكبر قنبلة تقليدية أمريكية -قنبلة خارقة للتحصينات تزن 30 ألف رطل-، والتي يمكن أن تُلحق أضرارا جسيمة بالمواقع النووية الإيرانية الرئيسية تحت الجبال".

وبحسب المقال، درست دولة الاحتلال الإسرائيلي خيارات مختلفة لضربة أيار/ مايو، حيث ناقشت العديد منها مع المسؤولين الأمريكيين. ودفع  نتنياهو في البداية باتجاه خيار يجمع بين الغارات الجوية وغارات الكوماندوز. 

وتابع: "بعد تأجيل فكرة الكوماندوز، بدأ المسؤولون الإسرائيليون والأمريكيون مناقشة خطة لحملة قصف واسعة النطاق كانت ستبدأ في أوائل أيار/ مايو وتستمر لأكثر من أسبوع. كانت غارة إسرائيلية العام الماضي قد دمرت بالفعل أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية روسية الصنع من طراز إس-300. كان من المفترض أن تبدأ حملة القصف بضرب أنظمة الدفاع الجوي المتبقية، ما يتيح للمقاتلات الإسرائيلية مسارا أوضح لضرب المواقع النووية".


وختم المقال بالقول إنّ: "أي هجوم إسرائيلي على المواقع النووية من شأنه أن يدفع إيران إلى قصف صاروخي جديد ضد إسرائيل، وهو ما يتطلب مساعدة أمريكية لصده"، مردفا: "صرّح مسؤولون إيرانيون كبار، من الرئيس إلى قائد القوات المسلحة ووزير الخارجية، بأن إيران ستدافع عن نفسها إذا هاجمتها إسرائيل أو الولايات المتحدة".

وقال رئيس القوات المسلحة الإيرانية، محمد باقري، في خطاب ألقاه في 6 نيسان/ أبريل إنّ: "إيران لا تريد الحرب، وترغب في حل الأزمة مع الولايات المتحدة بالطرق الدبلوماسية". لكنه حذّر: "ردنا على أي هجوم على سيادة الجمهورية الإسلامية سيكون حاسما وحازما".

مقالات مشابهة

  • NYT: ترامب يوقف ضربة إسرائيلية لإيران ويختار التفاوض رغم تخطيط نتنياهو لهجوم نووي
  • ترامب يرفض "ضربة إسرائيلية لمواقع نووية إيرانية"
  • ترامب يرفض "ضربة إسرائيلية لمواقع نووية أمريكية"
  • الرئيس الروسي: يجب الحفاظ على سيادة ووحدة الأراضي السورية
  • الرئيس الروسي: نؤكد أهمية الحفاظ على سيادة ووحدة الأراضي السورية
  • خسائر فادحة للحوثيين.. ومسؤول يمني لـ "الفجر": الضربات الأمريكية وجهت ضربة موجعة للميليشيات
  • نقابة الفنانين السورية تشطب قيد الفنانة سلاف فواخرجي
  • إعلام الحوثيين: أكثر من 30 غارة أميركية على اليمن خلال ساعات
  • صحيفة إسرائيلية تكشف عن خطط أمريكية لسحب قواتها من سوريا
  • تضم رفات أطفال ونساء.. العثور على مقبرة جماعية في سوريا