ترامب يعين رئيس منصته «تروث سوشال» على رأس المجلس الاستشارى للاستخبارات
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الرئيس الأمريكى المنتخب، دونالد ترامب، السبت، تعيين الرئيس التنفيذي لمجموعة ترامب للإعلام والتكنولوجيا، ديفين نونيس، رئيسا للمجلس الاستشاري للاستخبارات التابع للرئيس.
وقال ترامب - في تغريدة على منصة "تروث سوشال" حسبما نقلت قناة الحرة الأمريكية - إن نونيس سيستمر في إدراته للمجموعة إضافة إلى رئاسته للمجلس الذي يضم "مواطنين مرموقين" من خارج الحكومة الفيدرالية، بحسب تعبير ترامب.
وأوضح ترامب أن ديفين سيعتمد على خبرته كرئيس سابق للجنة الاستخبارات بمجلس النواب، ودوره الرئيسي فى فضح "خدعة روسيا" لتزويدي بتقييمات مستقلة لفعالية وملاءمة أنشطة مجمع الاستخبارات الأمريكى.
يذكر أن مجموعة ترامب للإعلام والتكنولوجيا هى الشركة الأم لمنصة "تروث سوشال".
وكان نونيس رئيسا للجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأمريكى التي أعلنت في 2018 عدم العثور على دليل بحصول تواطؤ بين الفريق الانتخابي للرئيس دونالد ترامب وروسيا في الحملة الانتخابية عام 2016.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
مع عودة روبرت جونيور.. النظريات اغتيال كينيدي تعود إلى الأضواء
بعد أكثر من 60 عاماً، لا تزال عملية اغتيال الرئيس الأمريكي السابق جون فيتزجيرالد كينيدي تغذّي نظريات المؤامرة. وقد يؤدي وصول ابن شقيقه روبرت كينيدي جونيور إلى منصب وزير للصحة في إدارة دونالد ترامب، دوراً في جعلها أكثر انتشاراً خصوصاً ضمن أروقة البيت الأبيض.
وبعدما كان مرشحاً للانتخابات الرئاسية في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، دعم روبرت كينيدي جونيور الملياردير الجمهوري في الأشهر الأخيرة من الحملة.
وكوفئ هذا المحامي السابق في مجال البيئة والذي سبق أن نشر نظريات مؤامرة مناهضة للقاحات، بالحصول على منصب وزير الصحة، الأمر الذي ما زال يحتاج إلى مصادقة مجلس الشيوخ.
وأفادت وسائل إعلام أمريكية بأنّ روبرت كينيدي جونيور يمارس ضغوطاً على فريق الرئيس المنتخب دونالد ترامب كي تتولى زوجة ابنه أماريليس فوكس، منصب نائب مدير وكالة الاستخبارات المركزية.
ويتمثّل هدف ذلك في الحصول على دليل على اعتقاده الراسخ بأنّ وكالة الاستخبارات الأمريكية أدت دوراً في اغتيال عمّه في العام 1963.
وفي مقابلة عام 2023، أكد روبرت كينيدي جونيور أنّ هناك "أدلّة دامغة على تورّط وكالة الاستخبارات المركزية" في اغتيال جون كينيدي، وهي حقيقة "لا مجال للشك فيها الآن"، على حدّ تعبيره.
وكذلك، أكد أنّ هناك مؤشرات "قوية للغاية" على تورّط الوكالة في اغتيال والده روبرت في العام 1968، والذي كان وزيراً في عهد جون كينيدي ومرشحاً رئاسياً بارزاً لدى مقتله. غير أنّ مواقفه بشأن اغتيال الرئيس الديموقراطي بعيدة كل البعد عن الاستنتاجات الرسمية.
فبعد أشهر من اغتياله، توصّلت لجنة وارن التي أجرت تحقيقات إلى أنّ لي هارفي أوزوالد وهو قنّاص سابق في قوات مشاة البحرية، كان قد تصرّف بمفرده.
Do you support Robert F. Kennedy Jr. banning all poisonous processed foods in children’s lunch’s ?
YES or NO ? pic.twitter.com/KjjAA3OYdV
وبات روبرت كينيدي جونيور منبوذاً تقريباً ضمن عائلة كينيدي التي ندّدت بترشّحه للانتخابات الرئاسية، ثمّ بدعمه لدونالد ترامب. واتهمه جاك سكلوسبيرغ الحفيد الوحيد لجون كينيدي، عبر منصة إكس هذا الأسبوع، بأنّه "جاسوس روسي بشكل واضح".
ولم يشكّل كونه من أنصار نظريات المؤامرة، عائقا بالنسبة إلى الرئيس المنتخب دونالد ترامب الذي رحّب به في إدارته الجديدة.
ومنذ فوز ترامب في الخامس من يناير (تشرين الثاني)، التُقطت صور للرجلين في الطائرة الخاصة للملياردير الجمهوري، إضافة إلى إيلون ماسك. كذلك، كان مع الرئيس المنتخب الخميس، عندما قرع جرس افتتاح بورصة نيويورك.
وفي مقابلة نشرتها مجلّة "تايم" في اليوم ذاته، أكد ترامب أنّه سيجري "نقاشاً كبيراً" مع روبرت كينيدي، وذلك رداً على سؤال عمّا إذا كان سيدعم إنهاء برامج تطعيم الأطفال في الولايات المتحدة، بناء على رغبة وزير الصحة المستقبلي. وقال ترامب "سأستمع إلى بوبي الذي اتفق معه بشكل جيد للغاية".
فرد من عائلة كينيدي في السي آي ايهفي نوفمبر (تشرين الثاني)، كرّر ترامب وعده الانتخابي بالكشف عن آخر الملفّات المصنّفة "سرية للغاية" في الأرشيف الوطني بشأن اغتيال جون كينيدي.
وبحسب وسائل إعلام أمريكية، فإنّ الرئيس المنتخب يفكّر في تعيين أماريليس فوكس نائبة لمدير وكالة الاستخبارات المركزية. وكتبت صحيفة واشنطن بوست أنّ فوكس التقت في واشنطن هذا الأسبوع، جون راتكليف مرشح الرئيس الجمهوري المستقبلي لإدارة وكالة الاستخبارات. وبغض النظر عن مواقف والد زوجها، فإنّ تعيين هذه المؤلّفة البالغة 44 عاما لن يكون بمنأى عن الجدل.
وفي العام 2019، نشرت مذكراتها التي تصف فيها نشاطها كعميلة لوكالة الاستخبارات المركزية، من دون أن تطلب إذنا مسبقا من الوكالة للقيام بذلك، ما شكّل انتهاكا للاتفاق السري الذي يوقعه جميع العملاء.
ومن جانبها، أفادت شبكة "ان بي سي نيوز" بأنّ العديد من عملاء وكالة الاستخبارات السابقين أعربوا عن شكوكهم بشأن صحّة ما كتبته.
وفي مواجهة معارضة ترشيحها من جانب عدد من المسؤولين المنتخبين ومسؤولي الاستخبارات الأميركية، ردّت فوكس الخميس بالقول "فرد من عائلة كينيدي في وكالة الاستخبارات المركزية: إنهم قلقون".
Attorney Aaron Siri, assisting Robert F. Kennedy Jr. in selecting health officials for President-elect Donald Trump, is known for his long-standing opposition to vaccines, including advocating for the unapproval of the polio vaccine. https://t.co/LTjqxZu7hH pic.twitter.com/vqgYHvmdKf
— NEWSMAX (@NEWSMAX) December 14, 2024وأضافت عبر منصة أكس أنّ "هؤلاء المسؤولين +القلقين+ أشرفوا على أكبر تدهور في قدراتنا الاستخبارية البشرية في تاريخ الاستخبارات المركزية"، من دون أن تتردّد في وصف نفسها بأنّها "موالية" لدونالد ترامب.