حددت المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة 30 أغسطس للحكم بواقعة اتهام موظف بجسر الملك فهد يبلغ من العمر 28 سنة، والمتهم الثاني (مخلص) يبلغ من العمر 42 سنة، والمتهم الثالث آسيوي يبلغ من العمر 41 سنة، بقضية رشوة بلغت أكثر من 12 ألف دينار مقابل 25 عملية باستغلال الموظف سلطته بخروج ودخول بعض من حاملي تأشيرات الزيارة عبر جسر الملك فهد رغم عدم حصولهم على تأشيرة دخول السعودية، وكذلك إثبات خروج ودخول آخرين من حاملي تلك التأشيرة دون حضورهم فعليًا للمنفذ.
وأحالت النيابة المتهمين إلى المحاكمة بعد أن أسندت إلى
المتهم الأول حال كونه موظفًا بإدارة المنافذ، أنه طلب وقبل لنفسه عطية وهي المبالغ المبينة بالأوراق، وذلك إخلالاً بواجباته، كما أنه قبل وطلب لنفسه 12 ألفًا و210 دنانير على سبيل الرشوة من المتهم الثاني لتسهيل عملية خروج المسافرين عبر الجسر، على نحو ترتب عليه تجديد إشارة الزيارة الممنوحة لهم بمخالفة القواعد القانونية من خلال 25 عملية، كما أنه بصفته موظفًا عموميًا قام بإدخال بيانات داخل وسيلة تقنية المعلومات بجهة حكومية، وهي إدارة شؤون الجوازات، على نحو من شأنه إظهار بيانات غير صحيحة على أنها بيانات صحيحة بنية استعمالها بيانات صحيحة تفيد دخول وخروج أشخاص لديهم تأشيرات قابلة لهم على غير الحقيقة. وأسندت النيابة العامة للمتهم الثاني أنه اشترك مع الأول بطريقي الاتفاق والمساعدة على ارتكاب الجريمة، وذلك مقابل مبالغ مالية يسلمها على سبيل الرشوة، كما اشترك مع الأول بطريقي الاتفاق والمساعدة على ارتكاب الجريمة الثانية عبر تسليمه عددًا من جوازات، كما طلب المتهم الثاني من المتهم الثالث مبالغ مالية تقاسمها مع موظفين عموميين وحصل على 1830 دينارًا. في الوقت الذي وجهت النيابة العامة للمتهم الثالث أنه اشترك بطريقي الاتفاق والمساعدة وطلب لنفسه وغيره عطية لاستعمال نفوذ حقيقي للحصول على مزية. وكان رئيس نيابة الجرائم المالية وغسل الأموال صرح بأن النيابة العامة قد أنجزت تحقيقاتها بشأن واقعة قيام موظف عام بالاشتراك مع آخرين في ارتكاب جرائم الرشوة إخلالاً بواجبات عمله، وارتكاب جرائم إدخال وتحريف بيانات في نظام المعلومات الخاص بجهة عمله. وكانت النيابة قد تلقت بلاغًا من إدارة البحث والمتابعة بشؤون الجنسية والجوازات والإقامة بشأن قيام أحد موظفي الإدارة بمخالفة الإجراءات الوظيفية لصالح أشخاص آخرين، إذ توصلت التحريات إلى قيام المتهم بالاشتراك مع باقي المتهمين بطلب مبالغ مالية على سبيل الرشوة للقيام بعمل إخلالاً بواجبات وظيفته، كما قام بإدخال وتحريف بيانات وسيلة تقنية المعلومات الخاصة بجهة عمله، وذلك بأن يثبت على خلاف الحقيقة خروج ودخول الأشخاص من حملة تأشيرات الزيارة في نظام المنافذ الإلكتروني دون قيامهم بذلك فعليًا. وعليه باشرت النيابة العامة تحقيقاتها في الواقعة بالاستماع إلى شهود الواقعة واستجواب المتهمين، وأصدرت الأذونات القانونية بالكشف على الحسابات المصرفية للمتهمين وتفريغ هواتفهم، والتي أسفرت على اعتياد المتهم الأول الإخلال بواجباته الوظيفية مقابل التكسّب من ذلك الإخلال، من خلال التحريف في بيانات ومعلومات سجلات النظام الإلكتروني واشتراك المتهمين الآخرين معه.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية:
فيروس كورونا
فيروس كورونا
فيروس كورونا
النیابة العامة
إقرأ أيضاً:
شقة في حى راقي وإرساء مزايدة.. تعرف علي تفاصيل إحالة نقيب المعلمين للجنايات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أحالت نيابة عابدين الجزئية، نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب إلى المحاكمة الجنائية، في اتهامه بتقاضي رشوة مقابل إرساء مزايدة إدارة وتشغيل مستشفى المعلمين لصالح إحدى الشركات.
ووجهت له النيابة تهم التربح الوظيفي واستغلال منصب والكسب غير المشروع ، وقررت إحالته الي محاكمة الجنائية، كما وجهت للمتهم الثاني " مالك الشركة" تهمة تقديم رشوة إلى مدير في إحدى النقابات المنشأة وفقًا للقواعد القانونية، من خلال تقديمه للمتهم الأول العطية المشار إليها كرشوة.
وجاء في أمر الإحالة الخاص بالقضية رقم 834 لسنة 2025 جنايات قصر النيل أن المتهم تلقي رشوة عبارة عن شقة سكنية فاخرة بمنطقة المهندسين ، من صاحب شركة "نيو هارت" لإدارة المستشفيات، لإرساء المزايدة عليه بمخالفة القانون.
وكشفت التحقيقات أن نقيب المعلمين، استغل وظيفته بصفته مديرًا في إحدى النقابات المنشأة وفقًا للأنظمة القانونية ، بأن طلب وتسلَّم لنفسه رشوة مقابل القيام بعمل من مهام وظيفته، بالمخالفة للقانون.
حيث طلب وتسلم من المتهم الثاني، مالك شركة إدارة المستشفيات، وحدة سكنية بحي المهندسين بمحافظة الجيزة، وقيمتها تحاوزت المليون و200 ألف جنيه، مقابل إتمام إجراءات ترسية مزايدة إدارة وتشغيل مستشفى المعلمين لصالح شركة المتهم الثاني.