فرفور.. «بواقى» و«فضلات» آخر السنة
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
■ سألنى أحدهم: ما رأيك فى بساطة وجاذبية وخفة ظل محمود سعد عند تقديمه لبرنامجه التليفزيونى؟!
قلت: هل تعرف تامر أمين؟!
قال: نعم!
قلت: تامر أمين هو ما ليس كذلك!
■ تصفيق الجماهير امتياز لا يحصل عليه إلا عباقرة التمثيل من أمثاله! أتحدث عن المبدع الجميل محمد ممدوح الشهير بـ«تايسون»!
■ نادية الجندى أطلقت على نفسها لقب نجمة الجماهير ونبيلة عبيد نجمة مصر الأولى إذن فمن حق غادة عبد الرازق أن تطلق على نفسها لقب نجمة أبراج المعادى.
■ آيتن عامر للأسف لم ينجح لها أي دور من الأدوار التى قدمتها علي مدي تاريخها الفنى الطويل حتى ولو كان هذا الدور دور «برد» من برد هذه الأيام!
■ خفة الظل فارقته كشعر رأسه تمامًا! أتحدث عن الكوميديان «الأقرع» سليمان عيد!
■ هانى عادل ممثل بأمارة إيه؟! سؤال الكثير من أفراد الجمهور والسادة النقاد الفنيين نكتفى هنا بطرحه دون الدخول فى التفاصيل فاللبيب بـ«أداؤه» التمثيلى المفتعل يفهم!
■ كارمين سليمان صوت غنائى دافئ يخفف كثيرًا عند الاستماع له من شدة برد هذه الأيام؟
■ رحاب الجمل نجاحها فى أدائها لأدوار المرأة الشريرة جعل الكثير من المشاهدين يتفهم بأنها ليست ملاكًا!
■ لطعامة ما يقدمه من ضحك شعبى له مذاق ساخر أحبه جدًا بل وأعشق مشاهدته فى برامجه كما عشقى لأكل «المدمس» و«الفلافل» ساعة تناول الإفطار! أتحدث عن الكوميديان «الفلافل» أحمد أمين!
■ لـ«خالد عليش الشهير بخالد كنافة» كوميديان فى اللى مالوش فيه.. ربنا ياخد بيده ويشفيه!
■ لـ«عمرو سعد» ماعندوش مراية وشايف نفسه خليفة أحمد زكى!
■ لـ«همسة أركان فؤاد ابنة المطربة نادية مصطفى» اكفى القدرة على فمها يطلع الصوت حلو زى صوت أمها!
■ لـ«رامز جلال» جل جل.. جلاجل.. جلاجيل.. مقلب يحطه خيبة تشيله!
■ لـ«أشرف عبد الباقى مؤسس مسرح مصر» قفا نبك من ذكرى مسرح مبتذل.. إسفاف وتهريج يكال بـ«جردل»!
■ لـ«شادى شامل بطل مسلسل العندليب» جئت من أين ولكنى أتيت.. ولقد قدمت مسلسلًا وحيدًا ثم انتهيت!
■ لـ«حلا شيحة» رجعت ريمه لـ«تسريحتها» القديمة!
■ لـ«محمد الغيطى مؤلف مسلسل الضاحك الباكى» قف للمؤلف وفه التهليسا.. فالمسلسل كله تهجيصا!
■ لـ«هشام عبد الله الممثل الإخوانى الهارب» لما تيجى تنام يغطوك بـ«فروة» خروف!
■ هل تعلم بأن بيومى فؤاد بلغت عدد الأفلام والمسلسلات والمسرحيات التى قدمها خلال عام ٢٠٢٤ إلى ما يقرب من ٥٠٠ عمل وبناءً عليه سيقدم للمحاكمة بتهمة «التجمهر»؟!
■ وهل تعلم بأن أحمد السبكى المنتج السينمائى و«الجزار» الشهير يفكر فى إقامة مهرجان على غرار مهرجان القاهرة السينمائى، وذلك لأفلامه التى قام بإنتاجها خلال السنوات الماضية سوف يطلق عليه اسم مهرجان «الكوارع» السينمائية؟!
■ وهل تعلم بأن أحد اللصوص دخل إلى غرفة نوم المطرب كريم أبو زيد ليلًا ثم فتح الدولاب باحثًا عن النقود أو المجوهرات فشعرت به الزوجة وأيقظته وهى ترتعش قائلة: اصحى يا كريم حرامى بيفتح الدولاب فأجابها مرتعشًا وأنا حاعمل له إيه فرضا معاه مسدس أو قرن غزال فقالت له ثائرة: ما انتش عارف تعمل له إيه؟! غنى له حايطلع يجرى ع الشارع طوالى؟!
■ وبأن مجدى شطة وزميله كزبرة بعد انتهائهما من حفل غنائى قاما بإحياءه فى «قلعة الكبش» حتى هاجمتهما مجموعة كبيرة من «كباش» المنطقة ودوروا فيهم «النطح»!
■ وبأن حسن شاكوش إلى جانب كونه مطرب مهرجانات فهو أيضًا «مزين» صاحب صالون حلاقة لذلك قام مؤخرًا بإخطار متعهدى الحفلات بالتوقف عن الغناء يوم الاثنين من كل أسبوع نزولًا على قرار نقابة الحلاقين باعتبار يوم الاثنين أجازة إجبارية لأصحاب هذه المهن بالتحديد!
■ وهل تعلم بأنه فى أحد دروس الشرح العملى المقررة على طلبة كلية الطب للقيام بإجراء عمليات فتح البطن حدث أن أسندت إجراء العملية لطالب «أحول» العينين ليفاجأ الأستاذ ومعه بقية الطلبة أن الطالب المذكور ترك المريض وقام بإجراء العملية لـ«ترابيزة» الكشف؟!
■ وهل تعلم وبسبب الغلاء وارتفاع أسعار اللحوم والخضراوات وزعت وزارة التموين بيانًا إلى جماهير الشعب قالت لهم فيه جوعوا تصحوا؟!
■ وبأن إحدى الزوجات قامت برفع قضية فى محكمة الأسرة على زوجها المتزوج من أربع نساء تطالبه فيها بإثبات حقها فى أن تعرف هى نمرة كام بالضبط وسط هؤلاء الأربعة!
■ وهل تعلم بأن أحد الأزواج ذهب إلى المخرج السينمائى إيهاب راضى متوسلًا له بالحضور معه إلى محل إقامته حتى يتمكن من «إخراج» حماته تلك التى ترفض المغادرة من عنده منذ أن جاءت لزيارة ابنتها فى عيد الفطر الماضى؟!
■ وهل تعلم بأن المؤلف أيمن سلامة من عادته كتابة مسلسلاته الدرامية وهو فى الحمام وعند الانتهاء منها بيشد عليها «السيفون»؟!
■ وبأن أحدهم وهو رئيس لجهاز حماية المستهلك شوهد الأسبوع الماضى واقفًا فى أحد أسواق بيع الخضر والفاكهة بجوار لافتة مكتوبًا عليها «سعر كيلو البامية ٤٥ جنيهًا» بالأمارة كان واقف «بيتقمع»!
■ وهل تعلم بأن أحد أعضاء حزب «عيش وملح» سمع عن نية أحدهم بتأسيس حزب جديد باسم «كباب وكفتة» فأسرع مهرولًا بالاستقالة من «عيش وملح» والانضمام إلى «كباب وكفتة»؟!
كما جاءنا بعد الطبع بل والجريدة تباع فى الأسواق الخبر التالي: عميد بإحدى جامعات الإسكندرية تقدم بشكوى إلى مسئول الحى ملخصها أن مياه الأمطار التى اجتاحت أحياء الإسكندرية فى الأسبوع الماضى أغرقت مدرجات الجامعة بسبب شروخ فى أسقف حجرات الدراسة وهو ما سوف يهدد الجامعة بـ«السقوط» العاجل! هذا ما جاء بالخبر وهذه بعض ما وصل إلى علنا تعليقًا على الحادث..
■ شاهد عيان «مانعرفش عيان بإيه قال بأنه شاهد الأمطار كانت داخلة الجامعة بـ«مجموع» كبير!
■ أبلغ مسئول بالتعليم العالى بأن مياه الأمطار «مقررة» على الطلبة السنة دى!
■ أول ما دخلت مياه الأمطار الجامعة استقبلوها فى مكتب «العميد»!
■ مسئول عن الحى الذى تقع به الجامعة هدد مياه الأمطار بأنها إذا دخلت الجامعة ثانى واقعتها حتبقى «طين»!
■ شوهدت مياه الأمطار قبل دخولها الجامعة على الكورنيش كانت قاعدة مع «جردل»!
■ تعهد أحد مسئولى الحى لعميد الجامعة إياها بأنها فى القريب العاجل حايعمل لمياه الأمطار اللى دخلت الجامعة حفل «تخرج»!
■ درة الممثلة التونسية التى جمعت كل ما يصبو إليه المشاهد من محاسن فى الشكل سواء القوام فارع الطول واستدارة الوسط وشموخ الصدر وسحر العيون ولكن فى التمثيل وعند أدائها للدور المفروض تقديمه تفشل فى فهم أبعاده فتقدمه بشكل «أوحش» ولقد صدق من قال الحلو مايكملش!
■ لقاء الخميسى ممثلة جميلة الطلة خفيفة الدم وعلى رأى أديبنا الراحل أحمد حسن الزيات.. سرقت من البدر طلته.. ومن الروض بهجته!
■ سميرة سعيد صوتها وحركاتها أثناء الغناء تعتبر من «نواقض الوضوء» واسألوا فى ذلك الشيخ مبروك عطية صاحب فتوى «قفة» الفضيلة!
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فرفور محمود سعد تامر أمين محمد ممدوح نادية الجندي نبيلة عبيد غادة عبد الرازق آيتن عامر سليمان عيد هاني عادل كارمن سليمان رحاب الجمل أحمد أمين خالد عليش عمرو سعد رامز جلال اشرف عبد الباقى حلا شيحه محمد الغيطي هشام عبد الله بيومى فؤاد أحمد السبكي كريم أبو زيد مجدي شطة حسن شاكوش كلية الطب وزارة التموين محكمة الأسرة أيمن سلامة جهاز حماية المستهلك مياة الأمطار جامعة الاسكندرية درة لقاء الخميسي سميرة سعيد مبروك عطية میاه الأمطار بأن أحد
إقرأ أيضاً:
الأمطار .. الثروة المهدرة
مع هطول الأمطار الغزيرة على عدد من مناطق المملكة ومشاهداتنا لسريان الأودية بكميات هائلة من السيول، إلا أننا بعد مدة قصيرة لا نجد أثراً مستداماً لتلك المياه التي غاصت في بطن الأرض وضاعت بين الرمال. وأجدني منحازاً لرأي سعادة الدكتور محمد حامد الغامدي حول مسألة مياه الأمطار المهدرة وضرورة الاستفادة منها بشكل أكبر، وبحث السبل الكفيلة بحفظها وتقنين صرفها، كونها من الثروات الهامة التي يجب المحافظة عليها، وما تحمله من تربة خصبة بعناصرها المعدنية العالية.
لا سيما وإننا في بلد شبه صحراوي نعاني في الأصل من قلة المياه. وبالنظر إلى دول العالم الخارجي التي لا تنقصها الموارد المائية، نجدها تهتم كثيراً بموضوع الأمن المائي رغم نزول الأمطار المستمرة عليها وجريان الأنهار الكبيرة فيها. ومع ذلك يستشعرون ما هو أبعد من ذلك، ويعملون على حفظها بإقامة السدود العملاقة، وإيجاد البدائل الأخرى، وإعداد البرامج التوعية والإرشادية من أجل ترشيد الاستخدام ونحو ذلك، لأنهم يعلمون جيداً أن الماء أساس الحياة وركيزة البناء ودعامة الاستقرار، وأي دولة تعاني من أزمات المياه، يظل مستقبلها مخيفاً جداً مع التحول المناخي، وزيادة العدد السكاني لدرجة تشير فيها بعض الدوائر السياسية بأن الحروب القادمة ستكون حروب المياه، وهي تذكِّرنا بحروب قبائل العرب قديماً على موارد الشرب في أزمنة سلفت!
ومن الجميل، اهتمام المملكة العربية السعودية بهذا الموضوع، حيث أن جهودها واضحة في إنشاء عدد من السدود في مناطق المملكة، وإن كانت الاستفادة منها سابقاً، لم تكن بالشكل المأمول لعدم تصريفها في الأوقات المناسبة، وقلة الاستفادة منها، كون النسبة العظمى منها، كانت تضيع بالتبخر بسبب الشمس الحارقة والأجواء الحارة. كما أن بعض السدود تكلَّست جوانب من أرضياتها، أو غاصت مياهها بين تجاويف الشعاب، فلم تستفد الأرض من بعدها بالشكل المأمول، والشواهد قائمة بجفاف أقرب المزارع منها! والمسألة تحتاج إلى معالجات أفضل لتكون الفائدة منها بحسب أهدافها التي أنشئت من أجلها.
ولعل إقامة السدود الجوفية في الأودية الكبيرة، هي إحدى الوسائل المقبولة لإيقاف تدفق المياه الجوفية، وللتخفيف من الجفاف على المدى الطويل، بما ينبت عليها من أشجار وشجيرات ونباتات، تساهم في تثبيت التربة، وحفظ المياه -والشيء الذي يشار إليه هو العلاقة الربانية بين الاخضرار ونزول الأمطار بإرادة الله. ومن المهم أيضا زيادة أعداد السدود ليبقى هناك مخزون استراتيجي في مكامن آمنة سيكون له مردود جيد على أعمال الزراعة، وتحّسين البيئة وتلّطيف الأجواء وتجّويد الحياة، إذا وظِّفت بالطريقة الصحيحة. خاصة وأن الأمن الغذائي، مرتبط بالأمن المائي بشكل مباشر، ممّا يتطلب العمل الجاد للمحافظة على هذه الموارد، والسعي لتنميتها بكافة الوسائل، والاهتمام كذلك بإيجاد موارد مائية جديدة لحاجة البلاد لذلك. وبالله التوفيق.
alnasser1956@hotmail.com