الاتحاد الدولي للصحفيين: لا يمكن لأحد أن ينكر قتل إسرائيل للصحفيين الفلسطينيين
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
قال أنطونيو بلينجي، الأمين العام للاتحاد الدولي للصحفيين، إن "اليوم لا يمكن لأحد أن ينكر أن الصحفيين الفلسطينيين يقتلون على أيادي الجيش الإسرائيلي منذ أكثر من عام أمام مراى ومسمع العالم، ودون تدخل أو رد فعل، وخاصة بشأن الجرائم البشعة التي ترتكب ضد النساء والأطفال والتي وصفتها المحكمة الجنائية بجرائم حرب".
وأضاف، خلال كلمته بالجلسة الافتتاحية للمؤتمر العام السادس للصحفيين، أن "المنطقة تشهد تحولات سياسية كبرى تؤثر على العالم بأكمله، ويجب على الاتحاد أن يكون حاضرا لدعم الصحفيين في هذه الظروف".
وأوضح، "لا يمكن أن ينكر أحد أن الحكومة الإسرائيلية نشرت الموت في لبنان وخاصة في بيروت الجنوب".
وأردف، أنه "بالرغم كل ذلك لم يتحمل أي مسؤول من الدول الكبرى مسؤولية تجاه ما يحدث، بل تقوم الولايات المتحدة والدول الأوروبية بدعم إسرائيل بالسلاح دون توقف".
وقال بلينجي، "لقد انضمت نقابة الصحفيين للاتحاد العام الماضي، وأسعدنا ذلك كثيرا، وهي اليوم من بين أكبر النقابات الأعضاء على مستوى الشرق الأوسط وإفريقيا".
وأضاف، "أود أن أهني النقيب وفريقه على التزامه بدعم الصحفيين الفلسطينيين واستقبالهم وتقديم الدعم لهم بشكل يومي، كما أهنئكم على استقبال الزملاء من اليمن الذي كان محكوم عليهم بالإعدام، والزملاء السودانيين".
والأسبوع الماضي، أفاد الاتحاد الدولي للصحفيين في تقرير، بأن 2024 كان عاما دمويا بشكل خاص، إذ قُتل خلالها 104 صحفيين حول العالم، أكثر من نصفهم في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة.
وبعدما أحصى الاتحاد مقتل 129 صحفيا في 2023، قال أنتوني بلينجي الأمين العام للاتحاد ومقرّه بروكسل، إن "سنة 2024 تُعتبر إحدى أسوأ السنوات" بالنسبة للإعلاميين، منددا بـ"المجزرة التي تجري في فلسطين أمام أعين العالم أجمع".
وأوضح الاتحاد ارتفاع عدد الصحفيين الفلسطينيين الذين قضوا إلى ما لا يقل عن 138 منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، في حين استشهد 55 إعلاميا فلسطينيا في 2024.
ويبين الاتحاد أن هذا العدد من الضحايا الصحفيين يجعل فلسطين واحدة من أخطر المناطق في تاريخ الصحافة الحديثة بعد العراق والفلبين والمكسيك، وفق التقرير.
وقال بلينجي لوكالة الصحافة الفرنسية إن استهداف الصحفيين في قطاع غزة "يتم عمدا، بينما يُقتل آخرون بسبب أعمال حربية، وآخرون يكونون في المكان الخطأ في الوقت الخطأ".
أما ثاني أخطر منطقة بالنسبة للصحفيين بعد الشرق الأوسط فهي منطقة آسيا والمحيط الهادي، حيث بلغ عدد القتلى فيها خلال هذا العام 20 صحفيا، بينهم 6 قتلوا في باكستان و5 في بنغلاديش و3 في الهند.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية غزة الضحايا الصحفيين غزة الاحتلال حرية التعبير الضحايا الصحفيين المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
«العمومية» تعتمد انتخاب القرقاوي رئيساً للاتحاد العربي للسلة
علي معالي (أبوظبي)
أخبار ذات صلة
تعقد الجمعية العمومية للاتحاد العربي لكرة السلة اجتماعاً في الساعة الحادية عشرة صباح الخميس في دبي، لانتخاب مجلس إدارة جديد للاتحاد، خلال الدورة الجديدة 2024-2028، وتعتمد الجمعية ترشيح اللواء «م» إسماعيل القرقاوي لرئاسة الاتحاد لولاية رابعة، وهو المرشح الوحيد لهذا المنصب، بعد أن حظي بثقة الاتحادات الأعضاء وأسرة السلة العربية، من خلال قيادته للاتحاد العربي منذ 2015، وفيما يتعلق بمنصب نائب الرئيس، احتفظ المرشح السعودي عبدالرحمن المسعد بمنصبه عن منطقة الخليج العربي، وكذلك المرشح اللبناني نديم حكيم عن منطقة المشرق العربي، وينضم إليهما في التشكيل الجديد عمرو مصيلحي رئيس الاتحاد المصري نائباً للرئيس عن منطقة الوسط العربي، وحسن يوسف نائب رئيس الاتحاد السوداني لعضوية الاتحاد عن نفس المنطقة، إلى جانب المرشحة البحرينية فجر جاسم لمنصب نائب رئيس الاتحاد.
ويبقى التنافس على منصب نائب الرئيس عن منطقة المغرب العربي بين التونسي علي البنزرتي، والليبي فؤاد برغش، إضافة إلى المرشح عن نفس المنطقة، وبقية الأعضاء المرشحين عن المناطق الثلاثة الأخرى، ويتحدد ذلك في الاجتماع التنسيقي بين المناطق الأربع الذي يعقد في العاشرة صباح الأربعاء يعقبه في الثانية والنصف بعد الظهر اجتماع مجلس إدارة الاتحاد الحالي، على أن يعقد مجلس الإدارة الجديد اجتماعه الأول عصر الخميس.