الغربية.. حبس مزارع أنهي حياة نجله بالاشتراك مع شقيقه 4 أيام
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
قررت النيابة العامة بمركز بسيون بمحافظة الغربية اليوم حبس مزارع أنهي حياه نجله بالاشتراك مع شقيقه باستخدام شوك والعصا عقب تكبيل بالحبال بقرية الجناج لشكه في سلوكه 4 أيام علي ذمة التحقيقات لحين سماع أقوال شهود عيان واتخاذ كافة الإجراءات القانونية.
تعود أحداث الواقعة حينما اللواء أيمن عبد الحميد مدير أمن الغربية إخطارا من مأمور مركز بسيون يفيد بورود بلاغات من الأهالي حول مقتل شاب في العقد الثالث من عمره على يد والده وعمه بعد وصله تعذيب استمرت عدة ساعات.
كما باشرت القيادات الأمنية وقوات من الشرطة السرية والنظامية إلي مكان الحادث .
وكشفت التحريات الأمنية من خلال المعاينة المبدئية أن الجثة مصابة بكدمات وسحجات ونزيف داخلي إثر قيام الأب بمساعدة العم بالتعدي عليه بالضرب المبرح باستخدام عصا خشبية، وتكبيله الحبال لعدم استطاعته الإفلات، فيما لم يتحمل الشاب الضرب وسقط جثة هامدة، وبالتحقيق تبين أن المجني عليه اعتاد سرقة مبالغ مالية وحاول الأب نصيحته ولم يستجب.
كما تم نقل الجثة إلى مشرحة المستشفى العام لتوقيع الكشف الطب الشرعي عليها وإعداد تقرير بحالتها.
وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري ظروف وملابسات الواقعة والتي أمرت باستخراج تصريح الدفن و تشييع جنازة الشاب في مسقط رأسه بقرية جناج ودفنه في مقابر الأسرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حبس مزارع ذمة التحقيقات 4 أيام حبس 4 أيام شقيقه انهي حياة ابنه المزيد
إقرأ أيضاً:
الأجهزة الأمنية الفلسطينية تعترف بمسؤوليتها عن مقتل شاب بالضفة الغربية
القدس المحتلة - اعترفت السلطة الفلسطينية، الخميس 12ديسمبر2024، بمسؤولية قواتها عن مقتل شاب فلسطيني يبلغ من العمر 19 عاما خلال الاضطرابات التي اندلعت هذا الأسبوع في مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة.
قُتل رحبي شلبي، اليوم الاثنين، وسط اشتباكات نادرة بين مسلحين محليين وقوات الأمن الفلسطينية، التي تمارس سلطة محدودة في الأراضي التي تحتلها إسرائيل.
وكانت قوات الأمن قد ادعت في البداية أن شلبي تعرض للضرب حتى الموت على يد "مخالفين للقانون".
لكن السلطة الفلسطينية قالت في بيان لها الخميس إنه "بعد المتابعة الحثيثة والاطلاع على كافة التفاصيل.. فإن السلطة الوطنية الفلسطينية تتحمل المسؤولية الكاملة عن استشهاده".
وأضافت السلطة الفلسطينية أنها "ملتزمة بالتعامل مع تداعيات" الحادث المميت "بما يضمن العدالة واحترام الحقوق".
بعد الاشتباكات التي أدت إلى مقتل شلبي وإصابة قريب له يبلغ من العمر 16 عامًا، أدانت حركة حماس الفلسطينية قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية، التي يهيمن عليها حزب فتح المنافس السياسي لها.
وأظهر مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي، لم تتمكن وكالة فرانس برس من التحقق منه بشكل مستقل، شلبي وقريبه الأصغر سنا يوقفان دراجتهما النارية بالقرب من مركبة مدرعة تابعة لقوات الأمن الفلسطينية قبل إطلاق النار عليهما.
وتتمتع السلطة الفلسطينية بسلطة إدارية جزئية في الضفة الغربية التي احتلتها إسرائيل منذ عام 1967.
وتعتبر جنين ومخيم اللاجئين المجاور لها معقلا للفصائل المسلحة التي تقدم نفسها كمقاومة أكثر فعالية للاحتلال الإسرائيلي، على النقيض من السلطة الفلسطينية التي تنسق الأمور الأمنية مع إسرائيل.
تصاعدت التوترات في الضفة الغربية بعد أن اعتقلت السلطة الفلسطينية عددا من النشطاء في وقت سابق من هذا الشهر.
وفي يوم الخميس الماضي، استولى مسلحون على سيارتين رسميتين تابعتين للسلطة الفلسطينية وتجولوا في مخيم جنين للاجئين وهم يلوحون بأعلام حركة الجهاد الإسلامي المتحالفة مع حماس في قطاع غزة.
واندلعت بعد ذلك اشتباكات مسلحة في المنطقة، واستمرت حتى يوم الاثنين، على الرغم من الجهود المبذولة لتهدئة الوضع.
وتسببت المعارك بالأسلحة النارية في أضرار جسيمة، حيث أظهرت لقطات بثتها قناة AFPTV نوافذ محطمة وأضرار ناجمة عن حريق في المستشفى المحلي مساء السبت.
وقد أضافت الاشتباكات بين المسلحين المحليين والقوات الفلسطينية إلى أعمال العنف المتصاعدة بالفعل في الضفة الغربية، مع تزايد الغارات العسكرية الإسرائيلية وهجمات المستوطنين منذ بدء حرب غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023.
Your browser does not support the video tag.