الشرع يعلق حول نيته الترشح للرئاسة.. وهذه رؤيته حول المرحلة المقبلة
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
أكد القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع في رده على نية الترشح للرئاسة، أنه "إذا لم يطلب السوريون ذلك سيكون مرتاحا"، موضحا أن المرحلة المقبلة هي مرحلة البناء والاستقرار.
وأضاف في تصريحات لـ"تلفزيون سوريا"، "الثورة السورية انتصرت ولكن لا ينبغي أن تقاد سوريا بعقلية الثورة هناك حاجة لقانون ومؤسسات، هناك ضرورة نقل العقلية من الثورة للدولة، المرحلة المقبلة هي مرحلة البناء والاستقرار".
وحول الوضع داخل سوريا، قال الشرع "نعمل على تلبية الاحتياجات الرئيسية للسوريين، هناك وفرة بالغذاء وكان الأسد يحرم السوريين بشكل ممنهج منه، هناك مأساة حقيقية ولدينا خطط لعلاج هذه المواضيع ريثما ننتهي من جمع البيانات".
وأوضح، أن "هناك تدميرا ممنهجا للقطاع الزراعي والصناعي والبنوك، النظام لم يبن دولة بل مزرعة وحجم السرقات كبير وستطرح وثائق تثبت ذلك". مؤكدا أنه "سيتم وضع حد لإنتاج الكبتاغون في سوريا".
وبين، أن "الثورة السورية شهدت نزاعات وحالة فصائلية وتدخلا دوليا من عدة جهات وهي حالة استثنائية، وكان هناك استحالة للحل السياسي بكل معنى الكلمة ولم يكن لدينا الخيار إلا العمل العسكري رغم تعقيده".
وأشار إلى أن "الحجج الإسرائيلية باتت واهية ولا تبرر تجاوزاتها الأخيرة، كما أن الإسرائيليين تجاوزوا خطوط الاشتباك في سوريا بشكل واضح، مما يهدد بتصعيد غير مبرر في المنطقة".
وأكد، أن "الوضع السوري المنهك بعد سنوات من الحرب والصراعات لا يسمح بالدخول في أي صراعات جديدة".
وتابع، أن "الأولوية في هذه المرحلة هي إعادة البناء والاستقرار، وليس الانجرار إلى نزاعات قد تؤدي إلى مزيد من الدمار".
ودعا الشرع "المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل وتحمل مسؤولياته تجاه هذا التصعيد"، مشددا على "أهمية ضبط الأوضاع في المنطقة واحترام السيادة السورية".
كما علق الشرع على الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة على سوريا، قائلا إن "الحجج الإسرائيلية باتت واهية ولا تبرر تجاوزاتها الأخيرة"، مشيرًا إلى أن "الإسرائيليين تجاوزوا خطوط الاشتباك في سوريا بشكل واضح، مما يهدد بتصعيد غير مبرر في المنطقة".
وإجابة على تساؤل حول نية سوريا بالرد على الاعتداءات الإسرائيلية، قال الشرع إن "الوضع السوري المنهك بعد سنوات من الحرب والصراعات لا يسمح بالدخول في أي صراعات جديدة".
وأضاف أن الأولوية في هذه المرحلة هي إعادة البناء والاستقرار، وليس الانجرار إلى نزاعات قد تؤدي إلى مزيد من الدمار.
ودعا الشرع المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل وتحمل مسؤولياته تجاه هذا التصعيد، مشددًا على أهمية ضبط الأوضاع في المنطقة واحترام السيادة السورية.
وأكد أن الحلول الدبلوماسية هي الطريق الوحيد لضمان الأمن والاستقرار، بعيدًا عن أي مغامرات عسكرية غير محسوبة.
وفي ذات المقابلة، تحدث الشرع عن قضايا أخرى، مثل الوضع الاقتصادي والسياسي الصعب، الذي خلّفه نظام بشار الأسد.
وقال إن "دمشق عانت ظروفًا مأساوية عند تحريرها، حيث امتد الدمار ليشمل جميع النواحي، ما يعكس حجم المعاناة التي عاشها السوريون خلال سنوات النزاع".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الشرع سوريا سوريا الجولاني الشرع سقوط الاسد المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة البناء والاستقرار فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
بعد الأحداث السورية الأخيرة.. بيان من وزارة الصحة وهذه تفاصيله
صدر عن وزارة الصحة العامة البيان التالي:
"لما كانت الأحداث السورية الاخيرة قد أدت إلى انتقال آلاف اللبنانيين الذين كانوا مقيمين في سوريا إلى بلدهم الام لبنان وانتشارهم في مراكز إيواء غير رسمية لعدم وجود مساكن جاهزة لهم، بدأت وزارة الصحة العامة متابعة أوضاعهم بحيث يتم تأمين احتياجاتهم الصحية والإنسانية.
كذلك تتابع الوزارة أوضاع آلاف السوريين الذين نزحوا إلى لبنان ولا سيما المناطق القريبة من الحدود حيث يفترش هؤلاء المساجد والحسينيات وعددا من مراكز الايواء غير الرسمية، وقد بدأت الوزارة البحث مع شركائها ولا سيما المنظمات الأممية المولجة متابعة شؤون النازحين وفي مقدمها المفوضية السامية UNHCR سبل تأمين احتياجاتهم الانسانية ومراقبة الوضع الميداني الصحي على الأرض".