نشر قسم المحافظات بموقع “صدى البلد” الإخباري العديد من الأحداث بجميع محافظات الجمهورية.. وهنا نستعرض أهم الأحداث بمحافظة البحر الأحمر.  

محكمة جنايات البحر الأحمر تُصدر أحكامًا مشددة في جريمة قتل
قضت محكمة جنايات البحر الأحمر بالسجن 18 عامًا على ثلاثة متهمين بجريمة قتل وسرقة طفل يبلغ من العمر 15 عامًا بالغردقة.

الحادثة وقعت في فبراير الماضي خلال عيد الحب، عندما اختفى الطفل يوسف مراد في ظروف غامضة، ليُعثر عليه مقتولًا في منطقة جبلية جنوب المدينة. كشفت التحقيقات عن تورط أصدقاء المجني عليه، الذين قاموا بسرقة هاتفه وأمواله، ثم أجبروا الضحية على تناول عقاقير منومة قبل أن يلقوا به في الجبال.

إنقاذ سياح من جنسيات مختلفة بعد حادث مركب سفاري
في حادثة أخرى جنوب مدينة مرسى علم، نجحت قوات حرس الحدود بالتعاون مع مركز غوص "شمس علم" في إنقاذ 25 سائحًا من جنسيات متعددة ومواطن مصري، بعد تعرض مركب سفاري لخطر الغرق. 

المركب أرسل إشعار نجدة عاجلاً نتيجة تحطم أحد ألواحه بفعل الأمواج، ما استدعى استجابة سريعة وتنسيقاً فعالاً أسهم في إنقاذ الركاب وضمان سلامتهم. السياح تم نقلهم إلى مركز الغوص لتلقي الدعم اللازم، بينما تستمر متابعة وضع المركب المتضرر.

تؤكد هذه الأحداث الجهود المبذولة في محافظة البحر الأحمر لحفظ الأمن وسرعة التعامل مع الأزمات، ما يساهم في الحفاظ على سلامة المواطنين والزوار.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البحر الأحمر الغردقة مرسى علم اخبار محافظة البحر الأحمر اخبار البحر الأحمر المزيد البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

هل سقطت «إف-18» فقط.. أم سقطت معها هيبة أمريكا في البحر الأحمر؟

 

في تطور غير مسبوق، شهد البحر الأحمر حادثة تعكس التحولات الجذرية في موازين القوى، حيث أعلنت البحرية الأمريكية عن سقوط طائرة مقاتلة من طراز “إف-18” من على متن حاملة الطائرات “هاري إس ترومان”. وبينما حاول الإعلام الأمريكي التقليل من خطورة الحادث بالقول إنه أسفر عن إصابة “طفيفة” لأحد البحارة، فإن الحقيقة أبعد من ذلك بكثير. فأن تسقط طائرة حربية متطورة تبلغ قيمتها 60 مليون دولار في أحد أهم الممرات المائية في العالم، فهذا ليس مجرد خلل فني، بل مؤشر واضح على تآكل الهيبة الأمريكية أمام معادلات جديدة فرضها الواقع العسكري في المنطقة.

لكن ما لم يرد في الرواية الأمريكية هو أن هذا السقوط جاء بعد ساعات قليلة من تنفيذ القوات المسلحة اليمنية عمليتين عسكريتين نوعيتين. الأولى استهدفت حاملة الطائرات “ترومان” والقطع الحربية المرافقة لها في البحر الأحمر، بينما الثانية ضربت هدفًا حيويًا للعدو الإسرائيلي في عسقلان المحتلة باستخدام طائرة مسيرة متطورة من نوع “يافا”. هذه العمليات جاءت كرد مباشر على المجازر الوحشية التي ارتكبها التحالف الأمريكي في صنعاء وصعدة، والتي استهدفت مراكز إيواء المهاجرين، في استمرار للعدوان الذي لم يتوقف لحظة.

لم يكن سقوط “إف-18” مجرد حادث عرضي، بل هو نتيجة مباشرة لضربات يمنية دقيقة أجبرت البحرية الأمريكية على إعادة حساباتها. القوات البحرية اليمنية، إلى جانب سلاح الجو المسيّر والقوة الصاروخية، نفذت هجومًا مشتركًا باستخدام صواريخ مجنحة وباليستية وطائرات مسيرة، ما أربك تحركات أكبر قوة بحرية في العالم. لم تعد حاملات الطائرات الأمريكية تتحرك في البحر الأحمر كما تشاء، بل باتت تحت نيران الاستهداف المستمر.

وجددت القوات المسلحة اليمنية تأكيدها على استمرارها في استهداف وملاحقة حاملة الطائرات “ترومان” وجميع القطع الحربية المعادية في البحرين الأحمر والعربي، حتى يتم إيقاف العدوان على غزة. وفي إطار التزامها الثابت بدعم الشعب الفلسطيني، نفذ سلاح الجو المسير اليمني عملية عسكرية دقيقة استهدفت هدفًا استراتيجيًا في عسقلان المحتلة، ضمن معادلة ردع جديدة تؤكد أن اليمن ليس معزولًا عن قضايا الأمة، بل في قلب المواجهة ضد الهيمنة الأمريكية والإسرائيلية.

كما أكدت القوات المسلحة اليمنية أنها ستواصل منع الملاحة الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي، والتصدي للعدوان الأمريكي بكل الوسائل المتاحة، إلى جانب دعم المجاهدين في قطاع غزة حتى رفع الحصار ووقف العدوان. هذا الإعلان يحمل رسائل واضحة مفادها أن معركة البحر الأحمر ليست معزولة عن المعركة الكبرى ضد الاحتلال والهيمنة الغربية.

اليوم، لم يعد البحر الأحمر كما كان. لم تعد حاملات الطائرات الأمريكية رمزًا للقوة المطلقة، بل أصبحت أهدافًا متحركة تحت مرمى الصواريخ والطائرات المسيرة. مع كل عملية نوعية، يُثبت اليمن أنه ليس مجرد لاعب في الساحة الإقليمية، بل هو قوة صاعدة تفرض معادلات جديدة لا يمكن تجاهلها.

على الرغم من كل ما تمتلكه واشنطن من أساطيل وحاملات طائرات، فإنها اليوم عاجزة عن حماية معداتها وجنودها من ضربات اليمنيين. سقوط المقاتلة “إف-18” ليس سوى إعلان جديد عن تراجع النفوذ الأمريكي في المنطقة، وانتهاء حقبة التفوق الأمريكي في البحر الأحمر.

هذه الحادثة ليست مجرد سقوط طائرة، بل هي سقوط لمعادلة كانت أمريكا تعتمد عليها لعقود. فمن كان يصدق أن حاملة طائرات أمريكية، رمز الهيمنة العسكرية، ستُضرب في قلب البحر الأحمر، وتتعرض للإرباك والمطاردة من قوات يمنية كانت قبل سنوات تُحارب بأسلحة تقليدية؟

اليمن اليوم ليس كما كان، وكما تتهاوى المقاتلات الأمريكية في البحر، تتهاوى أيضًا أسطورة السيطرة المطلقة لواشنطن. البحر الأحمر يتحدث الآن بلغة جديدة… لغة يمنية لا تعرف التراجع، ولا تعترف بالهيمنة الأمريكية.

 

مقالات مشابهة

  • على متنها شخصية بارزة .. مروحية إسرائيلية تهبط في السويداء جنوب سوريا
  • ترومان وسفن مجموعتها ستغادر البحر الأحمر بعد أسبوع
  • وزير الدفاع الأمريكي يمدد نشر حاملة الطائرات هاري ترومان بالبحر الأحمر
  • عين تموشنت.. إنقاذ قارب صيد من الغرق ببني صاف
  • هل سقطت «إف-18» فقط.. أم سقطت معها هيبة أمريكا في البحر الأحمر؟
  • أمين الفتوى يوضح أحكام صلاة الجنازة: فرض كفاية وجواز أدائها بالحذاء بشرط
  • لم تحدث منذ الحرب الباردة .. إجراءات عاجلة للجيش الأمريكي || تفاصيل
  • محكمة جنايات كرري تصدر حكما بالسجن (19) عاماً لمتعاون مع المليشيا
  • نقيب الممثلين: قواعد صارمة لتغطية جنازات الفنانين.. ولا تهاون مع المخالفين (فيديو)
  • بعد حلول الظلام وبقنابل دقيقة.. الدفاع البريطانية تكشف تفاصيل استهداف الحوثي الثلاثاء