استهدفت أكثر من 60 ضربة إسرائيلية مواقع عسكرية في أنحاء سوريا في غضون ساعات، بعد نحو أسبوع على إطاحة فصائل المعارضة المسلحة الرئيس بشار الأسد، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، السبت.

وذكر المرصد مساء السبت أن « 61 ضربة جوية استهدفت الأراضي السورية في أقل من 5 ساعات، ولا تزال الضربات مستمرة ».

وأضاف « يواصل الطيران الحربي الإسرائيلي تصعيده العنيف على الأراضي السورية » مستهدفا خصوصا « مستودعات صواريخ بالستية داخل الجبال ». وأشار المرصد إلى ارتفاع « عدد الضربات الإسرائيلية إلى 446 غارة طالت 13 محافظة سورية منذ سقوط النظام السابق في 8 ديسمبر ».

وشنت إسرائيل 430 غارة جوية على سوريا منذ الإطاحة بالأسد في 8 ديسمبر، بحسب المرصد السوري ذاته.

وتسعى إسرائيل إلى تدمير ترسانة الجيش السوري خشية وقوع الأسلحة في أيدي الفصائل المسلحة التي أسقطت الأسد، بقيادة جبهة النصرة.

كان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، هاجم في وقت سابق القصف الإسرائيلي المتواصل على سوريا، مشيرا إلى أن البلاد في حاجة إلى الاستقرار لإنجاز المرحلة الانتقالية.

كما انتقدت الأمم المتحدة استيلاء الجيش الإسرائيلي على أراض في المنطقة الفاصلة بالجولان السوري المحتل عقب انهيار نظام الأسد.

 

 

كلمات دلالية اسرائيل المرصد السوري لحقوق الإنسان سوريا هجمات

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: اسرائيل المرصد السوري لحقوق الإنسان سوريا هجمات

إقرأ أيضاً:

ساعات الأسد الأخيرة في سوريا.. خدع أقاربه وقادة الجيش وهرب برعاية روسية

كشفت وكالة رويترز، استنادا إلى مقابلات مع 14 مصدرا مطلعا، أن بشار الأسد غادر سوريا في الساعات الأخيرة من حكمه دون إبلاغ معظم مساعديه أو أفراد عائلته، مستخدمًا السرية والخداع لتأمين هروبه.

وبحسب المصادر، التي تضم مساعدين مقربين ودبلوماسيين إقليميين ومسؤولين أمنيين، أبلغ الأسد نحو 30 من قادة الجيش والأمن في اجتماع عقد بوزارة الدفاع يوم السبت الماضي أن "الدعم العسكري الروسي قادم"، داعيا القوات البرية إلى الصمود، بينما كان يخطط فعليا للمغادرة إلى موسكو في ساعات الفجر الأولى من اليوم التالي.

وأوضحت المصادر أن الأسد لم يُطلع حتى أقرب المقربين منه على خطة هروبه، بما في ذلك شقيقه الأصغر ماهر الأسد، قائد الفرقة الرابعة المدرعة.


وقال أحد المساعدين إن ماهر غادر لاحقا بطائرة هليكوبتر إلى العراق ومنها إلى روسيا. كما حاول ابنا خال الأسد، إيهاب وإياد مخلوف، الفرار إلى لبنان بالسيارة، لكنهما وقعا في كمين نصبه مقاتلو المعارضة. وأدى ذلك إلى مقتل إيهاب وإصابة إياد، بحسب مساعد سوري ومسؤول أمني لبناني، رغم أن هذه التفاصيل لم تُؤكد رسميا.

ووفقا للمصادر، أبلغ الأسد مدير مكتبه مساء السبت بأنه سيعود إلى المنزل بعد انتهاء عمله، لكنه توجه بدلا من ذلك إلى المطار. كما خدع مستشارته الإعلامية بثينة شعبان، التي دعاها إلى منزله لكتابة خطاب له، لكنها عندما وصلت لم تجد أحدا.

هروب مدبر تحت غطاء روسي
في الساعات الأولى من فجر يوم الأحد، غادر الأسد دمشق على متن طائرة روسية أقلعت من قاعدة حميميم الجوية في مدينة اللاذقية الساحلية باتجاه موسكو، وفقا لما أكده ثلاثة دبلوماسيين إقليميين.

وذكر الدبلوماسيون أن الطائرة الروسية أغلقت أجهزة الإرسال الخاصة بها لتجنب الرصد أثناء عبورها المجال الجوي السوري.


وبحسب ثلاثة مساعدين ومسؤول إقليمي، كان أفراد عائلة الأسد، بمن فيهم زوجته أسماء وأبناؤهم الثلاثة، في انتظار وصوله في موسكو، التي منحته حق اللجوء السياسي.

ويؤكد شهود أن الأسد غادر على عجل، حيث أظهرت مقاطع فيديو نشرها مقاتلو المعارضة من داخل القصر الرئاسي في دمشق، بعد سيطرة المعارضة عليه، أن أطعمة كانت لا تزال على الموقد، إلى جانب متعلقات شخصية مثل ألبومات صور عائلية تُركت في مكانها.

خذلان الحلفاء
قبل أيام من سقوط العاصمة دمشق في أيدي المعارضة المسلحة، حاول الأسد تأمين دعم عسكري روسي جديد، لكنه واجه رفضا حاسما. ووفقا لدبلوماسيين إقليميين، زار الأسد موسكو يوم 28 تشرين الأول /نوفمبر، بعد يوم واحد من بدء المعارضة هجومها على محافظة حلب، لكنه لم ينجح في الحصول على التزام من الكرملين بالتدخل لإنقاذ نظامه.

وقال هادي البحرة، رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض، نقلا عن مصدر داخل الدائرة المقربة من الأسد ومسؤول إقليمي، إن الأسد لم يكشف لمساعديه عن حقيقة الموقف العسكري المتدهور. وبدلا من ذلك، زعم أن الدعم الروسي وشيك، على الرغم من تلقيه ردا سلبيا من موسكو خلال زيارته.

في غضون ذلك، التقى وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بالأسد في دمشق في 2 كانون الأول /ديسمبر. ووفقا لدبلوماسي إيراني كبير، بدا الأسد منزعجا بشكل واضح واعترف بأن جيشه لم يعد قادرا على المقاومة. لكن المسؤولين الإيرانيين أكدوا أن الأسد لم يطلب نشر قوات إيرانية في سوريا، تفاديًا لأي رد فعل إسرائيلي محتمل.

ترتيبات الهروب
مع إدراكه أن سقوطه أصبح وشيكا، قرر الأسد مغادرة سوريا، ليُنهي بذلك حكم عائلته المستمر منذ 50 عاما. وقالت ثلاثة مصادر مقربة من الأسد إنه كان يرغب في البداية في اللجوء إلى الإمارات، لكنها رفضت طلبه خوفا من التداعيات الدولية، نظرا للعقوبات المفروضة عليه.

وأضافت المصادر أن روسيا تدخلت لتأمين خروجه، حيث قاد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف جهودا دبلوماسية مع قطر وتركيا لضمان ممر آمن للأسد، بمساعدة هيئة تحرير الشام.


وأوضحت المصادر أن قطر وتركيا، رغم نفيهما الرسمي لأي اتصالات مع الهيئة، ساعدتا على تسهيل الخروج بناءً على طلب موسكو.

وقال مصدر أمني غربي إن لافروف بذل كل جهده لتنسيق ترتيبات الخروج، فيما أكد ثلاثة من المصادر أن روسيا نسقت أيضا مع دول مجاورة لضمان عدم اعتراض الطائرة التي حملت الأسد خارج المجال الجوي السوري.

وأنهى هروب الأسد 13 عاما من الحرب التي أسفرت عن مقتل مئات الآلاف وتشريد الملايين. وفي مكالمة هاتفية أخيرة مساء السبت مع رئيس وزرائه، محمد الجلالي، أبدى الأسد برودة واضحة تجاه التقارير عن نزوح السكان وحالة الهلع في حمص، قائلا فقط: "بكرة بنشوف".

مقالات مشابهة

  • المرصد السوري: أكثر من 60 ضربة إسرائيلية استهدفت مواقع عسكرية
  • المرصد السوري: أكثر من 60 ضربة إسرائيلية على سوريا خلال ساعات
  • أكثر من 60 ضربة جوية اسرائيلية على سوريا خلال ساعات
  • ضربات إسرائيلية جديدة على مواقع في سوريا
  • ساعات الأسد الأخيرة في سوريا.. خدع أقاربه وقادة الجيش وهرب برعاية روسية
  • ‏إذاعة الجيش الإسرائيلي: الغارات الأخيرة على سوريا استهدفت دمشق واللاذقية والسويداء وطرطوس ومدنا أخرى
  • سوريا.. غارات إسرائيلية تستهدف مركز البحوث العلمية الزراعية في ريف حماة
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن أكثر من 350 غارة جوية ضد أهداف عسكرية سورية
  • بين شرب القهوة وتدخين السجائر.. جنود الجيش الإسرائيلي يستمتعون بوقتهم في الجولان السوري