وزير الداخلية التركي: أكثر من ١٨٠٠ لاجيء سوري عادوا إلى بلادهم
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
قال علي يرلي قايا، وزير الداخلية التركي، أمس السبت، إن عدد اللاجئين السوريين العائدين من تركيا إلى وطنهم منذ 8 ديسمبر الجاري، ارتفع إلى 1847 شخصا.
ونقلت قناة "خبر تورك" التلفزيونية عن الوزير قوله،"حاليا، هناك مليونان و938 ألفا و261 سوريا في بلادنا، وكان عدد السوريين الذين عادوا طوعا إلى بلادهم 240 شخصا في 8 ديسمبر، عندما سقط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد في دمشق، ولكن بعد تحرير سوريا ارتفع هذا العدد أمس إلى 1847 شخصا".
وقالت مفوضية اللاجئين في الأمم المتحدة في تقرير لها، إن التطورات الأخيرة في سوريا تطال تأثيراتها حياة ملايين السوريين داخل البلاد وخارجها، مشيرة إلى أرقام جديدة للنزوح.
وأشار التقرير، إلى أن الأرقام غير متوفرة حتى الآن، لكن آلاف اللاجئين السوريين قد بدأوا بالعودة إلى البلاد من لبنان عبر معبر المصنع الحدودي الرسمي، ومعابر أخرى غير رسمية. وفي الوقت عينه، اضطر بعض السوريين للفرار بالاتجاه الآخر إلى لبنان.
وقال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي يوم الاثنين: "هناك فرصة عظيمة أمام سوريا للتحرك نحو السلام وأمام شعبها للبدء في العودة إلى ديارهم. ولكن في ظل استمرار الوضع غير المؤكد، يواصل ملايين اللاجئين بعناية تقييم مدى الأمان للقيام بذلك".
ونظرا للتطورات المتسارعة جدا لمجريات الأمور داخل سوريا، فقد علقت عدة حكومات أوروبية البت بطلبات اللجوء التي تقدم بها اللاجئون السوريون، بانتظار اتضاح الصورة بالنسبة للوضع الأمني وحقوق الإنسان في البلاد.
وفي هذا الصدد، دعت مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة كافة الدول لضمان تمكين السوريين المحتاجين للحماية الدولية من التماس الأمان وسبل اللجوء. كما حثت على منحهم الحقوق نفسها التي يحصل عليها طالبو اللجوء الآخرون، بينما ينتظرون استئناف عملية اتخاذ القرار بشأن طلباتهم.
وأكدت المفوضية أنه ما أن تتضح الظروف في سوريا، فإنها ستوفر إرشادات تفصيلية بشأن احتياجات الحماية الدولية للسوريين، وستوفر المساعدة للدول في معالجة الطلبات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: علي يرلي قايا وزير الداخلية التركي تركيا السوريين بشار الأسد
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي قدّم أكثر من 4 مليارات يورو لدعم السوريين في الأردن منذ 2011
سرايا - قدّم الاتحاد الأوروبي أكثر من 4 مليارات يورو من المساعدات للأردن منذ عام 2011، لدعم اللاجئين السوريين في المخيمات والمجتمعات المستضيفة ودعم مشايع بنية تحتية في هذه المجتمعات.
وشملت هذه المساعدات برامج إنسانية وتنموية واقتصادية ساهمت في تحسين الخدمات الأساسية وتعزيز الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي في البلاد.
وبحسب بيانات فإن الاتحاد خصص في المجال الإنساني، 431 مليون يورو للاستجابة للاحتياجات العاجلة للسوريين والمجتمعات المضيفة والفئات الأخرى الأكثر احتياجًا.
ومكّنت هذه المساعدات أكثر من 220 ألف شخص من الاستفادة من خدمات الحماية، بينما حصل أكثر من 150 ألف شخص على دعم في مجال التماسك الاجتماعي.
كما تلقّى أكثر من 260 ألف طفل لقاحات ضرورية، وشارك أكثر من 240 ألف شخص في برامج التوعية الصحية.
وفي قطاع التعليم، أُتيح لأكثر من 200 ألف طفل وشاب الوصول إلى التعليم الأساسي والعالي، إلى جانب دعم برامج الحماية القانونية والمساعدات النقدية والرعاية الصحية والتعليم في حالات الطوارئ.
على صعيد التنمية، قدّم الاتحاد الأوروبي أكثر من 1.6 مليار يورو من المساعدات الثنائية التي ركّزت على تعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية، وخلق فرص العمل، وتعزيز الاستقرار الإقليمي وإدارة الحدود. كما شملت هذه المساعدات دعم الحوكمة الديمقراطية، وسيادة القانون، وحقوق الإنسان، إضافة إلى تحسين جودة التعليم، وتوفير خدمات الحماية الاجتماعية للجميع، والحفاظ على التراث الثقافي.
وفي إطار دعم قدرة الأردن على الصمود، قدّم الاتحاد الأوروبي 2.2 مليار يورو، بما في ذلك 1.08 مليار يورو كمساعدات مالية كلية، بهدف مساعدة الأردن على مواجهة التحديات الاقتصادية، ودعم الإصلاحات الهيكلية التي تعزز النمو والازدهار.
كما أسهمت هذه المساعدات في تحسين الخدمات الأساسية، مثل التعليم والصحة والمياه، وضمان استدامتها لتلبية احتياجات المجتمع. كذلك، يدعم الاتحاد الأوروبي الحلول المستدامة للاجئين السوريين، بما في ذلك العودة الآمنة والطوعية والكريمة.
ويستضيف الأردن قرابة 1.3 مليون سوري منذ بداية الأزمة السورية في 2011، بينهم قرابة 600 ألف لاجئ سوري مسجلين لدى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وقدّرت الحكومة قيمة متطلبات خطة الاستجابة الأردنية للأزمة السورية للعام الحالي بقرابة 1.6 مليار دولار، موزعة على 10 قطاعات رئيسة تهدف إلى دعم اللاجئين السوريين ومشاريع خدمية في المجتمعات المستضيفة، وفق الموقع الإلكتروني الرسمي للخطة.
والتزم مانحون والمجتمع الدولي بتمويل 45.9% من خطط استجابة الأردن للأزمة السورية منذ إطلاقها في عام 2015، ولنهاية عام 2023، إذ بلغ حجم تمويل الخطط قرابة 10.3 مليار دولار من أصل قرابة 22.1 مليار دولار، فيما بلغ عجز تمويل الخطط السنوية 11.8 مليار دولار.
فيما لم تصدر الوزارة تحديثا على تمويل خطة الاستجابة لنهاية تموز الماضي، إذ بلغ حجم المنح الموجهة لدعم الخطة 132.8 مليون دولار؛ تمثل 6.8% من إجمالي متطلبات الخطة البالغة قرابة 1,953 مليار دولار، إذ توزعت إلى 39.6 مليون دولار لدعم مشاريع خدمية في المجتمعات المستضيفة، و93.1 مليون دولار لدعم اللاجئين السوريين.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1337
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 17-03-2025 03:22 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...