روّج له باستخدام صورة لزوجة بايدن.. ترامب يطرح عطرًا جديدًا في خطوة مثيرة للجدل!
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
مقابل 200 دولار تقريباً، بات بإمكان أنصار الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب اقتناء عطر جديد أضافه إلى قائمة مشاريعه التجارية. العطر، الذي يحمل اسم "فايت فايت فايت"، مستوحى من كلماته الشهيرة التي أطلقها عقب محاولة اغتياله ببنسلفانيا في تموز/ يوليو الماضي.
يتوفر العطر بإصدارين مخصصين للرجال والنساء، وشهد إقبالًا واسعًا، فقد نفدت الكميات خلال أيام من إطلاقه قبل موسم أعياد الميلاد.
وأعلنت الشركة المسؤولة عن توفير المنتج أن الطلب المسبق مفتوح حاليًا، مع توقع شحن الطلبات في شباط/ فبراير المقبل.
لجأ ترامب إلى أساليب تسويقية مثيرة للجدل، اذ استخدم صورة جيل بايدن، السيدة الأولى، في الإعلان الترويجي للعطر، وعلق عبر منصته "Truth Social" قائلًا: "عطر لا يستطيع أعداؤك مقاومته".
ويصف النص الترويجي العطر بأنه "للوطنيين الذين لا يتراجعون أبدًا، مثل الرئيس ترامب"، وجاء في وصف المنتج على موقع المبيعات: "مصمم لمن يقفون بشموخ وقوة، ويترك أثرًا يدوم طويلًا".
وتصف المواد الترويجية عطر الرجال بأنه مزيج من "الروائح الجريئة والغنية"، بينما يُوصف عطر النساء بأنه "عطر أنيق للمرأة التي تواجه التحديات برشاقة"، بفضل مزجه بين الروائح الزهرية والحمضيات.
ولم تكن هذه المرة الأولى التي يسعى فيها ترامب لاستثمار شعبيته بين أنصاره لتحقيق أرباح. فقد سبق أن أطلق مجموعة من بطاقات التداول الرقمية في وقت سابق من هذا العام، مستغلًا موجة NFT رغم تراجع شعبيتها عالميًا.
لا تقتصر منتجات ترامب على العطور، فقد سبق له الترويج لنسخة من الكتاب المقدس تحت عنوان "ليبارك الله الولايات المتحدة الأمريكية" بسعر 60 دولارًا، قيل إنه "الإنجيل الوحيد الذي صادق عليه ترامب".
كما استغل ترامب صورته الشهيرة التي التُقطت أثناء احتجازه في سجن مقاطعة فولتون، ليحولها إلى علامة تجارية، تُستخدم على أكواب القهوة، القمصان، وبطاقات التداول الرقمية.
وامتد نشاطه التجاري إلى مجال الموسيقى، فقد أطلق مجموعة من قيثارات MAGA، لكن هذه الخطوة سببت له مشكلة قانونية مع شركة "جيبسون" لصناعة الآلات الموسيقية، التي رفعت دعوى قضائية ضد ترامب بتهمة انتهاك العلامة التجارية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية دعوات غير مسبوقة: ترامب يدعو زعماء من العالم بينهم الرئيس الصيني لحضور حفل التنصيب ترامب مجددًا.. مجلة "تايم" تختاره شخصية العام 2024 للمرة الثانية ترامب يدرس خيارات من ضمنها ضربات جوية لوقف البرنامج النووي الإيراني وإسرائيل مستعدة للتحرك عطرعيد الميلاددونالد ترامبالولايات المتحدة الأمريكيةالتجارة عبر الإنترنتأزياءالمصدر: euronews
كلمات دلالية: روسيا سوريا إسرائيل بشار الأسد هيئة تحرير الشام الحرب في سوريا روسيا سوريا إسرائيل بشار الأسد هيئة تحرير الشام الحرب في سوريا عطر عيد الميلاد دونالد ترامب الولايات المتحدة الأمريكية التجارة عبر الإنترنت أزياء روسيا سوريا إسرائيل بشار الأسد هيئة تحرير الشام الحرب في سوريا أبو محمد الجولاني قطاع غزة انتخابات برلمان أوكرانيا الاتحاد الأوروبي یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
بايدن يهاجم ترامب في أول خطاب له منذ مغادرته السلطة
شن الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن هجوما حادا على خلفه دونالد ترامب، الثلاثاء، في أول خطاب له منذ مغادرته البيت الأبيض في 20 كانون الثاني/ يناير.
وألقى الرئيس السابق كلمة في مؤتمر عُقد في شيكاغو (شمالا) حول "الضمان الاجتماعي"، أي نظام التقاعد الأمريكي، قال فيها: "انظروا إلى ما حدث: لم يمر مئة يوم بعد، وتسببت هذه الإدارة الجديدة بالكثير من الأضرار والخراب".
واتهم بايدن (82 عاما)، إدارة ترامب بالتعرض لمؤسسة الضمان الاجتماعي، وهي الوكالة الفيدرالية المسؤولة عن توزيع المعاشات التقاعدية وإعانات الإعاقة ويستفيد منها 68 مليون شخص.
وأوضح أنهم "يهاجمون الضمان الاجتماعي بفأس مع تسريح 7 آلاف موظف، بينهم أصحاب خبرة طويلة. ويعتزمون دفع آلاف آخرين إلى المغادرة".
وأضاف: "لماذا يريدون نهبه؟ من أجل منح تخفيضات ضريبية ضخمة لأصحاب المليارات".
وتخلل حديثه لحظات من عدم التركيز حتى إنه لم يكمل بعض الدعابات التي كان ينوي إطلاقها.
ولم يتردد ترامب الذي اعتاد السخرية من سلفه، في نشر مقاطع فيديو منها على منصته "تروث سوشال" من دون أن يرفقها بتعليق.
واعتبر الرئيس السابق "أن الضمان الاجتماعي يستحق الحماية لصالح الأمة بأكملها"، مشيرا إلى أن "الأمر لا يتعلق بالمعاشات التقاعدية فحسب، بل باحترام رابطة الثقة الجوهرية بين الدولة والشعب".
وفي شباط/ فبراير، عينت إدارة ترامب مؤقتا "خبيرا في مكافحة الاحتيال" رئيسا لهيئة الضمان الاجتماعي. ويؤكد الملياردير إيلون ماسك الذي كلفه ترامب بتقليص الإنفاق الحكومي، أن الكثير من عمليات الاحتيال تقوض عمل الضمان الاجتماعي، لا سيما مع ملايين المستفيدين الذين تزيد أعمارهم على الـ100 عام، من دون تقديم بيانات مفصلة وعامة.