الإعلام العبري يتحدث عن صفقة وشيكة في قطاع غزة.. هذه المدة المحددة
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
قالت القناة 12 الإسرائيلية إن "إسرائيل تقدر أنه من الممكن التوصل إلى صفقة بشأن الأسرى المحتجزين في قطاع غزة خلال الشهر المقبل، في حين تظاهر الآلاف في مدن إسرائيلية عدة، للمطالبة بالإسراع في إبرام صفقة تبادل مع حركة حماس".
وأضافت، أن المسؤولين الإسرائيليين يتعاملون مع المفاوضات بحذر ويدركون أنها قد تنهار في أي لحظة.
كما نقلت عن مصادر مقربة من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أنه أكثر تصميما من أي وقت مضى على التوصل إلى اتفاق، مبينة أن الخلافات الرئيسية تتعلق بعدد الأسرى الذين سيطلق سراحهم ضمن الصفقة.
من جانبها، نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله إن هناك تقدما كبيرا في المفاوضات الجارية للتوصل إلى اتفاق.
كما أكد هذا المسؤول الإسرائيلي أن الاتفاق سيسفر عن عودة عدد غير معروف من المحتجزين وليس جميعهم.
وأشار الصحيفة، إلى أن رئيسي جهازي الموساد والشاباك أبلغا مجلس الوزراء بأن حماس مستعدة للتوصل إلى اتفاق.
وبدوره، قال وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن هناك فرصة حقيقية لإبرام صفقة لإطلاق سراح المحتجزين في غزة.
وكان مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان قال للقناة الـ13 الإسرائيلية إن هناك تقدما بشأن التوصل إلى صفقة تبادل بشأن المحتجزين في قطاع غزة، وإنها قريبة التحقيق.
وأضاف سوليفان أن الأولوية هي إعادة المحتجزين الإسرائيليين والتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة، وأكد أنه لا يستطيع الجزم بأن ذلك سيحدث أو لن يحدث خلال الأسابيع القليلة المقبلة، لكنه أكد عزمه على تحقيق ذلك.
وأعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أثناء زيارته أنقرة يوم الجمعة أنه رأى "مؤشرات مشجعة" على التقدم نحو وقف لإطلاق النار في قطاع غزة الذي دمرته الحرب.
كما قال مسؤول رفيع في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إن دعوة الرئيس المنتخب دونالد ترامب للتوصل إلى اتفاق في غزة كانت عاملا كبيرا في التنازلات الأخيرة.
ونقلت قناة "إن بي سي" عن المسؤول الأمريكي أن هناك ثقة لم يشهدها منذ مايو/أيار الماضي في إمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة.
وتظاهر آلاف الأشخاص في مدن إسرائيلية عدة -السبت- للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى مع فصائل فلسطينية بغزة.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية أن آلاف الإسرائيليين بينهم عائلات أسرى محتجزين بغزة، تظاهروا بمناطق بمدينة تل أبيب، للمطالبة بإبرام صفقة فورية تؤدي للإفراج عن الأسرى.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية غزة حماس نتنياهو الاحتلال حماس غزة نتنياهو الاحتلال صفقة التبادل المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة التوصل إلى إلى اتفاق قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
%68 من الإسرائيليين يفضلون خيار استعادة المحتجزين على إسقاط حماس
أظهر استطلاع للرأي أجرته القناة الـ12 الإسرائيلية أن 68% من الإسرائيليين يفضلون خيار استعادة المحتجزين على إسقاط حركة حماس حتى لو كان ثمن استعادتهم بقاء الحركة.
كما أظهر الاستطلاع أن 68% من الإسرائيليين يدعمون خطة تهجير الفلسطينيين من غزة التي طرحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وأظهر استطلاع القناة الـ12 أن 63% يؤيدون إنشاء لجنة تحقيق رسمية بأحداث السابع من أكتوبر، مقابل 19% فقط يؤيدون تشكيل لجنة حكومية.
ويأتي هذا الاستطلاع في ظل الحديث عن مفاوضات للمرحلة الثانية من وقف إطلاق النار في غزة، وتوسع رقعة المظاهرات المطالبة بإتمام صفقة التبادل وعدم عرقلتها لاعتبارات سياسية ومصالح شخصية.
ودعت عائلات الأسرى إلى مشاركتها في الإضراب عن الطعام لمدة 500 دقيقة، وذلك للمطالبة بإعادة جميع أبنائها.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن المحتجين نقشوا على رمال البحر مقابل السفارة، شعارات تحمل رسالة للإدارة الأميركية بأن إسرائيل لن تتعافى قبل عودة جميع الأسرى من غزة، وطالبت العائلات بالاستمرار في الصفقة حتى إعادتهم جميعا.
وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بدأ سريان وقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، ويتم خلالها تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية، والتفاوض لبدء المرحلتين الثانية والثالثة، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.
إعلانوينص اتفاق وقف إطلاق النار على بدء التفاوض على المرحلة الثانية بعد مرور 16 يوما على سريان المرحلة الأولى، أي في 3 فبراير/شباط الجاري، لكن نتنياهو أجّل إرسال وفده التفاوضي للدوحة بعد لقائه الرئيس الأميركي ترامب في الرابع من الشهر نفسه، وبعث وفدا فنيا غير مخول بالتفاوض حول المرحلة الثانية من الاتفاق.