على القد.. وزارة الري وعدد من المؤسسات تتعاون لترشيد المياه في الفيوم
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
واصلت وزارة الموارد المائية والري، بالتعاون مع عدد من الوزارات والجهات المعنية، تنفيذ فعاليات حملة التوعية تحت شعار "على القد"، بهدف حث المواطنين على ترشيد استهلاك المياه.
كما أنه في إطار الحملة القومية للتوعية بأهمية الحفاظ على المياه وترشيد استخدامها تحت شعار "على القد"، تم تدشين بروتوكول تعاون بين وزارة الموارد المائية والري وعدد من المؤسسات والجهات المعنية للتعاون المشترك فى تنفيذ أنشطة الحملة بمحافظة الفيوم، منها روابط مستخدمي المياه وعدد من الأحزاب.
تهدف حملة التوعية "على القد" إلى حث مختلف فئات المجتمع على ترشيد المياه، وحمايتها من التلوث البيئي عبر إلقاء القمامة والمخلفات بها، ما يعوق سريان المياه، ويؤثر على جودتها اللازمة، خاصة مع تنفيذ خطة قومية حتى 2050 لتنمية الموارد المائية فى مصر.
جاء تدشين بروتوكول التعاون في حضور المهندس محمد إبراهيم رئيس قطاع تطوير الرى، والمهندس عبدالمنعم سفينة رئيس الإدارة المركزية للموارد المائية والري بالفيوم، والمهندس محمود السيلي رئيس الإدارة المركزية للتوجيه المائي، والنائب عمرو أبوالسعود رئيس لجنة الزراعة والري بمجلس الشيوخ، والنائب عبدالقادر الجارحى عضو مجلس الشيوخ، والدكتور علاء شيلابي نقيب الزراعيين، ورائف تمراز رئيس اتحاد روابط مستخدمي المياه، وممثلى الأزهر الشريف والكنيسة والنقابات وروابط مستخدمي المياه.
وفي مطلع شهر نوفمبر الماضي، أطلقت وزارة الموارد المائية والري حملة “على القد” لترشيد استخدام المياه والحفاظ عليها من التلوث، بشكل رسمي، تحت رعاية من الأزهر الشريف والكنيسة الأرثوذكسية.
وقال الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، إن حملة “على القد” تهدف إلى توعية المواطنين بتحديات المياه الناتجة عن محدودية الموارد المائية والزيادة السكانية، والتغيرات المناخية.
ترشيد استخدام المياهودعا المواطنين إلى القيام بدورهم في ترشيد استخدام المياه والحفاظ عليها من التلوث، بالتكامل مع مجهودات الوزارة المبذولة في هذا المجال، مؤكدا تكامل مجهودات الوزارة مع الوزارات والجهات المعنية؛ لإنجاح هذه الحملة التوعوية المهمة.
وأضاف وزير الري، أنه تم خلال الفترة الماضية التنسيق مع العديد من الوزارات والجهات لإدراج معلومات عن المياه في الندوات التي تعقدها هذه الجهات بمختلف المحافظات، التي تستهدف فئات مختلفة من المواطنين، والتنسيق مع الأزهر الشريف والكنيسة الأرثوذكسية ووزارة الأوقاف؛ لتوصيل معلومات عن المياه للمواطنين باستخدام أفكار مبسطة من خلال خطب يوم الجمعة والدروس الدينية، والتنسيق مع وزارات الزراعة والثقافة والبيئة والشركة القابضة لمياه الشرب وشركة الصرف الصحي؛ لتقديم معلومات عن المياه في كافة الندوات التي يتم تنظيمها من خلال الوزارات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الري ترشيد استهلاك المياه بروتوكول تعاون الوزارات حملة التوعية المزيد الموارد المائیة والری على القد
إقرأ أيضاً:
إشادة دولية بالتجربة السعودية في إدارة الموارد المائية
أكدت المملكة أهمية تعزيز التعاون الدولي، في مجال المياه، ومواجهة تحديات قطاع المياه حول العالم، إضافةً إلى ضرورة تطبيق الإدارة المتكاملة للموارد المائية, لتحقيق استدامتها والتغلب على آثار نُدرة المياه وتنمية مواردها.
جاء ذلك خلال مشاركة المملكة في منتدى "مجتمع قيمة المياه" الذي عُقد في العاصمة الإيطالية روما, لمناقشة أبرز التحديات التي تواجه إيطاليا في قطاع المياه مثل تأثيرات التغير المناخي، وتراجع مستويات المياه الجوفية، وضرورة تطوير تقنيات حديثة لضمان استدامة الموارد المائية.
أخبار متعلقة برئاسة المملكة .. انطلاق الدورة 69 للجنة وضع المرأة في الأمم المتحدةالمياه الوطنية: ضخ أكثر من 15.8 مليون م³ للحرمين الشريفين خلال العشر الأوائل من رمضانالمملكة وأوكرانيا تشيدان بمتانة العلاقات.. وترحيب بإعادة إنشاء مجلس الأعمالواستعرضت المملكة، تجربتها الرائدة للإدارة المتكاملة للموارد المائية، في ظل الظروف المناخية الصعبة التي تواجهها، متناولة أبرز إنجازاتها وخبراتها في هذا المجال.التنمية المائية الشاملةوسلّطت الضوء على نهج "الوفرة في ظل الندرة"، الذي نجحت في تطبيقه من خلال الإستراتيجيات الوطنية المبتكرة للوصول إلى تحقيق التنمية المائية الشاملة.
وقال وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة للمياه الدكتور عبد العزيز الشيباني، إن رؤية المملكة 2030، أولت اهتمامًا كبيرًا بالموارد المائية، وجعلت التنمية المائية المستدامة جزءًا أساسيًا من مسيرة التنمية الشاملة.
وأشار إلى أن نُدرة الموارد المائية للمملكة، فرضت الحاجة إلى تبني إستراتيجيات شاملة لتحسين كفاءة استخدام المياه, لتحقيق التوازن بين العرض والطلب، وتعزيز الاستدامة المائية، وتسعى الإستراتيجية الوطنية للمياه 2030، إلى تطوير مصادر بديلة للمياه، وتقليل الاعتماد على الموارد المائية الجوفية غير المتجددة، من خلال تحلية المياه، وتحسين كفاءة شبكات التوزيع، وتقليل الفاقد المائي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة للمياه خلال كلمته- واسمصادر المياه غير التقليديةوأوضح الدكتور الشيباني، أن المملكة تبنّت منذ وقتٍ مبكّر، الاعتماد على مصادر المياه غير التقليدية -مثل تحلية مياه البحر-، كونها خيارًا إستراتيجيًا لمواجهة شح الموارد المائية الطبيعية، وتغطية احتياجاتها من مياه الشرب، وتوفير مصادر مياه مستدامة, مما جعلها أكبر منتج للمياه المحلاة على مستوى العالم.
وأضاف أنها اتخذت العديد من الخطوات للحفاظ على الموارد المائية، مثل تنفيذ مشاريع إعادة استخدام المياه المعالجة، لا سيما في القطاعات الصناعية والزراعية, بهدف تقليل الضغط على الموارد المائية الجوفية غير المجدّدة، وتعزيز الكفاءة التشغيلية لشبكات المياه.جهود المملكة في مجال المياهوأشار وكيل الوزارة للمياه، إلى جهود المملكة الدولية في مجال المياه، ومشاركتها في عدد من المبادرات، مثل مجموعة العشرين، وتعاونها مع المنظمات الأممية ذات الصلة.
ولفت إلى الفرص الاستثمارية الكبيرة المتاحة في قطاع المياه بالمملكة، خاصة فيما يتعلق بدور القطاع الخاص في دعم المشاريع المائية، من خلال الشراكات، والاستثمار في التقنيات المتقدمة، إضافةً إلى البحث العلمي، والبنية التحتية المائية.
وفي ختام أعماله، أشاد المنتدى بالتجربة السعودية في الإدارة المتكاملة للموارد المائية، وخرج بعدة توصيات لتعزيز الأمن المائي في إيطاليا من أبرزها، الدعوة إلى زيادة الاستثمارات في البنية التحتية المائية، إلى جانب التنسيق وتبادل الخبرات بين الدول، بما يُسهم في تطوير حلولٍ أكثر استدامة لإدارة الموارد المائية.