خميس الجارحي: زوجتي تركت الجماعة لأنها سمعت الشتائم وشاهدت العنف في مسيراتها
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
قال خميس الجارحي منشق عن جماعة الإخوان الإرهابية، إن زوجته تركت جماعة الإخوان بعد فض اعتصام رابعة بشهر واحد، موضحًا: "تركتها تنزل أكثر من مسيرة في الإسكندرية بعد فض الاعتصام، وسمعت سوء الأخلاق بأذنيها وشاهدت استخدام العنف بعينيها".
وأضاف "الجارحي"، في حواره ببرنامج "الشاهد"، الذي يقدمه الإعلامي محمد الباز، على قناة "إكسترا نيوز": "كان هناك شتائم في المسيرات، كما استخدم متظاهرو الإخوان العنف وتغنوا بان سلميتهم أقوى من الرصاص، بالإضافة إلى أنها بحثت عن أكاذيب الجماعة بنفسها اقتنعت بموقفي وأصبحت تدعمني".
وتابع: "قيادات الجماعة كانوا يقولون غن نزول المسيرات بعد فض اعتصام رابعة فرض عين ولا يستئذن الزوج فيه وفقا لفتوى للشيخ يوسف القرضاوي، وهو ما أحدث مشكلات في الأسر المصرية وانشقاقات، وغضبت بعض الزوجات والازواج نتيجة للصراع ولهذه الفتاوى".
اقرأ أيضاًخميس الجارحي: حرس قيادات الإخوان في اعتصام رابعة كانوا مسلحين
خميس الجارحي لـ«الشاهد»: «الإخوان» تكذب مدعية أن «الربانية» لا توجد إلا معهم
خميس الجارحي لـ«الشاهد»: 90% من أفراد الإخوان شباب مستخدم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جماعة الإخوان الإعلامي محمد الباز خميس الجارحي
إقرأ أيضاً:
شاهد عيان يصف لـعربي21 الدمار الهائل في جباليا.. ترى البحر من قلب المخيم
كشف شاهد عيان عن حجم الدمار الذي حل في مخيم جباليا للاجئين الفلسطينيين شمال قطاع غزة، على وقع عمليات نسف وتطهير وإبادة جماعية تمارسها قوات الاحتلال في المخيم منذ الخامس من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وقال الشاهد الذي ما زال يتواجد في المخيم، إنه تمكن قبل يومين من التجول في المناطق الشرقية للمخيم، حيث رصد دمارا هائلا أصاب المخيم، وكأن زلزالا شديدا حل به، فأسقط مبانيه وأحال الأحياء والأزقة والشوارع إلى ركام وأطلال.
وشدد الشاهد الذي رفض مغادرة المخيم على أنه تمكن من مشاهدة البحر في المناطق الشمالية الغربية من مدينة غزة من على أطلال أحد المنازل المدمرة في شارع العجارمة شرق المخيم، ما يعني أن الدمار هائل وطال جل المخيم الذي كان يتكدس بالبنايات والمنازل الإسمنتية متعددة الطوابق، ويعج بالحياة.
ويبعد شاطئ البحر مسافة لا تقل عن خمسة كيلومترات من المخيم الذي يقع شمال شرق مدينة غزة، ويمتد على مساحة تقدر بحوالي 1.4 كيلومترا مربعا.
وقال الشاهد، إن المخيم دمر بالكامل "عن بكرة أبيه" حيث يمكن أن ترى أقصى نقطة غربه وجنوبه من خلال الوقوف في أقصى نقطة من شماله الشرقي، إذ لا وجود للمنازل على الإطلاق بحيث أصبح من الصعوبة بمكان تمييز شوارعه المدمرة ومعالمه السابقة بفعل شدة التدمير.
وذكر أن عمليات تفجير المربعات السكنية لم تهدأ على الإطلاق منذ دخول قوات الاحتلال بريا إلى المخيم، حيث تتواصل عمليات النسف وتفجير الروبوتات المفخخة في المناطق التي تبقى فيها بعض البنايات المدمرة جزئيا، وذلك بهدف مسحها تمام وتسويتها بالأرض.
وأكد الشاهد أن قوات الاحتلال نقلت عمليات النسف إلى المناطق المحيطة بحي الشيخ زايد ومنطقة التعليم وعزبة بيت حانون بعد أن نتهت من تدمير جل مخيم جباليا، ومنطقة مشروع بيت لاهيا، مشيرا إلى أن عمليات النسف والتدمير جرت مؤخرا بوتيرة متسارعة وغير مسبوقة.
وعن تأثير الحصار المطبق على المتبقين في المخيم قال الشاهد: "لا نستطيع الخروج من منزلنا المدمر جزئيا إطلاقا إلا في ظروف معينة، الموت والدمار يحاصرنا من كل مكان، وبالكاد نتدبر قوت يومنا، نعيش حاليا على الخبز والماء فقط".
وأضاف: "قوات الاحتلال تراقب من الجو كل المخيم عبر الطائرات المسيرة المحملة بالقنابل والأسلحة الرشاشة، وأي منزل أو مكان تشك أن به حياة يتم قصفه وتدميره في الحال على رؤوس من فيه، دون أن يتمكن أحد من إنتشال الشهداء أو إنقاذ الجرحى إطلاقا".
يا رب الجبر والصبر
هذا ما تبقى من مخيم جباليا
أبيدت البيوت، وهُجِّر سكانه الذين كانوا قد هُجِّروا أصلاً في نكبة 48، ولم أعد أستطيع التعرف على معالم وشوارع المخيم الذي وُلدتُ فيه وقضيتُ فيه أجمل ذكرياتي. pic.twitter.com/FwOwOFEKwx — أنس الشريف Anas Al-Sharif (@AnasAlSharif0) January 1, 2025
وكان جيش الاحتلال بدأ قبل نحو 3 أشهر عملية عسكرية واسعة في جباليا، هجّر خلالها عشرات آلاف الفلسطينيين من منازلهم، ودمر الكثير من المباني، وقتل وجرح آلاف الفلسطينيين.
ويعتقد الفلسطينيون أن قوات الاحتلال تعمل على احتلال المنطقة وتحويلها إلى منطقة عازلة، وتهجيرهم تحت وطأة قصف دموي، وحصار مشدد يحرمهم من الغذاء والماء والدواء، في إطار ما بات يعرف بخطة "الجنرالات" التي تقوم أساسا على التطهير العرقي وارتكاب المجازر الوحشية.
مخيم جباليا…
هنا وُلدت، وهنا عشت.
هل هناك إبادة أبشع من هذه؟
ذكرياتنا وحياتنا تُدمّرها إسرائيل على الهواء مباشرة. pic.twitter.com/CpR7e7n3So — أنس الشريف Anas Al-Sharif (@AnasAlSharif0) December 23, 2024