هل شارك اليهود في بناء الأهرامات؟.. أستاذ آثار يحسم الجدل| فيديو
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
قال الدكتور محمود الحصري المدرس بكلية الآثار بجامعة الوادي الجديد، إن اليهود لم يشتركوا في بناء الأهرامات لأن رحلة سيدنا إبراهيم جاءت بعد بناء الأهرامات بأكثر من ألف عام، موضحا أن اليهود يزعمون بأنهم قاموا ببناء هيكل سليمان وليس له وجود حتى الآن.
وأضاف محمود الحصري خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن الحضارة المصرية تعرضت للكثير من الشائعات والافتراءات من بينها أن الجن هو من قام ببناء الأهرامات، ومرة أخرى يقولون أن الكائنات الفاضية وأن اليهود اشتركوا في بنائه.
وتابع المدرس بكلية الآثار بجامعة الوادي الجديد، أنه في العمارة الجنائزية كانت المقبرة عبارة عن حفرة بيضاوية يضع فيها المتوفي على شكل القرفصاء "شكل الجنين في بطن أمه"، ثم تطورت وأصبحت مستطيلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأهرامات الإعلامي محمد موسى الحضارة المصرية بناء الأهرامات زاهي حواس
إقرأ أيضاً:
قضاء ناميبيا يحسم الجدل ويرفض طعن المعارضة بنتائج الانتخابات
رفضت المحكمة العليا في ناميبيا طعن المعارضة في نتائج الانتخابات الرئاسية الأخيرة، مؤكدة أن العملية الانتخابية كانت نزيهة ولم تشهد مخالفات تستدعي الإلغاء.
جاء هذا الحكم ليضع حدًا للجدل الذي أثارته المعارضة حول نزاهة الانتخابات، وسط تباين في ردود الفعل داخل البلاد وخارجها.
تفاصيل القضيةقدمت المعارضة الناميبية، ممثلةً بحزب المعارضة الرئيسي، التماسًا إلى المحكمة العليا لإلغاء نتائج الانتخابات الرئاسية، مدعية حدوث تجاوزات وانتهاكات انتخابية أثرت على نزاهة الاقتراع.
وادعى مقدمو الطعن أن هناك إخفاقات في عمليات التصويت الإلكتروني، بالإضافة إلى عدم الشفافية في فرز الأصوات.
ومع ذلك، وبعد المراجعة، خلصت المحكمة إلى أن المزاعم لم تكن مدعومة بأدلة كافية لإثبات وجود تلاعب واسع النطاق أو تأثير جوهري على النتيجة النهائية للانتخابات.
وأشار القضاة في قرارهم إلى أن أي أخطاء إجرائية قد تكون حدثت خلال الانتخابات لا ترقى إلى مستوى التأثير على إرادة الناخبين، مما يجعل الطلب بإعادة الانتخابات غير مبرر قانونيًا.
موقف المعارضةعقب صدور الحكم، أعربت المعارضة عن خيبة أملها الشديدة، مؤكدة أنها ستواصل الضغط من أجل تحسين الشفافية الانتخابية وضمان عدم تكرار أي أخطاء في المستقبل.
إعلانورأى زعماء المعارضة أن القرار يشير إلى ضرورة إجراء مراجعة شاملة للنظام الانتخابي، لا سيما فيما يتعلق باستخدام التكنولوجيا في عمليات التصويت.
كما أبدوا تخوفًا من أن يضع هذا الحكم سابقة قانونية قد تجعل من الصعب الطعن في نتائج الانتخابات مستقبلا.
موقف الحزب الحاكمعلى الجانب الآخر، رحب الحزب الحاكم بقرار المحكمة، واعتبره تأكيدًا على نزاهة العملية الانتخابية.
وأشار مسؤولون حكوميون إلى أن هذا القرار يعزز الثقة في القضاء الناميبي، ويؤكد أن العملية الديمقراطية في البلاد تسير وفقًا للقوانين والمعايير الدولية.