الكاتب سلطان الموسى في "رحلة عبر التاريخ في الأديان والكتب المقدسة" بمعرض جده للكتاب
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يواصل البرنامج الثقافي المصاحب لفعاليات "معرض جدة للكتاب 2024"، والذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة، حيث استقبل المسرح الكبير بالمعرض الكاتب سلطان الموسى وحديث "رحلة عبر التاريخ في الأديان والكتب المقدسة"، استهلَّها بمقدمة عن الرسالات السماوية قائلًا: "إن مفهوم الدين مفهوم واسع، ونحن نؤمن بأن الدين الإسلامي هو الدين الحق".
تطرق الموسى بعد ذلك للأديان ومعتنقيها من مسلمين ويهود ونصارى، وغيرها من أديان أخرى يرى ويزعم معتنقوها أنها أديان سماوية، معددًا الفرق بين الأسطورة والخرافة، وخاصة فيما يتصل بالأديان والمعتقدات، آخذًا وقفة مع النظرية الطبيعية، والنظرية التاريخية، والنظرية الرمزية، والنظرية الدينية، التي أسهب في الحديث عنها كثيرًا.
كما تحدث عن علاقات الأديان، والكتب المقدسة لدى الإبراهيمية من توراة وإنجيل وغيرها، مشيرًا إلى أن الإيمان بالأديان والكتب السماوية لا يعني الاعتراف بها، لما تنطوي عليه من تحريف، مستشهدًا بالكتاب المقدس والإشكاليات في كتب المسيحية عامة، ومن بينها "الأبوكريفا"، وهي كتابات توراتية أو ذات صلة لم تُدرج في الكتاب المقدس عند معظم الطوائف المسيحية، ولا تعترف بها، كما أشار إلى التناقضات في الكتاب المقدس والتحريف الذي طاله.
واختتم الموسى حديثه بشرح الكيفية التي يجب الرد بها على مَن يقول إن القرآن اقتبس من كتب سماوية أخرى، مؤكدًا أن القرآن تفرّد بقصص لليهود والنصارى لم تُذكر في كتبهم.
ولم يبرح الموسى المنصة قبل تقديم شكره لهيئة الأدب والنشر والترجمة على دعمها للثقافة والكتاب.
يشار إلى أن معرض جدة للكتاب 2024 يستقبل زواره يوميًّا من الساعة 11 صباحًا وحتى 12 مساءً، ما عدا يوم الجمعة من الساعة 2 ظهرًا إلى 12 مساءً، وعلى مدار عشرة أيام بدأت من 12 وتستمر حتى 21 ديسمبر الجاري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: معرض جدة للكتاب 2024 البرنامج الثقافي
إقرأ أيضاً:
تعبيرًا عن الإيمان.. إضاءة الشموع في كنيسة القيامة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تُعد إضاءة الشموع في كنيسة القيامة تقليدًا روحانيًا عريقًا، يمارسه الزائرون تعبيرًا عن إيمانهم وسعيهم للسلام الداخلي.
تحمل الشموع المضاءة رمزية عميقة تعكس الأمل، النقاء، والتقرب من الله، وهي عادة متوارثة بين الأجيال، تجمع بين الروحانية والقدسية.
رمزية الشموع في الكنيسة
منذ القدم، ارتبطت الشموع بالنور الذي يرمز إلى الهداية والسلام. ففي كنيسة القيامة، يُضيء الزائرون الشموع عند القبر المقدس وأماكن مقدسة أخرى، كعلامة على التضرع والدعاء ونشر المحبة.
إضاءة الشموع في المناسبات الدينية
تتجلى هذه العادة بشكل خاص خلال الأعياد والمناسبات الدينية، حيث يأتي المؤمنون من مختلف أنحاء العالم للمشاركة في الصلوات وإضاءة الشموع، التي تعكس ارتباطهم الروحي بالمكان المقدس. كما تُستخدم الشموع خلال الجنائز والصلوات، للتعبير عن الرجاء والطمأنينة
إضاءة الشموع والنور المقدس
يُعتبر سبت النور من أبرز المناسبات التي تشهد هذا التقليد، حيث يجتمع المؤمنون في أجواء تسودها الخشوع والمحبة، في انتظار اللحظة التي تُضاء فيها الشموع بالنور الذي يُعتبر رمزًا للسلام والبركة.
الشموع في رحلة الحج إلى القدس
يحرص الحجاج القادمون إلى كنيسة القيامة على إشعال الشموع ورفع الصلوات، ويأخذون معهم الشموع المضاءة كتذكار يحمل معاني روحية تعكس تجربتهم الإيمانية في هذا المكان المقدس.
إضاءة الشموع في كنيسة القيامة تقليد روحاني يعبر عن الإيمان والسلام، حيث يسعى الزائرون من خلاله إلى التقرب من الله، ونشر المحبة، وتجديد الأمل في قلوبهم. يظل نور الشموع رمزًا للخير والتآخي، يجمع القلوب في رحاب هذا المكان التاريخي العريق.