أول تعليق من جورج وسوف بعد سقوط نظام الأسد
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
بعد أيام من الإطاحة بنظام بشار الأسد وفراره إلى الخارج، خرج الفنان السوري جورج وسوف عن صمته ليعلق على الأحداث الأخيرة التي تشهدها بلاده.
في منشور عبر صفحاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، قال وسوف: "أتمنى لسوريا وطني مستقبلا مشرقا جامعا تسوده المحبة والاستقرار والازدهار، مستقبلا يليق بشعبها الغالي".
ويعد هذا التصريح الأول للفنان المعروف بـ"سلطان الطرب" منذ انهيار نظام الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول، مما أدى إلى هروب الأسد إلى روسيا.
أتمنى لسوريا وطني مستقبلاً مشرقاً جامعاً تسوده المحبة والإستقرار والإزدهار، مستقبلاً يليق بشعبها الغالي.
— Georges Wassouf (@wassouf) December 14, 2024
لم يخفِ جورج وسوف دعمه للرئيس السوري بشار الأسد خلال الأزمة السورية. وقد عبّر عن موقفه هذا بشكل علني في العديد من المناسبات الإعلامية والتصريحات. يرى وسوف أن بشار الأسد يمثل الاستقرار في سوريا ويدعمه في مواجهة التحديات التي تواجهها البلاد، كما وصفه في مقابلة عام 2014 بأنه "طيب ويكره الدم". كما زار الأسد لتهنئته بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية، وصرح حينها: "بشار الأسد رئيسي وتاج راسي".
موقف وسوف أثار انقساما كبيرا بين معجبيه. فمن جهة، عبّر كثير من السوريين والعرب المؤيدين للأسد عن تقديرهم لموقفه واعتبروه صوتًا فنيًا يساند وطنه. من جهة أخرى، وجه له معارضو النظام السابق انتقادات حادة، معتبرين أن تأييده للأسد يعكس تجاهلا لمعاناة الشعب السوري نتيجة القمع والصراع المستمر.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات بشار الأسد
إقرأ أيضاً:
"الجولاني" يدعو الشعب السوري للاحتفال برحيل نظام بشار الأسد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجه قائد إدارة العمليات العسكرية في سوريا، أحمد الشرع "الجولاني"، اليوم الجمعة، رسالة إلى الشعب السوري، داعيًا إياهم للاحتفال برحيل نظام بشار الأسد.
وفي فيديو قصير، ظهر الشرع مرتديًا زيًا مدنيًا، مهنئًا الشعب السوري على "الانتصار" وداعيًا إياهم للنزول إلى الميادين للتعبير عن فرحتهم، مع التزامهم بعدم إطلاق الأعيرة النارية أو ترويع الناس.
وأضاف الشرع في كلمته: "لنواصل بعد ذلك بناء هذا البلد".
وكان الشرع قد أعلن في وقت سابق عن حل قوات الأمن التابعة لنظام الأسد، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار مرحلة جديدة بعد إطاحة النظام، كما أعلنت إدارة العمليات العسكرية عن عفو عام يشمل جميع العسكريين المجندين تحت الخدمة الإلزامية، في خطوة تعكس استعدادًا لبداية مرحلة جديدة في البلاد.