بعد الإطاحة بالأسد.. تركيا تنهي عقدا من القطيعة الدبلوماسية وتعلن استئناف عمل سفارتها في سوريا
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية التركية إعادة فتح سفارتها في العاصمة السورية دمشق يوم السبت، بعد انقطاع دام منذ عام 2012 بسبب التدهور الأمني في سوريا.
وقال وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، في تصريح لقناة "إن تي في" التركية، بأن طاقم السفارة الجديد برئاسة برهان كور أوغلو، الذي عُين قائماً بالأعمال، غادروا إلى دمشق يوم الجمعة 13 ديسمبر لبدء مهامهم.
جاءت هذه الخطوة بعد سنوات من التقارب بين تركيا وبعض الأطراف الفاعلة في المنطقة، مثل روسيا وإيران، وتزامنت مع تحولات في الوضع السياسي السوري.
وأشار فيدان إلى أن أنقرة تمكنت من إقناع موسكو وطهران بعدم التدخل العسكري لدعم النظام السوري أثناء هجوم المعارضة على قوات الأسد، وهو ما اعتبره عاملًا مهمًا في تقليل أعداد الضحايا وضمان تسريع تحولات الأوضاع في سوريا.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية دروز سوريا في رسالة إلى إسرائيل: "قوموا بضمنا إلى هضبة الجولان" أردوغان: تركيا تعول على اتخاذ الحكومة المؤقتة في سوريا الخطوات الصحيحة وألاّ تشكل تهديداً لجيرانها مقتل 5 عسكريين أتراك إثر اصطدام مروحيتين عسكريتين تركيتين.. والسلطات تجري تحقيقا تركيامحمد البشير سفارةالحرب في سوريادمشقالمصدر: euronews
كلمات دلالية: روسيا سوريا إسرائيل بشار الأسد هيئة تحرير الشام الحرب في سوريا روسيا سوريا إسرائيل بشار الأسد هيئة تحرير الشام الحرب في سوريا تركيا محمد البشير سفارة الحرب في سوريا دمشق روسيا سوريا إسرائيل بشار الأسد هيئة تحرير الشام الحرب في سوريا أبو محمد الجولاني قطاع غزة انتخابات برلمان أوكرانيا الاتحاد الأوروبي یعرض الآن Next فی سوریا
إقرأ أيضاً:
مظاهرة في واشنطن تنديدًا بـ"المجازر ضد العلويين" في سوريا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت العاصمة الأمريكية واشنطن، السبت، مظاهرة احتجاجية نظمها نشطاء ومنظمات مجتمع مدني سورية للتنديد بالأحداث الأخيرة في الساحل السوري، والتي استهدفت الأقلية العلوية، وسط تصاعد العنف في المنطقة.
وانطلقت المظاهرة بعد الظهر من ساحة قريبة من البيت الأبيض، حيث تجمع عشرات السوريين قبل أن يتوجهوا إلى المقر الرئاسي ويقفوا دقيقة صمت حدادًا على أرواح الضحايا.
وشارك في التظاهرة سوريون من ولايات أمريكية عدة، بينها ميتشغان، نيويورك، أوهايو، كاليفورنيا، وتكساس، وذلك بدعوة من رابطة العلويين في الولايات المتحدة والتيار السوري المدني الحر. ورفع المحتجون صور الضحايا، ورددوا شعارات تطالب بوقف المجازر وضمان العدالة للمتضررين.
وقال الناشط السوري الأمريكي مضر الحوراني، وهو أستاذ جامعي من ولاية ميتشغان، إن المظاهرة تهدف إلى "الحداد على الضحايا، والتضامن مع الناجين الذين يعيشون في العراء بعد حرق منازلهم، وسط مخاوف من العودة إلى مناطقهم بسبب التهديدات الأمنية".
كما شدد على أهمية إيصال رسالتهم إلى الإدارة الأمريكية، مشيرًا إلى أن المحتجين لمسوا "نية حقيقية من إدارة ترامب والكونغرس لدعم السلام والاستقرار في المنطقة"، لكنه أضاف أن تنفيذ أي خطوات يبقى مرهونًا بتطورات الأوضاع في سوريا.
وتأتي هذه التطورات في أعقاب تصاعد العنف في الساحل السوري، بعد أن أعلنت السلطات أن قواتها تعرضت لهجوم من قبل مسلحين موالين للرئيس السابق بشار الأسد، الذي تنتمي عائلته إلى الطائفة العلوية.
ووفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، قُتل ما لا يقل عن 1383 مدنيًا علويًا منذ 6 مارس على يد قوات الأمن السورية وجماعات متحالفة معها، في واحدة من أسوأ المجازر منذ سقوط نظام الأسد في ديسمبر الماضي.
من جانبه، تعهد الرئيس السوري أحمد الشرع، الإثنين، "بمحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم، بمن فيهم حلفاؤه إذا لزم الأمر"، في خطوة اعتبرها البعض مؤشرًا على تصدعات داخل التحالفات القائمة في سوريا بعد الإطاحة بالأسد.