بالفيديو.. قادري يثير الهلع ويغادر الملعب على متن نقالة
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
تعرض صانع الألعاب الدولي الجزائري، عبد القهار قادري، اليوم السبت، لإصابة خطيرة، على مستوى الركبة، خلال مواجهة فريقه كورتري و دينر في إطار الجولة الـ18 من الدوري البلجيكي.
وخاض خريج مدرسة أتلتيك بارادو، عبد القهار قادري، أساسيا في هذه المواجهة، كامل أطوار هذه المواجهة التي خسرها فريقه بثلاثية نظيفة. وتعرض اللاعب لإصابة خطيرة على مستوى الركبة في آخر أنفاس المواجهة، بعد إلتحام مع لاعب المنافس.
وسقط لاعب الخضر، قادري، بشكل سيء، وهو الأمر الذي تسبب له في إصابة خطيرة على مستوى الركبة، وهو الأمر الذي تطلب نقله بشكل مستعجل إلى المستشفى، حيث غادر اللاعب أرضية الملعب بواسطة نقالة وبإشراف طاقم طبي.
ومن المنتظر، أن تكشف إدارة النادي البلجيكي، عن مستجدات جديدة بخصوص الوضع الصحي للاعب، الذي من المؤكد أن يغيب لمدة طويلة عن الميادين.
pic.twitter.com/wBYikPKKEf
— Zaki Mess (@Dzaiirfoot) December 14, 2024
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا بين اتفاق المعادن مع واشنطن وتصعيد المواجهة مع موسكو وبكين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في خضم التصعيد العسكري المتواصل في أوكرانيا، كشف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن احتمالية توقيع مذكرة تفاهم جديدة مع الولايات المتحدة، تتعلق باتفاق يجري التفاوض عليه بشأن المعادن الاستراتيجية. يأتي هذا التوجه في ظل رغبة واشنطن – بحسب مصادر – في تأمين وصولها إلى الموارد الطبيعية الأوكرانية، كجزء من إعادة ترتيب أولويات الدعم العسكري الذي قدمته إدارة الرئيس السابق جو بايدن، بينما يسعى المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترمب إلى إعادة صياغة شروط التعاون مع كييف بما يضمن مردوداً اقتصادياً مباشراً.
اتهامات خطيرة لبكينفي تطور لافت، اتهم زيلينسكي الصين بدعم روسيا عسكرياً، قائلاً إن بلاده حصلت على معلومات تؤكد تزويد بكين لموسكو بالأسلحة، بل ومشاركة عناصر صينية في تصنيع بعض أنواع الأسلحة داخل روسيا.
هذا الاتهام، إن صح، يعكس تحوّلاً جيوسياسياً قد يعمّق من عزلة أوكرانيا ويزيد الضغط الغربي على الصين، خصوصاً في ظل سعي الأخيرة للحفاظ على صورة "الوسيط المحايد" في الصراع.
روسيا تغيّر تكتيكاتها العسكريةعلى الصعيد الميداني، أعلنت القوات الأوكرانية عن رصد تكتيكات جديدة تتبعها روسيا في عملياتها الهجومية، تتمثل في شن هجمات واسعة النطاق بمشاركة مئات الجنود وعدد كبير من المركبات المدرعة، بدلاً من نمط المجموعات الصغيرة الذي استخدمته موسكو خلال العامين الماضيين.
وتُشير تقارير الجيش الأوكراني إلى أن إحدى هذه الهجمات نُفّذت قرب قرى في جبهة زابوريجيا الجنوبية، مساء الأربعاء، بمشاركة 320 جندياً و40 مركبة مدرعة، واستمرت قرابة ساعتين ونصف قبل أن يتم صدّها وإلحاق خسائر فادحة بالقوات المهاجمة.
مقاومة عنيفة في الشرقفي السياق ذاته، أعلن قائد الحرس الوطني الأوكراني، أوليكساندر بيفنينكو، عن صد هجوم روسي كبير في محيط مدينة بوكروفسك المحاصَرة شرق البلاد، مشيراً إلى أن الهجوم شمل معدات ثقيلة وأعداداً كبيرة من جنود المشاة، في محاولة روسية لاختراق خطوط الدفاع الأوكرانية.
يبدو أن روسيا، في ظل تعثّر التقدم الميداني، بدأت بتجريب أساليب أكثر تقليدية تعتمد على الكثافة العددية والضغط المستمر، رغم التحديات الميدانية الكبيرة التي تواجه المركبات المدرعة، خاصة في ظل الاستخدام المتزايد للطائرات المسيّرة من قبل أوكرانيا، والتي أثبتت قدرتها على تعطيل تقدم القوات الروسية ورفع كلفة أي اختراق ميداني.
في ظل هذا المشهد المعقد، تقف أوكرانيا عند مفترق طرق استراتيجي، فهي تحاول تأمين دعم طويل الأمد من حلفائها، خصوصاً من الولايات المتحدة، عبر اتفاقات اقتصادية تضمن مصالح الطرفين، في حين تواجه ضغطاً عسكرياً متزايداً من روسيا وتحديات جديدة قد تكون أكثر تعقيداً في حال ثبت تورّط الصين المباشر في دعم موسكو. الأيام القادمة ستكون حاسمة في تحديد مآلات الحرب وخرائط التحالفات الدولية.