مشكلة في المناعة.. عمرو وهبة يتحدث عن مرض نجله
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
كشف الفنان عمرو وهبة عن تعرض نجله يحيى لأزمة صحية ناتجة عن مشكلة في المناعة،كما يُرجح أنها بسبب إصابته السابقة بفيروس كورونا، وأوضح وهبة عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الإجتماعي “إنستجرم” أن التشخيص الدقيق للحالة لم يُحدد بعد، مؤكدًا أن فريقًا طبيًا متخصصًا يتابع حالة ابنه، وأنهم تجاوزوا مرحلة البحث عن أطباء جدد.
وكان وهبة قد نشر في بداية ديسمبر صورة لنجله في المستشفى، حيث يتلقى العلاج منذ أكثر من 15 يومًا، وعلق عليها: “المستقبل الجيد أحيانًا يحتاج لذكريات سيئة”.
من جانبها، أشارت والدة يحيى، سلمى أشرف، إلى أن الأطباء لم يتمكنوا حتى الآن من تحديد المشكلة بدقة، مرجحة أن تكون مرتبطة بالمناعة.
تلقى عمرو وهبة دعمًا واسعًا من زملائه في الوسط الفني، الذين أعربوا عن تمنياتهم بالشفاء العاجل لنجله.
آخر أعمال الفنان عمرو وهبة
و الجدير بالذكر أن آخر أعمال الفنان عمرو وهبة، هو مسلسل "رقم سري" الذي تدور أحداثه حول “ندى عشماوي”، فتاة طموحة في منتصف الثلاثينيات تشغل منصب أصغر مديرة بنك في عمرها، لكنها تواجه عداوات داخل عملها. تتعقد الأحداث عندما يتولى الضابط “حسين محمود” التحقيق في مؤامرة لسرقة أموال المودعين عبر منظومة البنك الإلكترونية، لتنكشف شبكة من الاتهامات والمفاجآت المثيرة خلال التحقيقات.
أبطال وصناع مسلسل "رقم سري"
يشارك في بطولة المسلسل نخبة من النجوم، بينهم عمرو وهبة، ناردين فرج، أحمد الرافعي، رامي الطمباري، أحمد الشامي، رانيا منصور، باسل الزارو، وغيرهم. المسلسل من تأليف محمد سليمان عبد المالك، وإخراج محمود عبد التواب، وإنتاج شركة أروما للمنتج تامر مرتضى، تحت إشراف مصطفى العوضي، والعمل ينتمي إلى دراما التشويق والإثارة المليئة بالألغاز.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: آخر أعمال الفنان عمرو وهبة أحداث مسلسل رقم سري تفاصيل مسلسل رقم سري الفنان عمرو وهبة
إقرأ أيضاً:
أعمال عبد العزيز الغراز.. استعادة الأماكن عبر تساؤلات فلسفية
محمد نجيم (الرباط)
أخبار ذات صلةتستدعي عملية تلقي الأعمال الفنية التي يبدعها التشكيلي المغربي عبد العزيز الغراز الكثير من التأمل، نظراً لما تكتنزه أعماله من عوالم فسيحة وأشكال متداخلة تكشف عن موهبة فنان خبر دهاليز اللوحة وأسرار الألوان والخطوط والعلامات والرموز.
أعمال الغراز التي قدمها مؤخراً في معرضه «استذكار» بالرباط، تأتي امتداداً لمعارضه السابقة وتحمل بصمته الفنية وأسلوبه المتميّز، والتي تنفرد بها أعماله بتجريديتها الغنائية وأبعادها الهندسية المحملة بالشاعرية، وخلال افتتاح المعرض، قال الفنان الغراز، «إن لوحاته تستعيد الأماكن التي تركت بصمتها عليه، مع الحرص على صنع نوع من التناغم بين الصور المدمجة في لوحاته والفن التجريدي».
حين نتأمل أعمال الغراز نجد نظرنا يبحث ما وراء الصورة، لأن عمله حجاب يخفي تساؤلات فلسفية حول مظاهر الطبيعة العجائبية، واهتمام الفنان الغراز، حسب ما كتب الناقد الفني شفيق الزكاري في كتيب المعرض، مرتبط ومتصل بالمشاعر والإحساسات الدفينة التي يصعب الغور في أعماقها وإدراك مقاصدها، فهي بمثابة قصائد شعرية لا يملك أدواتها التعبيرية والمخيالية إلا الشاعر في حد ذاته، لأنها تخلق حجاباً شفافاً بينه وبين المتلقي، ما يضفي على قراءة أعمال الفنان الغراز من حرية في تأويلها، هي تلك المساحات الفارغة، كحوار جدلي بين المملوء والفارغ سواء على مستوى اللون أو البياض الذي يكتسح جل أعماله بتسلسلها، لتصبح صفحات هي الأخرى التي تولد الدهشة والرهبة في مباشرتها سواء عند الفنان التشكيلي أو الكاتب بصفة عامة.
أما فيما يخص البنية اللونية في تجربة الفنان عبد العزيز الغراز، فقد اعتمدت على عملية مباشرة لا تحتاج لمزج خضاب الألوان فوق سند غير السند الأصلي أي القماش، بل إنه بقي محافظاً على أصل الألوان واستعمالها انطلاقاً من بؤرتها الجنينية، مع الحفاظ على عذريتها الطبيعية مع احتضان نمط لوني ترابي بني ينتمي إلى محيط العمارة التي ينتمي إليها.
وبهذا يكون الفنان عبد العزيز الغراز قد ارتقى بتجربته من المادة إلى الحس بمرجعية المبدع العارف بقوانين التشكيل في بعده الإنساني والحضاري في علاقتيهما بالموروث الثقافي والجمالي المغربي الأصيل.
أما الناقد الجمالي إبراهيم الحيْسن فيقول في شهادته عن أعمال الفنان عبد العزيز الغراز:«كيف يستعيد الفنان التشكيلي عبد العزيز الغراز جزءاً من ماضيه وذكرياته؟ ولماذا فكر في جعل ماضيه حاضراً في تجربته الصباغية الراهنة التي حَشَدَ فيها العديد من أفكاره وتصوراته التي حولها من سياق ذهني محسوس إلى سياق جمالي بصري ملموس؟ لا شك أنه أراد بهذا الاشتغال التشكيلي الجديد تقديم لوحات صباغية أخرى موسومة بالمزاوجة بين التجريد والتشبيه، حيث نلمس عودته التدريجية للتشخيص الذي يظهر في لوحاته مندمجاً وسط تكوينات تجريدية متنوعة يتقلص فيها التكثيف اللوني والمادّوي الذي رافق تجربة الفنان لفترة معينة متجاوزاً بذلك ما أنتجه من لوحات تعج بالحركية اللونية الناتجة عن البصمة والأثر وأمسى ينفذ راهناً لوحات أخرى مغايرة يطل من داخلها الجسد بملامح هلامية تجريدية تختفي فيها سمات هويته الفيزيقية بفعل الإمحاء وتمازج الطلاء والمواد التلوينية الخفيفة المستعملة. لقد أضحت لوحاته الصباغية المقترحة لهذا المعرض، تحمل بصمات الماضي وتستند إلى مرجعية شخصية مفعمة بصور خاصة من رحم تجارب ذاتية خاضها الفنان في معترك الحياة وهي لوحات تحيا بداخلها مفردات تجريدية وتشخيصية تتمازج في ما بينها لتظهر في شكل متواليات بصرية يسعى الفنان من خلالها إلى استعادة الماضي كشكل من أشكال الارتجاع الفني «الفلاش باك».