خميس الجارحي: صديقي المقرب كفرني بعد انشقاقي عن الإخوان (فيديو)
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
أكد خميس الجارحي، منشق عن جماعة الإخوان الإرهابية، أن صديقه المقرب في الجماعة كفره بعدما تركها، مضيفًا أنه استخدم آيات قرآنية نُزلت في الكفار، بعدما أعلن معارضته للجماعة.
وأضاف خلال حواره ببرنامج "الشاهد"، الذي يذاع على قناة "إكسترا نيوز"، الخميس، أن الجماعة كانت تمارس أكاذيب على الناس بحجة أن الحرب خدعة.
وأشار إلى أنه استخدم فيسبوك من أجل نقد فكر الجماعة، وألغى أفراد الجماعة صداقتهم معه وقاطعوه، وكان غرضه من كشف أكاذيب الجماعة هو الأفراد الذين يحبون فكرها وليس أفراد الجماعة، فقد كنت لا أريد ألا ينجرفوا ويستمروا بالجماعة.
وذكر أن الجماعة استخدمت الدين للوصول إلى الكرسي وهو ما ظهر جليّا بعد أحداث يناير 2011، وحاولت الجماعة أيضا جعله في عزلة دائمة، بالإضافة إلى الكذب من أجل تشويه صورته.
وكشف أن زوجته استمرت في الجماعة حتى بعد فض رابعة بشهر، وأصبحت معارضة لها، ولكن قبل ذلك طلبت الطلاق بسبب نقده للإخوان، ولكنه اقترح عليها البحث عن النقاط التي يتناولها عبر صفحته، حتى اتضح لها أن فكر الجماعة أكاذيب فأصبحت من معارضي الجماعة.
وأشار إلى أن إعلان جماعة الإخوان الدفع بأحد أفرادها في الانتخابات الرئاسية 2012 كانت القشة التي قصمت ظهر البعير وجعلته يفكر جديا في ترك الجماعة.
قيادات جماعة الإخوان حنثوا بوعدهم في ثورة ينايروأكد أنه شارك في أحداث يناير ونزل الميادين وسمع بنفسه من قيادات الجماعة أنهم تعهدوا لمختلف التيارات بعدم فعل ذلك، لكن حنثوا به ولم ينفذوه، ودفعوا بمرشح للانتخابات.
ولفت إلى أن قيادات الإخوان تعهدت للمتظاهرين أكثر من مرة أمام عينيه بأنها لن تترشح للانتخابات، ولكن المسلم يجب أن يفي بوعوده، وفي الانتخابات الرئاسية انتخبت عبدالمنعم أبو الفتوح، ثم انتخب محمد مرسي حتى لا ينتخب أحمد شفيق.
وتابع: "بعد 100 يوم من رئاسة مرسي تعرضت لآخر صدمة وتحولت إلى ناقض للجماعة تماما، بسبب خطاب الأكاذيب الذي ألقاه والذي قال فيه بوجود نسب غير صحيحة على الإطلاق عن حل مشكلات الوقود والخبز وغيرها، وبعد ذلك أصبحت معارضا للجماعة وناقدا لها وكنت أكتب انتقادات لها عبر حسابي على فيسبوك". قال خميس الجارحي منشق عن جماعة الإخوان الإرهابية، إن 90% من أفراد جماعة الإخوان شباب مستخدم لا يدري عن الفكرة شيئا، لكن العاطفة الدينية تحركهم وتجعلهم يصدقون القيادات.
وذكر أن فريد عبدالخالق أحد الرعيل الأول من الجماعة قال لقناة الجزيرة قبل أحداث يناير 2011 إن ما حدث في المنشية عام 1954 بخصوص محاولة اغتيال الرئيس الأسبق جمال عبدالناصر لم يكن مسرحية، ولكن أحد الإخوان حاول قتل جمال عبدالناصر دون علم المرشد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإخوان الحرب يناير 2011 الوفد بوابة الوفد جماعة الإخوان
إقرأ أيضاً:
مصدر أمنى ينفي مزاعم جماعة الإخوان الإرهابية بوفاة متهم نتيجة التعذيب في البحيرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نفى مصدر أمنى صحة، ما تم تداوله عبر إحدى الصفحات التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية على مواقع التواصل الإجتماعى بشأن إدعاء إحدى السيدات بوفاة نجلها داخل أحد أقسام الشرطة بمديرية أمن البحيرة بزعم تعرضه للتعذيب.
وأكد المصدر أن حقيقة الواقعة تتمثل فى أن المذكور (سبق إتهامه فى 8 قضايا أبرزها "سرقة بالإكراه – سلاح أبيض" ، ومحكوم عليه بالحبس لمدة عامين فى قضية "سرقة" ، وبتاريخ 8 /8 /2024 تمكنت مديرية أمن البحيرة من ضبطه وتم عرضه على النيابة العامة فى الحكم الصادر ضده، وبتاريخ 18 /8 /2024 شعر المحكوم عليه المذكور بحالة إعياء وتم نقله لأحد المستشفيات لتلقى العلاج إلا أنه توفى.
وبسؤال أهلية المتوفى ونزيلين بذات الغرفة فى حينه قرروا مضمون ما سبق ولم يتهموا أحدا أو يشتبهوا فى وفاته جنائياً.
وورد تقرير الطب الشرعى يتضمن أن الوفاة نتيجة الإلتهاب الرئوى الشديد وهبوط حاد بالدورة الدموية والتنفسية وتوقف بعضلة القلب ولا توجد شبهة جنائية.
وأن ذلك يأتى فى إطار ما دأبت عليه الجماعة الإرهابية من نشر الأكاذيب وتزييف الحقائق وتبنى إدعاءات عناصر إجرامية لتضليل الرأى العام فى محاولة لإثارة البلبلة بعد أن فقدت مصداقيتها.