هرب من صاحبه وهاجم الحضور| أسد يثير الذعر في ليبيا.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
تحوّل حفل زفاف في العاصمة الليبية طرابلس إلى مشهد من الفوضى والهلع، عندما هاجم أسد هائج المدعوين.. فما القصة؟
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في ليبيا، مؤخرا بفيديو متداول لأحد الحاضرين بقاعة الأفراح وهو يجر وراءه أسدا، ما أثار دهشة الحضور.
أسد ليبيا يثير الذعربحسب الفيديو المتداول، بدا الأسد غير مرتاح للعدد الكبير من الأشخاص حوله، ورغم محاولات صاحبه السيطرة عليه، تمكن الأسد من الإفلات وهاجم مجموعة من المدعوين الجالسين.
سادت حالة من الهلع والفوضى القاعة، بينما هرب الأسد خارجها بعد هجومه على عدد من الحاضرين بالزفاف.
عبر الليبيون على مواقع التواصل عن استيائهم من الواقعة، ووصفوها بأنها استهتار بحياة وأرواح الناس، وطالبوا بضرورة تفعيل القانون الذي يجرم ملكية الأشخاص للحيوانات المفترسة، ووضعها بالأماكن المخصصة لها.
الواقعة الثانية في 2024واقعة الأسد كانت شبيهة لما حدث في أبريل الماضي عندما عمت حالة من الذعر في شمال غربي ليبيا بعد انتشار الأنباء عن هروب نمر مفترس.
وأعلنت الأجهزة الأمنية عن فرار نمر من صاحبه في مدينة مسلاتة الواقعة شمال غربي البلاد أثناء محاولة التصوير معه، مما دفع الجهات الأمنية إلى إصدار تحذيرات للمواطنين بضرورة الإبلاغ في حال رؤية هذا الحيوان المفترس.
وبمجرد تلقيها إشعارات عدة من مواطنين أفادوا بأنهم رصدوا النمر يتجول بحرية في المدينة، استنفرت الوحدات الأمنية قواتها وهرعت للبحث عنه وتعقب آثاره.
ورغم هذه الجهود، فإنه لم يتم العثور عليه حتى الآن، مما زاد من رعب السكان وقلقهم حول احتمالية تواجده في محيطهم.
تربية الحيوانات المفترسةتشهد ليبيا في السنوات الأخيرة تزايدًا في تربية الحيوانات المفترسة، حيث كثيرًا ما تُشاهد أسود ونمور تتجول برفقة أصحابها في الشوارع والأماكن العامة، خاصة في مدينة مصراتة والعاصمة طرابلس.
هذه الظاهرة أثارت جدلًا كبيرًا ونقاشًا واسعًا حول حقوق الحيوان وأمان المجتمع.
جددت الحادثة الأخيرة، النقاش بشأن ضرورة تنظيم تربية الحيوانات المفترسة في المنازل. هناك مطالب ملحة لإصدار قوانين تمنع تربية هذه الحيوانات خارج حدائق الحيوانات، وكذلك فرض عقوبات على المخالفين، من أجل حماية المواطنين ودرء المخاطر المحتملة.
وتتعدد الحوادث المتعلقة بالحيوانات المفترسة في ليبيا، حيث توفي عامل سوداني إثر هجوم مجموعة من الأسود عليه داخل مزرعة خاصة تعود ملكيتها لمواطن ليبي في مدينة بنغازي شرق البلاد.
هذه الحوادث تثير مخاوف كبيرة لدى المواطنين الذين يتطلعون إلى وجود إجراءات فعالة لحماية المجتمع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ليبيا حفل زفاف أسد هروب أسد أسد ليبيا المزيد الحیوانات المفترسة
إقرأ أيضاً:
أستاذ اجتماع: «المواطنة الرقمية» أصبحت جزءًا من تربية الأطفال
أكدت الدكتورة أمل شمس، أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، أن مفهوم «المواطنة الرقمية» أصبح جزءًا أساسيًا من التربية في العصر الحالي، حيث يتعين على الأفراد، بما فيهم الأطفال، أن يتعلموا حقوقهم وواجباتهم في العالم الرقمي، كما يتعلمون ذلك في حياتهم اليومية في العالم الواقعي.
وقالت أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج «البيت»، المذاع على قناة «الناس»، اليوم الثلاثاء: «المواطنة التقليدية تعني أنك مواطن في بلد معين، ولديك حقوق وواجبات ومسؤوليات، أما المواطنة الرقمية فهي نفس الشيء، ولكن في السياق الرقمي، حيث يكون لدينا حقوق وواجبات في عالم الإنترنت، مثل حماية الخصوصية والابتعاد عن السلوكيات السلبية على منصات التواصل الاجتماعي».
وأضافت أن الأطفال يحتاجون إلى تعليم هذه القيم الرقمية منذ الصغر، وبالتالي يجب أن نعلم الأطفال أن الأجهزة الرقمية التي يستخدمونها ليست جزءًا من عالمهم الحقيقي، بل هي جزء من عالم افتراضي يمكن أن يؤثر على حياتهم إذا لم يفهموا كيفية التعامل معها بشكل صحيح.
وأشارت إلى أن الأطفال قد يتعرضون للمقارنات الاجتماعية من خلال الصور والمحتويات التي يشاهدونها على الإنترنت، حيث قد يعتقدون أن تلك الصور تمثل الواقع بشكل كامل، مما قد يؤدي إلى اضطرابات نفسية إذا لم يفهموا أن هذه الصور لا تعكس الصورة الشاملة للواقع.
كما تناولت قضية تأثير السوشيال ميديا على الأطفال، حيث قالت: «السوشيال ميديا قد تسرق وقت الأطفال وتدفعهم إلى السلبية، حيث يمضون وقتهم في مشاهدة الصور أو اللعب بالألعاب بدلاً من تطوير مهاراتهم الإبداعية والابتكارية، هذا يؤثر على تحصيلهم العلمي ويجعلهم غير قادرين على التفاعل بشكل إيجابي مع العالم من حولهم».
وأوضحت أن على الأمهات والآباء أن يكونوا حذرين في كيفية استخدام أطفالهم للتكنولوجيا، مشيرة إلى أنه يجب تعليمهم كيفية التعامل مع المحتوى الرقمي بشكل آمن ومسؤول، ويجب أن نعلمهم أن حقوقهم وواجباتهم في الفضاء الرقمي هي نفسها في العالم الحقيقي، وأنهم مسؤولون عن تصرفاتهم على الإنترنت مثلما هم مسؤولون عن تصرفاتهم في الحياة اليومية.
وأوضحت: «من خلال التربية الصحيحة، يجب أن نعلم أطفالنا احترام القانون، والحفاظ على عاداتنا وتقاليدنا، وأن يكون لديهم شعور بالفخر تجاه مكانهم وبلدهم، حتى وإن تعرضوا لثقافات مختلفة من خلال الإنترنت».
وشددت على ضرورة أن يكون المنزل هو المكان الأول الذي يتعلم فيه الأطفال هذه القيم، وأن الأباء والأمهات لديهم دور كبير في تشكيل وعي أطفالهم بالمسؤولية والقدرة على التفاعل الإيجابي مع العالم الرقمي، مما يسهم في إعدادهم ليكونوا مواطنين رقميين مسؤولين.
اقرأ أيضاًافتتاح وحدتي «التغذية العلاجية» و«أورام الأطفال» بمستشفى جامعة أسيوط
مؤسسة آخيت الهولندية تدعم مستشفى «شفا الأطفال» بأجهزة طبية للأطفال ذوي الإعاقة
«محلل سياسي»: قطاع غزة أصبح أكثر مكان في العالم به أطفال مبتوري الأطراف وكل أسرة بها معاق «فيديو»