تحوّل حفل زفاف في العاصمة الليبية طرابلس إلى مشهد من الفوضى والهلع، عندما هاجم أسد هائج المدعوين.. فما القصة؟

ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في ليبيا، مؤخرا بفيديو متداول لأحد الحاضرين بقاعة الأفراح وهو يجر وراءه أسدا، ما أثار دهشة الحضور.

أسد ليبيا يثير الذعر

بحسب الفيديو المتداول، بدا الأسد غير مرتاح للعدد الكبير من الأشخاص حوله، ورغم محاولات صاحبه السيطرة عليه، تمكن الأسد من الإفلات وهاجم مجموعة من المدعوين الجالسين.

سادت حالة من الهلع والفوضى القاعة، بينما هرب الأسد خارجها بعد هجومه على عدد من الحاضرين بالزفاف.

عبر الليبيون على مواقع التواصل عن استيائهم من الواقعة، ووصفوها بأنها استهتار بحياة وأرواح الناس، وطالبوا بضرورة تفعيل القانون الذي يجرم ملكية الأشخاص للحيوانات المفترسة، ووضعها بالأماكن المخصصة لها.

الواقعة الثانية في 2024

واقعة الأسد كانت شبيهة لما حدث في أبريل الماضي عندما عمت حالة من الذعر في شمال غربي ليبيا بعد انتشار الأنباء عن هروب نمر مفترس. 

وأعلنت الأجهزة الأمنية عن فرار نمر من صاحبه في مدينة مسلاتة الواقعة شمال غربي البلاد أثناء محاولة التصوير معه، مما دفع الجهات الأمنية إلى إصدار تحذيرات للمواطنين بضرورة الإبلاغ في حال رؤية هذا الحيوان المفترس.

وبمجرد تلقيها إشعارات عدة من مواطنين أفادوا بأنهم رصدوا النمر يتجول بحرية في المدينة، استنفرت الوحدات الأمنية قواتها وهرعت للبحث عنه وتعقب آثاره. 

ورغم هذه الجهود، فإنه لم يتم العثور عليه حتى الآن، مما زاد من رعب السكان وقلقهم حول احتمالية تواجده في محيطهم.

تربية الحيوانات المفترسة

تشهد ليبيا في السنوات الأخيرة تزايدًا في تربية الحيوانات المفترسة، حيث كثيرًا ما تُشاهد أسود ونمور تتجول برفقة أصحابها في الشوارع والأماكن العامة، خاصة في مدينة مصراتة والعاصمة طرابلس. 

هذه الظاهرة أثارت جدلًا كبيرًا ونقاشًا واسعًا حول حقوق الحيوان وأمان المجتمع.

جددت الحادثة الأخيرة، النقاش بشأن ضرورة تنظيم تربية الحيوانات المفترسة في المنازل. هناك مطالب ملحة لإصدار قوانين تمنع تربية هذه الحيوانات خارج حدائق الحيوانات، وكذلك فرض عقوبات على المخالفين، من أجل حماية المواطنين ودرء المخاطر المحتملة.

وتتعدد الحوادث المتعلقة بالحيوانات المفترسة في ليبيا، حيث توفي عامل سوداني إثر هجوم مجموعة من الأسود عليه داخل مزرعة خاصة تعود ملكيتها لمواطن ليبي في مدينة بنغازي شرق البلاد. 

هذه الحوادث تثير مخاوف كبيرة لدى المواطنين الذين يتطلعون إلى وجود إجراءات فعالة لحماية المجتمع.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ليبيا حفل زفاف أسد هروب أسد أسد ليبيا المزيد الحیوانات المفترسة

إقرأ أيضاً:

من رحاب مسجد السيد البدوي.. محافظ الغربية: غزوة بدر درس في النصر والإرادة

في أجواء روحانية مفعمة بالإيمان، شهد اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، احتفال مديرية الأوقاف بذكرى غزوة بدر الكبرى، والذي أُقيم داخل رحاب مسجد السيد البدوي بمدينة طنطا، بحضور كوكبة من القيادات التنفيذية والدينية بالمحافظة.

جامعة طنطا تنظم حفل الإفطار الرمضاني السنويمصرع شخص وإصابة 5 آخرين في حادث تصادم بطريق طنطاـ المحلةعلوم طنطا عن فيديو المهرجانات: فتح تحقيق ونحترم العرف الجامعيرقص طلاب علوم طنطا على أغاني ريمكسات في حفل إفطار رمضاني.. ورئيس الجامعة يحققحادث قطار طنطا.. عودة حركة السكك الحديدية بعد صيانة الفلنكات وإبعاد العربات|شاهدحادث قطار طنطا.. الركاب قفزوا من الشبابيك وعطل فلنكات التحويلة السبب |تفاصيل


جاء الاحتفال بحضور اللواء أحمد أنور، السكرتير العام للمحافظة، والمهندس علي عبد الستار، السكرتير العام المساعد، واللواء محمد عناني، رئيس الإدارة المركزية لشؤون مكتب المحافظ، العقيد محمد الشاذلي مكتب المستشار العسكري ، والشيخ نوح العيسوي، وكيل وزارة الأوقاف، والشيخ عبد اللطيف طلحة، رئيس المنطقة الأزهرية بالغربية، بالإضافة إلى لفيف من القيادات التنفيذية والشعبية والدينية، الذين حرصوا على حضور هذه المناسبة العطرة التي تخلّد واحدة من أعظم المعارك في التاريخ الإسلامي.

محافظ الغربية يشارك في غزوة بدر 

وأدى محافظ الغربية صلاتي العشاء والتراويح داخل المسجد، تلاها تلاوة قرآنية للشيخ محمد الدغيدي، ثم استمع الحضور إلى كلمة الشيخ إبراهيم علي، إمام المسجد الأحمدي، الذي تناول الدروس المستفادة من غزوة بدر الكبرى، مشددًا على أن هذا اليوم يعد أحد الأيام الفاصلة في تاريخ الأمة الإسلامية، حيث انتصر المسلمون رغم قلة عددهم وعتادهم، على المشركين الذين كانوا يفوقونهم عدةً وعتادًا.

وفي كلمته خلال الاحتفال، أكد اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، أن غزوة بدر تعد نموذجًا خالدًا في التاريخ الإسلامي يُعلمنا أن النصر لا يكون بالعدد والعدة فقط، وإنما بالإيمان الصادق، والتوكل على الله، مع التخطيط الجيد والأخذ بالأسباب.

غزوة بدر الكبرى كانت اختبارًا حقيقيًا لقوة الإيمان

وأضاف المحافظ:
“غزوة بدر الكبرى كانت اختبارًا حقيقيًا لقوة الإيمان، وقدرة المسلمين على الاتحاد والصبر في مواجهة التحديات. علينا أن نستفيد من هذه الدروس في حياتنا المعاصرة، سواء في العمل أو في بناء الوطن، فالإرادة القوية والإيمان بالله هما سر النجاح في أي معركة، سواء كانت معركة عسكرية، أو معركة التنمية والبناء.”

كما وجه المحافظ التهنئة بهذه الذكرى العظيمة إلى جميع الحضور وأهالي محافظة الغربية، وإلى الأمة العربية والإسلامية جمعاء، مؤكدًا أن الاحتفال بهذه المناسبات الدينية يعزز قيم الوحدة والتكاتف بين أفراد المجتمع.

واختُتمت الاحتفالية بأجواء روحانية مؤثرة، حيث استمتع الحضور بابتهالات دينية قدمها الشيخ محمد جاد، أضفت مزيدًا من السكينة والخشوع على القلوب، ليغادر الجميع بروح معنوية مرتفعة، مستلهمين من هذه المناسبة دروس العزيمة والإيمان والصبر على التحديات.

ويُذكر أن غزوة بدر الكبرى وقعت في 17 رمضان من العام الثاني للهجرة، وكانت أولى المعارك الكبرى في الإسلام، حيث حقق المسلمون نصرًا مؤزرًا رغم تفوق المشركين عددًا وعدة، ليكون هذا اليوم علامة فارقة في تاريخ الأمة الإسلامية، ودليلًا على أن النصر يأتي مع الصبر والإيمان بالله.

مقالات مشابهة

  • من رحاب مسجد السيد البدوي.. محافظ الغربية: غزوة بدر درس في النصر والإرادة
  • كلبشات وفصل من المدرسة.. القصة الكاملة لتشويه وجه طالبة مدرسة أكتوبر بسبب الغيرة
  • ماذا حدث بين طالبتي مدرسة 6 أكتوبر القومية؟ | القصة كاملة
  • مصر: ضرب ضابط داخل متجر يثير الغضب.. وأول رد رسمي من الداخلية
  • القصة الكاملة للاعتداء على ضابط داخل محل بقنا.. والداخلية تصدر بيانا عاجلا
  • إيلون ماسك يثير الجدل بقصة شعره القديمة.. صورة
  • ألاعيب الحيتان المفترسة في سوق العملات المشفرة
  • اختبر قوتك مع الحيوانات
  • “تراتيل غامضة وصراخ عن الشياطين”.. راكب يثير الذعر على متن طائرة أمريكية ويعتدي على الطاقم (فيديو)
  • كلب يطلق النار على صاحبه في أمريكا