وزير الشباب يرأس اجتماعاً للمفوضية العامة للكشافة
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
الثورة/ صنعاء
ترأس وزير الشباب والرياضة- رئيس جمعية الكشافة والمرشدات الدكتور محمد علي المولد يوم أمس، اجتماعاً للمفوضية العامة للكشافة وذلك لمناقشة العديد من المواضيع المتعلقة بعمل المفوضية.
وخلال الاجتماع أكد وزير الشباب أهمية مواكبة المستجدات في العمل الكشفي وتفعيل دور الكشافة المحوري في مواجهة الطوارئ والدفاع المدني والاسعافات الأولية إلى جانب دور الجهات المعنية، كون ذلك من أولويات الحركة الكشفسة.
وأشار المولد إلى أهمية الاهتمام بجانب التأهليل والتدريب في إطار إعداد شباب الحركة الكشفية ضمن التعبئة العامة، موجهاً شكره لقيادات وابناء الحركة الكشفية على دورهم البارز والفعال في إحياء الفعاليات والمناسبات الوطنية والدينية، متطرقاً إلى أن قيادة الوزارة ستعمل ما بوسعها لدعم ورعاية الحركة الكشفية، بما يعيد لها بريقها السابق وبما يحقق أهدافها الأساسية في العمل الطوعي وخدمة المجتمع.
من جانبه قدم المفوض العام للكشافة القائد عبدالله عبيد عرضاً موجزاً عن خطة الجمعية للعام القادم والتي تتضمن أنشطة خدمية وتنمية المجتمع وكذا التأهيل والتدريب لمختلف المراحل الكشفية، إضافة إلى توطيد علاقات الشراكة مع الجهات المعنية، منوهاً بضرورة تخصيص دعم ثابت للجمعية أسوة بالقطاعات الاخرى وبما يمكنها من تسيير انشطتها وتنفيذ برامجها على أكمل وجه، موضحا أهمية إضفاء الطابع الرسمي على العمل الكشفي باعتبار الجمعية هي المسؤولة عن النشاط الكشفي في مختلف محافظات الجمهورية.
وشهد الاجتماع مداخلات عديدة من قبل مفوض العلاقات بالجمعية القائد علي شملان ومفوض تنمية المجتمع القائد علي الجرموزي ومفوض تنمية القيادات القائد عبدالحميد المطري ومفوض تنمية العضوية القائد عباس النمري، والتي صبت جميعها في جدول أعمال الاجتماع، وأكدت على ضرورة إعادة الحركة الكشفية اليمنية للتواجد في الفعاليات العربية للتأكيد للجميع على تواجد اليمن رغم الظروف العصيبة التي يمر بها.
وخلال الاجتماع تمت مناقشة خطة الجمعية للعام 2025م التي سيتم تنفيذها خلال العام المقبل وأبرزها إقامة الدورات التدريبية لقادة الفرق الكشفية في عدد من المحافظات ودورة لمساعدي قادة التدريب ودورات في مجالات الدفاع المدني والتعبئة العامة إضافة إلى الأنشطة الخدمية والمجتمعية وعدد من الأنشطة والفعاليات الكشفية المختلفة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الحرکة الکشفیة
إقرأ أيضاً:
اجتماعا الرياض بشأن سوريا.. تأكيدات على مواصلة دعم دمشق
12 يناير، 2025
بغداد/المسلة: أكدت دول عربية، الأحد، مواصلة دعمها لدمشق في مواجهة تحديات ما بعد نظام بشار الأسد، الذي أطاحت به فصائل سورية في 8 ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الاتصال العربي بشأن سوريا على مستوى وزراء الخارجية بالرياض، برئاسة نظيرهم السعودي فيصل بن فرحان، وناقش مستجدات الأوضاع بسوريا وسبل دعم الشعب السوري”.
وشارك في الاجتماع 11 دولة هي السعودية ومصر والإمارات والبحرين والأردن وسوريا والعراق وسلطنة عمان وقطر والكويت ولبنان، وفق بيان للخارجية السعودية.
كما شارك كل من الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي.
** دعم ومساندة
وأكد رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في كلمته، “دور الدوحة في الدعم الكامل لوحدة الشعب السوري الشقيق”.
وشدد على مساندة الشعب السوري “في هذه المرحلة المهمة لإعادة بناء وطنه ووحده أراضيه”، وفق بيان للخارجية القطرية.
وفي الشهر الماضي، بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق وقبلها مدن أخرى، منهية 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 عاما من سيطرة عائلة الأسد.
وبتكليف من قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع تدير حكومة برئاسة محمد البشير مرحلة انتقالية بدأت في اليوم التالي للإطاحة بنظام بشار (2000-2024).
كما أكد وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان “أهمية تلاحم الشعب السوري بكافة أطيافه لبناء سوريا موحدة ومستقرة وآمنة لا إرهاب فيها ولا إقصاء”، حسب وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية.
وقال نظيره العماني بدر البوسعيدي إن “هذا الاجتماع يعكس الروح الإيجابية للتعاون الجماعي والمسؤولية المشتركة في دعم سوريا وترسيخ السلام والاستقرار في المنطقة”، وفق بيان للخارجية العمانية.
وأيضا شدد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي على “وقوف مصر بشكل كامل مع الشعب السوري الشقيق ودعم تطلعاته المشروعة”، حسب بيان للخارجية المصرية.
ودعا عبد العاطي إلى أن “تعكس العملية السياسية الشاملة التنوع المجتمعي والديني والطائفي والعرقي داخل سوريا، وأن تكون سوريا مصدر استقرار بالمنطقة”.
وأكد “أهمية تعاون كافة الأطراف الإقليمية والدولية في مكافحة الإرهاب، وبحيث لا يتم إيواء أية عناصر إرهابية على الأراضي السورية، بما قد يمثل تهديدا أو استفزازا لأي من دول المنطقة”.
استكمال لاجتماع العقبة
وفي وقت سابق الأحد، أفادت قناة “الإخبارية” السعودية بانطلاق الاجتماع الوزاري العربي بشأن سوريا، و”انضمام وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إلى اجتماع لجنة الاتصال العربي الموسع بشأن سوريا”.
وعقب الاجتماع، عقد اجتماع آخر عربي دولي بحضور وزراء خارجية تركيا وسوريا والدول الأعضاء بمجلس التعاون الخليجي والعراق ولبنان والأردن ومصر وبريطانيا وألمانيا، فيما شاركت الولايات المتحدة وإيطاليا على مستوى نائب وزير الخارجية.
ويضم مجلس التعاون الخليجي 6 دول هي السعودية والإمارات وقطر والكويت وسلطنة عمان والبحرين.
وعقب الاجتماع الثاني، ذكرت قناة “الإخبارية” أن “اجتماعات الرياض شهدت الحديث عن رفع العقوبات الدولية عن سوريا ودعمها إنسانيا وجدولة إعادة إعمارها”.
وتعد اجتماعات الرياض أول اجتماعات عربية دولية يشارك فيها وزير خارجية الحكومة السورية الانتقالية أسعد الشيباني.
وتمثل هذه الاجتماعات استكمالا لمسار اجتماعات العقبة بشأن سوريا والتي عقدت بالأردن في 14 ديسمبر/ كانون الأول 2024.
وأكدت اجتماعات العقبة دعم الشعب السوري لإعادة بناء وطنه على الأسس التي تحفظ أمنه واستقراره وسيادته ووحدته، وتلبي حقوق شعبه في حياة آمنة وحرة ومستقرة وكريمة على أرضه.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts