غزة أكثر مناطق العالم التي يعيش فيها مبتورو الأطراف .. والسبب العدوان الإسرائيلي
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
الثورة /
رؤى محفوظ فتاة فلسطينية تعيش في قطاع غزة عمرها “19” عاما “كانت تحلم قبل العدوان الإسرائيلي على غزة بأن تكمل دراستها وتذهب إلى الخارج لدراسة الطب، لكنها الآن تنتظر بفارغ الصبر أن يفتح المعبر ويسمح لها بالسفر لتلقى العلاج في أقرب وقت ممكن .
أصيبت رؤى المرة الأولى في منزلهم في أكتوبر 2023م، وفقدت خلالها اثنتين من شقيقاتها وثلاثة من أشقائها والشظايا ملأت وجهها وهذا خير شاهد ودليل على إجرام العدو الإسرائيلي .
وفي يوليو 2024 م أصيبت رؤى للمرة الثانية، إصابة بالغة جعلتها مقعدة على كرسى متحرك.
رؤى ليست سوى واحدة من آلاف الجرحى في القطاع الذين تسبب لهم العدوان بإعاقة دائمة أفقدتهم أحلامهم، وذنبهم الوحيد أنهم من سكان قطاع غزة .
ونتيجة العدوان الإسرائيلي وحرب الإبادة الجماعية المستمرة بحق المدنيين تحول قطاع غزة إلى أكثر المناطق التي يعيش فيها أشخاص مبتورو الأطراف وجلهم من الأطفال والنساء في ظل منع كامل من العدو الإسرائيلي لإدخال المستلزمات الطبية من القطاع ومنع الجرحى من الخروج لتلقي العلاج في الخارج .
ووفق تصريح للمدير العام لمجمع الشفاء الطبي بقطاع غزة محمد أبو سلمية فإن عدد الجرحى الذين بترت أطرافهم نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع بلغ أكثر من أربعة آلاف مبتور جلهم من الأطفال.. فيما منهم بحاجة إلى تأهيل إثر إصابات بليغة في العمود الفقري والدماغ بلغ عددهم أكثر من ألفي شخص وهم طريحو الفراش، إضافة إلى أن هناك الآلاف من الجرحى الذين لديهم إعاقات بصرية وسمعية.
ويضيف أبو سلمية انه لا توجد أية رعاية طبية وصحية في القطاع حتى المشافي دمرها العدو الإسرائيلي، حيث دمر مشفى حمد الوحيد للتأهيل في القطاع ومشفى الوفاء ومركز غزة للأطراف الصناعية ويمنع دخول أية مستلزمات لهذه الشريحة من المرضى ويمنعهم من الخروج للعلاج في الخارج.
وطالب أبو سلمية جميع الأحرار في العالم والمنظمات الإنسانية بالتحرك لوقف العدوان بشكل عاجل وفتح المعابر جميعها لسفر الجرحى والمصابين وإدخال المستلزمات الطبية جميعها والأدوية وللجرحى كراسٍ متحركة وعكاكيز وأطراف صناعية، وإعادة تأهيل المشافى التي دمرها الاحتلال لخدمة الجرحى.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
منها مصر.. 5 دول عربية يصعب فيها رؤية هلال رمضان 2025 بالعين المجردة
ينتظر العالم العربي والإسلامي قدوم شهر رمضان الكريم لعام 2025، لما له من روحانيات وطقوس دينية، ويترقبه الجميع من عام لآخر، وستتحرى المراكز الفلكية رؤية هلال رمضان لعام 2025 يوم الجمعة 28 فبراير الجاري، الموافق هجريًا 29 من شهر شعبان، ولكن هناك بعض الدول العربية التي سيصعب فيها رؤية هلال رمضان بالعين المجردة.
وفقًا للموقع الرسمي لمركز الفلك الدولي، هناك بعض الدول العربية التي سيصعب فيها رؤية هلال شهر رمضان بالعين المجردة، وهي «مصر، الإمارات، الأردن، فلسطين، والسعودية»، ويمكن رؤية الهلال بواسطة التلسكوب فقط.
وبحسب مركز الفلك الدولي، ستكون رؤية الهلال ممكنة باستخدام التلسكوب في العديد من الدول العربية ودول العالم الإسلامي، أما في قارة أمريكا الشمالية، فسيكون هلال شهر رمضان واضحًا للعين المجردة للجميع.
رؤية الهلال مستحيلة في أفريقياوستكون رؤية الهلال مستحيلة من أجزاء عديدة من قارة إفريقيا، وذلك بسبب غروب القمر قبل غروب الشمس أو بسبب حصول الاقتران السطحي بعد غروب الشمس.
يذكر أن معظم الدول الإسلامية تتحرى هلال شهر رمضان بالعين المجردة نهاية شهر شعبان؛ لإعلان بداية الصيام، لكن هناك دول أخرى، تعتمد فقط على الحسابات الفلكية.
يذكر أن المركز الدولي للفلك، أكد في بيان، أن هناك إمكانية لرؤية الهلال من العالم الإسلامي الجمعة 28 فبراير، وبسبب حدوث الاقتران قبل غروب الشمس، وغروب القمر بعد غروب الشمس في جميع مناطق العالم الإسلامي، من المتوقع أن تكون أول أيام شهر رمضان الكريم السبت 1 مارس.