تدشين المرحلة 19 لصرف الحوالات النقدية للرعاية الاجتماعية بالعاصمة والمحافظات
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
الثورة /محمد المشخر /سبأ
دشن رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية بمحلي أمانة العاصمة، حمود النقيب، أمس، المرحلة الـ 19 لمشروع الحوالات النقدية غير المشروطة للمستفيدين من صندوق الرعاية الاجتماعية بالأمانة بتمويل من البنك الدولي عبر منظمة اليونيسف والصندوق الاجتماعي للتنمية.
وفي التدشين، الذي حضره عضو المجلس المحلي بأمانة العاصمة، على الرحبي ، ومدير صندوق الرعاية بالأمانة، جميلة المطري، أشار رئيس لجنة الشئون الاجتماعية بأمانة العاصمة إلى أن المرحلة الـ19 لصرف الحوالات النقدية غير المشروطة هي الأخيرة لهذا العام ٢٠٢٤م، مؤكدا أن هذه المرحلة لن تكون الأخيرة في سياق المشروع، حيث تسعى القيادة السياسية لاستمرارية صرفها خلال العام القادم ٢٠٢٥م، منوها بضرورة استمرارية صرف الحوالات النقدية لاسيما في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي يمر بها المواطن اليمني بسبب العدوان والحصار على بلادنا.
وقال «على الرغم من سعى بعض الجهات التي تحارب اليمن لقطع هذه الحوالات التي تساعد شريحة واسعة من المواطنين اليمنيين إلا أننا لن نظل صامتين ولن ترضخ القيادة السياسية لمساعيهم، وستعمل على استمرارية الصرف بإذن الله».
وثمن النقيب جهود البنك الدولي ومنظمة اليونسيف وشركاء صرف هذه الحوالات النقدية المحليين، مشيدا بدور صندوق الرعاية بالأمانة والبنوك المشاركة في عملية الصرف.
من جهتها، أشارت جميلة المطري، إلى أنه سيتم وضع آلية صرف جديدة لمشروع الحوالات النقدية العام القادم، موضحة أن عملية الصرف ستتم في جميع مديريات أمانة العاصمة من خلال ١٥٥ مركز صرف و٥٤ مركز صرف للنازحين، وسيستفيد منها ٦٩ الفا و٥٥٨ حالة.. مثمنة جهود كافة الشركاء في عملية الصرف من بنوك ومؤسسات مدنية.
كما دشنت بمحافظة ذمار أمس، المرحلة الـ 19 والأخيرة لمشروع الحوالات النقدية غير المشروطة للمستفيدين من صندوق الرعاية الاجتماعية بتمويل من البنك الدولي عبر منظمة اليونيسف والصندوق الاجتماعي للتنمية.
يستهدف المشروع، الذي ينفذه صندوقي الرعاية الاجتماعية والاجتماعي للتنمية، عبر بنوك «الكريمي، واليمن والكويت، والأمل»، 70 ألفًا و401 حالة، بمبلغ مليار و513 مليونًا و109 آلاف ريال.
وفي التدشين، أكد وكيل المحافظة محمد عبدالرزاق، أهمية تقديم كافة التسهيلات للحالات المستفيدة والوصول إلى الحالات العاجزة في المنازل، بما يسهل حصولهم على مستحقاتهم، والعمل على تكثيف الجهود لتسيير عملية الصرف بكل سهولة.
وثمّن الجهود المبذولة من قبل القائمين على عملية الصرف للوصول إلى المستفيدين، خصوصًا الحالات المرضية والعاجزة.
بدوره، أوضح مدير فرع صندوق الرعاية الاجتماعية بالمحافظة، إبراهيم الكبسي، أن عملية الصرف التي ستتم خلال 26 يوما و عبر 239 مركز صرف ثابت ومتنقل موزعة على مديريات المحافظة.. مؤكدا أن مراكز الصرف في المديريات ستعمل على تقديم كافة التسهيلات للمستفيدين حسب الخطة المعتمدة للمشروع.
ودشن صندوق الرعاية الاجتماعية بمحافظة مارب، أمس، مرحلة الصرف الـ 19، من مشروع الحوالات النقدية غير المشروطة لمستفيدي الرعاية الاجتماعية .
وفي التدشين، أوضح مدير صندوق الرعاية الاجتماعية بالمحافظة محمد الغابري أن المشروع يستهدف 25 الف حالة مستفيدة بمديريات المحافظة بمبلغ إجمالي تقديري 600 مليون ريال.
ولفت إلى أن صرف الحوالات تتم عبر 13 مركز صرف ثابت و50 نقطة صرف متنقلة بمديريات المحافظة عن طريق بنكي الأمل والكريمي ، مؤكدا أن عملية الصرف تتم عبر الإجراءات المتبعة في كل دورة وبحرص ومتابعة على تفادي أي عراقيل. .
وأشار الغابري إلى أن صندوق الرعاية الاجتماعية ملتزم بتوفير المساعدات الاجتماعية للفئات الأكثر فقرا بمساندة الشركاء، للتخفيف من معاناتهم جراء الظروف الناتجة عن استمرار العدوان والحصار.
كما دشن محافظ البيضاء عبدالله علي إدريس، أمس، المرحلة الـ 19 من مشروع الحوالات النقدية الطارئة غير المشروطة للمستفيدين من الضمان الاجتماعي بالمحافظة، بتمويل البنك الدولي، وإشراف منظمة اليونيسيف، بالتعاون مع فرع الصندوق الاجتماعي للتنمية.
واستمع المحافظ إدريس ومعه وكيل وزارة الإدارة والتنمية المحلية والريفية أحمد الشوتري من المدير التنفيذي لفرع صندوق الرعاية الاجتماعية في المحافظة، صالح عبدالرب العمري، إلى شرح عن آلية صرف مستحقات حالات الضمان الاجتماعي لعدد 61 ألف حالة، بمبلغ مليار و550 مليون ريال، بزيادة 50 بالمائة.
وأشار العمري، إلى أن مراكز الصرف تستقبل الحالات المستفيدة على مدى 18يوما في كافة مديريات المحافظة عبر بنك الأمل ووكلائه، وفقا لخطة عمل الفريق الميداني المكلف بإجراءات فحص وثائق المستفيدين.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
تدشين خدمة التجوّل الافتراضي لتعزيز الاقتصاد والسياحة في سلطنة عمان
60 ألف كيلومتر المساحة التي يغطيها المشروع في المرحلة الثانية
دشنت وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات بالتعاون مع الهيئة الوطنية للمساحة والمعلومات الجيومكانية وشركة «جوجل»، المرحلة الأولى من مشروع التجوّل الافتراضي في سلطنة عمان برعاية معالي الدكتور محمد بن ناصر الزعابي، الأمين العام بوزارة الدفاع.
يهدف المشروع إلى تمكين المستخدمين من استكشاف المناظر الطبيعية والمعالم التاريخية والبنية الأساسية الحديثة لسلطنة عمان عبر منصة رقمية مبتكرة. خلال حفل التدشين، تم تسليط الضوء على أهمية المشروع في تعزيز الحضور الرقمي لعُمان على الساحة العالمية، ودوره الحيوي في دعم قطاعات مثل السياحة وتطوير الأعمال. كما أتيحت للحضور فرصة تجربة استكشاف افتراضي لبعض أبرز المعالم الطبيعية والتاريخية في السلطنة.
المرحلة الأولى
شملت المرحلة الأولى تصوير مجموعة مميزة من المواقع باستخدام تقنية «تريكرز»، منها موقع «خور روري» المسجل ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو. وقد غطت هذه المرحلة مساحة تقارب 36,000 ألف كيلومتر، ما يتيح للمستخدمين التمتع بجولة رقمية مذهلة لأبرز المواقع السياحية والطبيعية.
في حين تتضمن المرحلة الثانية، المقررة لعام 2025، توسيع نطاق التغطية ليشمل المزيد من المواقع والمعالم في سلطنة عمان، بما يعكس تنوعها الطبيعي والثقافي الغني.
في تصريح صحفي، أوضح المقدم ركن بدر بن جمعة الغنامي، رئيس خدمات وأسماء جغرافية بالهيئة الوطنية للمساحة والمعلومات الجيومكانية، أن خدمة التجوال الافتراضي التي تقدمها شركة «جوجل» تمثل إضافة نوعية تدعم قطاعي السياحة والاقتصاد في سلطنة عمان، وتسهم بدورها في تعزيز الاقتصاد الرقمي في البلاد.
وأشار الغنامي إلى أن الهيئة، وضمن مسؤولياتها المتعلقة بتحديد المسارات والطرق في سلطنة عمان من الجانب الأمني، قامت بمعالجة المسارات التي تستهدف الشركة تغطيتها في المرحلة الأولى، ومشيرا إلى أن العملية تمت عبر ثماني مراحل، تم خلالها استلام البيانات الرقمية للطرق من شركة «جوجل»، حيث يعمل فريق فني متخصص في الهيئة على مراجعتها واتخاذ الإجراءات المناسبة بالتنسيق مع الجهات المعنية في سلطنة عمان.
من ناحيته كشف سالم بن مسعود العبدلي اختصاصي مشاريع تقنية المعلومات بوزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، أن المشروع انطلق على مرحلتين، حيث تم تدشين المرحلة الأولى بنجاح، فيما سيتم تدشين المرحلة الثانية العام المقبل لتشمل مناطق ومحافظات إضافية في سلطنة عمان.
وأضاف أن الخطة المستقبلية للمشروع تهدف إلى تغطية محافظات الوسطى، والداخلية، وجنوب وشمال الشرقية، إلى جانب المناطق التي لم تُغطَّ في المرحلة الأولى، مع استهداف تغطية مساحة تصل إلى نحو 60 ألف كيلومتر في المرحلة الثانية.
وأشار العبدلي إلى أن المشروع ركّز في مرحلته الأولى على إبراز الجانب السياحي والمعالم المهمة في سلطنة، عمان حيث شملت التغطية محافظات مسقط وظفار ومحافظة شمال الباطنة بالتحديد ولاية صحار، مع تركيز خاص على المواقع السياحية في هذه المناطق كما امتدت التغطية جزئيا إلى عدة محافظات أخرى مثل مسندم، والوسطى، والداخلية، والشرقية، والظاهرة.
وأوضح العبدلي أن النتائج والمحتوى المصوَّر عبر خرائط «جوجل» تتيح للزوار استكشاف الأماكن السياحية والتاريخية في سلطنة عمان بتفاصيل دقيقة. فعلى سبيل المثال، شملت التغطية في محافظة ظفار موقع خور روري التاريخي، مما يمكّن السائح والمشاهد من رؤية تفاصيل هذا المعلم عبر منصة خرائط «جوجل».
يعكس تدشين خدمة التجوّل الافتراضي التزام سلطنة عمان بدعم الابتكار الرقمي وتقديم تجربة سياحية متكاملة، مما يعزز من مكانتها كوجهة عالمية للسياحة والثقافة. يؤكد تدشين هذه الميزة التزام سلطنة عمان بدعم الابتكار وتعزيز الوصول الرقمي، مما يعزز من مكانتها كوجهة سياحية غنية بالثقافة والطبيعة، حيث تمثل هذه الخطوة إنجازا مهما في تعزيز الوجود الرقمي لسلطنة عمان، مما يفتح أمام العالم فرصة اكتشاف عجائبها.
ومن المخطط أن يستمر المشروع في التوسع خلال العام المقبل ليشمل المزيد من المواقع والمعالم، بهدف تقديم رؤية شاملة لجمال وتنوع طبيعة عمان.