بمشاركة 250 شاب وفتاة.. افتتاح منتدى الشباب العربى الإفريقى الثالث عشر بأسوان
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
انطلقت مساء اليوم، فعاليات منتدى الشباب العربي الإفريقى الثالث عشر من مسرح فوزى فوزى بمدينة أسوان، والذى يعقده الاتحاد العربى للشباب والبيئة، تحت عنوان "الذكاء الاصطناعي ودوره فى التنمية المستدامة"، بمشاركة ٢٥٠ شابا وفتاة من الجامعات المصرية والعربية والإفريقية والعديد من الهيئات والمؤسسات المتخصصة، برعاية مجلس وزراء الشباب العرب، ووزارات الشباب والرياضة.
و فى إطار هذا قالت الدكتورة بثينة الحاجي رئيس المنتدي، فى كلمتها خلال الافتتاح، إن المنتدى الثالث عشر للشباب العربى الإفريقى، واحد من سلسلة المنتديات الذي يواصل الاتحاد عقدها بشكل سنوي، موضحة أن الفعاليات بدأت اليوم بمدينة أسوان ويختتم بمدينة الأقصر حيث يشهد جلسات عامة وورش عمل، علاوة على دورات تدريبية حول هذه القضايا، فضلًا عن حملات للتوعية للشباب، مع تنظيم برنامج سياحى للوفود الشبابية لزيارة المواقع الأثرية والمعالم السياحية ليشكل منبراً إقليمياً لاستعراض وتبادل الخبرات بين الشباب لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأشادت الدكتورة بثينة الحاجى بالمتابعة المستمرة للدكتور ممدوح رشوان أمين عام الاتحاد العربى للشباب والبيئة لفعاليات منتدى هذا العام والتنسيق مع مختلف الجهات المعنية لضمان نجاح هذا المنتدى.
من جهته، أكد الدكتور مصطفى عز العرب معاون وزير الشباب والرياضة أن الوزارة تضع في أولوياتها خطة متكاملة لنشر الوعى البيئي في ظل المخاطر البيئة والتحديات التي تفرض نفسها.. مناشدا الشباب بالتواصل ومد جسور التعاون ونقل الأفكار، لذلك تحرص الوزارة على توفير الفرص للشباب للتعبير عن أفكارهم من أجل بناء جيل من الشباب قادر على المساهمة في دعم الجهود والتواصل مع منظمات المجتمع المدني والجهات الحكومية لمواجهة التحديات والاستفادة من قدراتهم.
من جانبه، أكد الدكتور خلف الزناتي نقيب المعلمين على دور الاتحادات والمنظمات الشبابية في إعداد أجيال من الشباب القادر على التعامل مع المتغيرات واستشراق المستقبل ما يساهم في نهضة الدول ورفعتها.. لافتا الى أهمية التكنولوجيا في دفع عجلة التقدم و تطوير التعليم لبناء أجيال قادرة على التعامل مع الذكاء الاصطناعي.
وأشار الزناتى الى تجربة التكنولوجيا في التعليم المصري حيث انطلقنا بنظام تعليمى جديد يراعى الهرم كاملا فيخرج من مستوى التذكر الى الفهم وينطلق الى التطبيق والتحليل ثم التقويم.
بدوره، أكد الدكتور سيد خليفة رئيس الاتحاد العربي للشباب والبيئة العرب نقيب الزراعيين على أهمية مدينة أسوان وشريان التنمية في توشكي وحجم المشاريع العملاقة التي تساهم في تحقيق التنمية المستدامة بأبعادها المختلفة.. موضحا حجم تطوير الطرق وبناء الشبكات ومحطات الطاقة الشمسية ونحن بدورنا نعقد منتدى للذكاء الاصطناعي ودوره في دعم جهود التنمية لتعزيز قدرات كل قطاعات الدولة المصرية في كافة المجالات و نستهدف تعزيز الوعي لدي الشباب لاستخدام الذكاء الاصطناعي ونقل الخبرات.
من جانبه، أكد منصف بن منصور رئيس الاتحاد العربي لبيوت الشباب العمل مع الجهات المعنية للعمل على نشر الوعي بين الشباب في ضوء تعريفهم بأهمية الذكاء الاصطناعي لمواجهة التحديات البيئية ونستهدف دعم المبادرات الرامية لبناء وعي الشباب من أجل تحقيق مستقبل أخضر للدول للوصول الي بناء مجتمع يحافظ على البيئة والتعرف على التحديات التي تواجه البيئة.
وفي نهاية الحفل قام الاتحاد بإهداء دروع تذكارية الى كلا من وزير الشباب والرياضة والذى تسلمها نيابة عنه الدكتور مصطفي عز العرب، وكذلك إهداء درع تكريم منصف بن منصور رئيس الاتحاد العربي لبيوت الشباب العمل و الدكتور خلف الزناتي نقيب المعلمين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ أسوان الذكاء الإصطناعى اخبار أسوان الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
ولد الرشيد يؤكد أن الحماية الاجتماعية "عِمَاد الحقوق" خلال افتتاح منتدى العدالة الاجتماعية
قال محمد ولد الرشيد رئيس مجلس المستشارين، اليوم الإثنين، إن « الحماية الاجتماعية تشكل عِمَاد الحقوق الاجتماعية والاقتصادية ».
وأوضح ولد الرشيد في افتتاح أشغال المنتدى البرلماني الدولي التاسع للعدالة الاجتماعية، المنعقد تحت شعار « تعميم الحماية الاجتماعية في المغرب: رؤية تنموية بمعايير دولية »، أن « من ضمن ما نصت عليه المادة 25 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في فقرتها الأولى، أنه: لكلِّ شخص حقٌّ في مستوى معيشة يكفي لضمان الصحة والرفاهة له ولأسرته، وخاصَّةً على صعيد المأكل والملبس والمسكن والعناية الطبية وصعيد الخدمات الاجتماعية الضرورية ».
وشدد رئيس المجلس أن « الدول الأطراف تقر في العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، بموجب المادة التاسعة منه، بحق كل شخص في الضمان الاجتماعي، بما في ذلك التأمينات الاجتماعية ».
وشدد المسؤول البرلماني، على أن « ما يعزز وصف الحماية الاجتماعية، بكونها عماد الحقوق الاجتماعية والاقتصادية، يتجسد بشكل أساسي في إقرار المجتمع الدولي باعتبار الحماية الاجتماعية حق أساسي من حقوق الإنسان، يجب توسيع الاستفادة منه ».
وذكر ولدا لرشيد، بأن أهداف التنمية المستدامة للعام 2030 تصف ورش الحماية الاجتماعية بأنه « فريد »، باعتباره يشكل مُنطلق ومُنتهى معظم الأهداف السبعة عشر المشكلة لهذه الخطة.
وقال أيضا، إن « بلادنا قد سهرت منذ الاستقلال، على عهد الملكين الراحلين محمد الخامس والحسن الثاني، على بناء منظومة وطنية للحماية الاجتماعية، همت إِقْرَارْ نظام للضمان الاجتماعي وإرساء نظام تعاضدي ونظام للتعويض عن حوادث الشغل، وغيرها من الأنظمة ذات الصلة ».
وعلى نفس النهج، يضيف رئيس مجلس المستشارين، « ومنذ اعتلاء الملك محمد السادس عرش أسلافه، دخل المغرب مرحلة جديدة عنوانها توطيد وتقوية وإثراء هذه المنظومة، بدءا من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، التي أطلقت دينامية جديدة في مجال محاربة الفقر والهشاشة، مرورا بورش إصلاح أنظمة التغطية الصحية، ووصولا إلى إعطاء الانطلاقة لتعميم الحماية الاجتماعية لفائدة كافة المغاربة، ضمن رؤية ملكية سامية تروم استكمال بناء أسس الدولة الاجتماعية ».
وشدد المتحدث على أن تكل الرؤية، « تمت ترجمتها ضمن القانون الإطار رقم 09.21 المتعلق بالحماية الاجتماعية، والذي تمت صياغته استرشادا بالالتزامات الاتفاقية للمملكة المغربية، واستنادا إلى أحكام دستور المملكة، الذي أفرد بابه الثاني للحريات والحقوق الأساسية ».
وتوقف ولد الرشيد عند الفصل الواحد والثلاثين من الدستور، الذي نص على الالتزام الإيجابي للدولة والمؤسسات العمومية والجماعات الترابية بتعبئة كل الوسائل المتاحة، لتيسير أسباب استفادة المواطنين والمواطنات، على قدم المساواة، من كافة الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية، وعلى رأسها الحق في العلاج والعناية الصحية، والحق في الحماية الاجتماعية والتغطية الصحية والتضامن التَعَاضُدي أو المنظم من لدن الدولة ».
وأفاد رئيس المجلس، أن « من بين نقاط قوة القانون الإطار، تحديده للجدولة الزمنية لتنفيذه، والتي هي من اختصاص النصوص التنظيمية بالعادة، مما يؤكد بجلاء أن تنزيله بني على منهجية التدبير بالنتائج، التي لا تؤمن إلا بالتطبيق السليم على أرض الواقع وملامَسَتِهِ لحاجيات المستفيدين وتأمينهم الاجتماعي الفعلي ».
كلمات دلالية الحماية الاجتماعية العدالة الاجتماعية مجلس المستشارين