صناع السينما وخبراء الفن السابع | الصور الأولى من افتتاح مهرجان أيام قرطاج
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
افتتح اليوم الدورة الـ 35 من أيام قرطاج السينمائية بحضور نخبة كبيرة من نجوم الفن.
وتشهد الدورة الـ 35 من أيام قرطاج السينمائية مشاركة نخبة من أبرز صُنّاع السينما والخبراء في مجال الفن السابع ضمن لجان التحكيم المختلفة.
تضم اللجان مخرجين ومنتجين ونقادًا وممثلين من دول عربية وأفريقية وعالمية، ممن ساهموا في تطوير السينما ودعمها.
تتوزع اللجان على مسابقات الأفلام الروائية الطويلة والقصيرة، الوثائقية، والمسابقات الوطنية، إضافة إلى لجنة مخصصة للسينما الواعدة.
وتأتي قائمة لجان التحكيم كالتالي.
لجنة تحكيم الأفلام الروائية الطويلة والقصيرة، ويرأس اللجنة المخرج الفلسطيني هاني أبو أسعد، المعروف بأفلامه "الجنة الآن" و"عمر"، الحائزين على جوائز عالمية مثل الغولدن غلوب وترشيحات الأوسكار. تضم اللجنة أسماء بارزة، منها:
سلمى بكار (تونس): مخرجة ومنتجة رائدة في السينما التونسية.
إبراهيم العريس (لبنان): ناقد ومؤرخ ثقافي.
بيدرو بيمينتا (موزمبيق): منتج أفلام أفريقية ومستشار في مجال السينما.
إليان أوموهير (رواندا): ممثلة حازت على جوائز دولية.
ماريان خوري (مصر): منتجة ومخرجة في السينما الوثائقية والروائية.
لجنة تحكيم الأفلام الوثائقية الطويلة والقصيرة وترأسها المنتجة التونسية درة بوشوشة، المساهمة في دعم السينما العربية والإفريقية. من أبرز الأعضاء:
أمل رمسيس (مصر): مؤسسة مهرجان القاهرة لسينما المرأة وصاحبة أفلام وثائقية حائزة على جوائز.
محمد سعيد أوما (جزر القمر): مخرج ومدير صندوق الوثائقي الإفريقي.
عمر صال (السنغال): منتج حائز على جوائز عالمية مثل "فيليسيتي".
أسماء المدير (المغرب): مخرجة فيلم "كذب أبيض"، المتوج في مهرجان كان.
لجنة تحكيم المسابقة الوطنية
يرأسها المخرج الجزائري سعيد ولد خليفة، المعروف بأعماله السينمائية والمسرحية. تضم اللجنة نقادًا وصحفيين مثل:
أوليفييه بارليه (فرنسا): ناقد سينمائي متخصص في السينما الإفريقية.
سعاد بن سليمان (تونس): كاتبة سيناريو وصحفية.
سليم البيك (فلسطين): ناقد سينمائي وكاتب.
لجنة تحكيم قرطاج للسينما الواعدة
يرأسها الأردني عبد السلام الحاج، المخرج والمساهم في تطوير التعليم السينمائي. ومن أبرز أعضائها:
علاء الدين أبو طالب (تونس): مخرج وفنان بصري.
إدواردو غيّو (إسبانيا): مدير فني ومبرمج مهرجانات سينمائية
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أيام قرطاج السينمائية ماريان خوري المزيد لجنة تحکیم على جوائز
إقرأ أيضاً:
معرض لأساتذة كلية الفنون الجميلة للمرة الأولى منذ تأسيسها في مركز الفنون البصرية
دمشق-سانا
عاد المركز الوطني للفنون البصرية لممارسة دوره الحقيقي بعد سقوط النظام البائد، مع عودة إدارته لكلية الفنون الجميلة، من خلال افتتاح معرض فني اليوم لأعمال أساتذة الكلية منذ تأسيسها عام 1960 وصولاً إلى الوقت الحالي.
ضم المعرض أكثر من 120 عملاً فنياً لـ 78 فناناً وفنانة، تنوعت تجاربهم بين مدارس وأساليب وتقنيات فنية وموضوعات متعددة في فنون التصوير والحفر والنحت والتصميم الغرافيكي، ضمن مشهد بانورامي عكس مراحل مرت بها الحركة التشكيلية السورية، والأجيال التي شهدتها كلية الفنون الجميلة.
وعن فكرة المعرض قال عميد الكلية الدكتور فؤاد دحدوح في تصريح لمراسل سانا: “أردنا أن يكون المعرض درساً تعليمياً لطلابنا، وبذات الوقت نافذة سورية نطل من خلالها على العالم، لأن للعمل الفني أثره الكبير على مجتمعات العالم المتحضر”، وأضاف: إن العمل في المركز سيتركز في المرحلة القادمة على الاستفادة المثلى من إمكاناته، بما يخدم الطلاب والفنانين السوريين.
من جهته منسق المعرض الدكتور عبد الناصر ونوس أوضح أن فكرة إقامة هذه الفعالية كانت هاجساً قديماً لدى أساتذة الكلية، لتقديم رؤية بانورامية تضم أعمال كل الأسماء التي تركت بصماتها وتأثيرها على طلاب الكلية، عبر مسيرتها وعلى الحركة الفنية السورية عموماً، وخاصة بعد عودة المركز لممارسة دوره الحقيقي الذي شوه منذ افتتاحه عام 2015 خلال حكم النظام البائد، ولفت إلى أن الأعمال المعروضة من مقتنيات وزارة الثقافة إضافة إلى مقتنيات الصالات الخاصة، وأعمال أرسلها أصحابها من الخارج مثل الفنانين فارس قره بيت وبطرس المعري.
الدكتور إحسان عنتابي المشارك في المعرض قال: “جئت للمعرض رغم مرضي لأشاهد أعمال زملائي ممن رحلوا عن عالمنا لأتذكرهم، ولأستعيد فهرساً كاملاً للمراحل التي مرت بها الكلية والحركة الفنية في سوريا”، ورأى أن الانفتاح الفكري والثقافي المترافق مع انتصار الثورة يدعم الرؤية المستقبلية لبلدنا، وأن الفن جزء أساسي من حركة الحياة وتطور الإنسان.
ولفت الدكتور محمد غنوم إلى أن أهمية المعرض تكمن في احتضانه كل أجيال أساتذة الكلية منذ التأسيس ممن وضعوا اللبنات الأولى للفن الأكاديمي في سوريا، وكرسوا حرية التعبير كنهج لهم ولطلابهم، إضافة إلى أن المعرض يفتح صفحة جديدة في مسار الحركة الفنية السورية، ضمن الحراك الثوري المنتصر لتؤدي رسالتها الثقافية والإنسانية والوطنية.
وعبر الدكتور سائد سلوم عن تفاؤله بالمستقبل، بما يخص أداء كلية الفنون الجميلة والفن التشكيلي السوري عموماً، مع عودتهما لممارسة دورهما الثقافي والحضاري الرائد في سوريا وعلى مستوى العالم بعد سقوط النظام البائد، داعياً محبي الفن أن يأتوا إلى دمشق لمشاهدة المعرض.
وأكد الناقد سعد القاسم أن عرض أعمال الرواد المؤسسين لكلية الفنون هو فرصة كبيرة أمام الطلاب والفنانين ومحبي الفن لمشاهدتها بشكل مباشر، وهذا يعيد العلاقة الإبداعية بين الأستاذ والطالب، والتي كانت مكرسة في بدايات عمل الكلية واختفت بعدها لتصبح علاقة تدريسية فقط، وأشار إلى أن كلية الفنون الجميلة لا تملك متحفاً ولا مقتنيات حالياً، رغم تراكم أعمال الأساتذة والطلاب لديها لسنوات، جراء تفريط بعض الإدارات السابقة زمن النظام البائد بهذه الأعمال، وتقديمها كهدايا لمسؤولين ومتنفذين لا يعرفون قيمتها.
وتمنى الفنان والخطاط منير الشعراني أن تستمر هذه المعارض النوعية في المركز، وأن تعود كلية الفنون لتخريج فنانين حقيقيين، وليس كما كان يحصل في السنوات الأخيرة.
ووجدت الفنانة التشكيلية يمام غنوم أن المعرض قدم فرصة نادرة لمشاهدة أعمال مؤسسي كلية الفنون وأساتذتها عبر سنوات عملها الطويلة، مما يساهم في تعزيز الثقافة الفنية والبصرية، والحوارات والنقاشات بين الفنانين والطلاب.بدورها الفنانة الشابة جودي شخاشيرو خريجة عام 2022 أشارت إلى أنها جاءت لمشاهدة أعمال أساتذتها والتعرف على طرق تفكيرهم وتجاربهم، وهذا لم يكن متاحاً في السابق على حد تعبيرها.
أما الفنانة الشابة مريم الفوال خريجة عام 2022 شعرت بالغرابة لكونها تشاهد لأول مرة أعمال أساتذتها، ومن سبقوهم في التدريس بالكلية، بعد أن اعتادت أن يشاهد الأساتذة أعمال الطلاب، واعتبرت أنه من المفيد للطلاب والفنانين التعرف على تجارب رواد الفن السوري ومؤسسي كلية الفنون الجميلة.