الوالي الجامعي نوض العافية فمشاريع المونديال بفاس و والي طنجة يحطم الأرقام في النوم العميق
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
زنقة 20. فاس
شرع معاذ الجامعي منذ الأيام الأولى لتعيينه من قبل جلالة الملك والياً على جهة فاس مكناس، في الوقف شخصياً على سير أشغال مشاريع المونديال الخاصة بالبنية التحتية المهيكلة و عملية تطوير ملعب فاس ومحيطه.
و إرتفعت وتيرة الأشغال بمحيط وداخل ملعب فاس الكبير، بشكل ملحوظ فضلاً عن تسريع أشغال تهيئة طريق صفرو، و الشروع في برمجة إنجاز نفقين مهمين، على مستوى طريق صفرو، بالقرب من ملعب فاس، لتيسير السير والجولان والولوج إلى الملعب بشكل سلس.
ويبدو أن تعيين الوالي الجامعي، إبن مدينة فاس، هو أكبر هدية لساكنة المدينة لإنتشالها من الإهمال الذي عمرت فيه في عهدة الوالي السابق.
من جهة أخرى، تعيش مدينة طنجة بطئاً مخيفاً في عملية تطوير ملعب المدينة، الذي شرعت في الأشغال بالتزامن مع هدم ملعب الرباط القديم كلياً، الذي أصبح شبه جاهز، بينما لازالت الأشغال تراوح مكانها بملعب طنجة، الذي خضع لتعديات طفيفة فقط.
الوالي التازي، وبشهادة ساكنة طنجة وزوارها، أصبح بقاءه غير مجدي للمدينة والجهة عموماً، بل وجوده أصبح أكبر عرقلة لإنجاح الأوراش الكبرى لمونديال 2030 والتي دعا جلالة الملك لتظافر ومضاعفة جهود الجميع وكافة القطاعات.
وعلى عكس والي الرباط والدارالبيضاء وفاس وأكادير الذين يقومون بشكل شبه يومي بزيارات ميدانية للمشاريع الخاصة بالمونديال وتفقدها بشكل دقيق، فإن طنجة على العكس تماماً، فلا مشاريع أطلقت بالموازاة مع التطوير الحلزوني للملعب من بنية تحتية طرقية ونقل و لا مواكبة من الوالي ولا هم يحزنون.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
اتحاد الكرة يحتفي بـ«أبيض الناشئين» وسط أجواء التأهل إلى «المونديال»
أبوظبي (الاتحاد)
عادت إلى البلاد بعثة منتخب الناشئين لكرة القدم، قادمة من مدينة الطائف السعودية، بعد المشاركة في نهائيات كأس آسيا تحت 17 عاماً، وحصل «أبيض الناشئين» على المركز الثاني في مجموعته، بعد أن جمع 4 نقاط، وتأهل إلى كأس العالم تحت 17 سنة، التي تُقام في العاصمة القطرية الدوحة خلال نوفمبر المقبل.
بدأ «أبيض الناشئين» مشواره بالخسارة أمام اليابان، أعقبها الفوز على أستراليا والتعادل مع فيتنام، وفي ربع النهائي خسر أمام أوزبكستان.
واحتفى اتحاد كرة القدم ببعثة المنتخب لحظة وصولها إلى مطار زايد الدولي بالعاصمة أبوظبي، من خلال استقبال رسمي حضره عبدالله ناصر الجنيبي، النائب الأول لرئيس الاتحاد، رئيس رابطة المحترفين، وعبيد سالم الشامسي، النائب الثاني لرئيس الاتحاد، وإبراهيم حسن النمر، وفهد إسماعيل الحوسني، ويحيى خلف المطروشي، وعمر الحاج المهيري، وحمد أحمد المزروعي، أعضاء مجلس الإدارة، ومحمد عبدالله هزام الظاهري، الأمين العام للاتحاد، وعدد من الجماهير وأهالي اللاعبين، وسط أجواء مليئة بالفرح والسعادة بمناسبة التأهل إلى «المونديال».
أخبار ذات صلة
ويُعد هذا التأهل الرابع لمنتخبنا الوطني إلى نهائيات كأس العالم تحت 17 عاماً، بعد المشاركة في مونديال إيطاليا 1991، ونيجيريا 2009، والإمارات 2013، حين استضافت الدولة البطولة، كما يُعد التأهل إلى دور الستة عشر في نسخة 2009 هو أفضل إنجاز لمنتخبنا في تاريخ مشاركاته الماضية.
وتشهد كأس العالم للناشئين في قطر 2025، والتي تقام سنوياً، مشاركة 48 منتخباً للمرة الأولى في تاريخ البطولة بنظامها الجديد، والمعتمد من الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا».
من جانب آخر، عبّر أعضاء منتخبنا الوطني للناشئين عن فرحهم بهذا الاستقبال الذي أقامه اتحاد الكرة، حيث أشاد المدرب الوطني ماجد سالم الزعابي بالاهتمام الكبير الذي حظي به المنتخب من معالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان، رئيس الاتحاد، وأعضاء مجلس الإدارة والأمانة العامة منذ بداية التصفيات، حيث تم توفير كل الاحتياجات، وتسخير كافة الإمكانيات، التي مكّنت المنتخب من بلوغ الهدف المنشود، وهو التأهل إلى «المونديال»، على الرغم من صعوبة المهمة بوجود منتخبات قوية مثل اليابان وأستراليا.
بدوره، أكد عصام ضاحي، مدير المنتخب، أن تأهل المنتخب إلى «المونديال» جاء نتيجة عمل دؤوب من أعضاء الجهاز الفني والطبي واللاعبين الذين تعاهدوا على تقديم كل ما لديهم، من أجل الوصول إلى كأس العالم، على الرغم من الظروف التي أحاطت بالمنتخب، قبل أيام قليلة من انطلاق البطولة، والخسارة أمام اليابان في الجولة الأولى.
وأضاف أن المتابعة الحثيثة للمنتخب من معالي رئيس الاتحاد، وأعضاء مجلس الإدارة لعبت دوراً رئيساً في تهيئة اللاعبين من الناحية النفسية والمعنوية للبطولة، وهو الأمر الذي كان يحتاج إليه اللاعبون قبل بداية كل مباراة.