محلل سياسى: بالأرقام نسب المواليد تقل عاما بعد الآخر بمصر
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
قال المحلل السياسي عبد الناصر قنديل إن الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء أكد فى 17 نوفمبر الماضى، أن عدد المصريين فى الداخل وصل لـ 107 ملايين مواطن.
وأوضح قنديل خلال حواره مع برنامج “آخر النهار”، المذاع عبر قناة “النهار”، أنه خلال 269 يوما زاد عدد المصريين يوما مليون نسمة حيث إنه فى 8 فبراير الماضى كان عدد المصريين فى الداخل 106 ملايين نسمة.
ولفت عبدالناصر قنديل، إلى أنه طبقا للارقام الدولة تسير فى الطريق الصحيح نحو خفض نسبة المواليد عاما تلو الآخر.
وأكد المحلل السياسى، أن تطور الدولة فى خفض نسب المواليد سنويا يساهم فى احتواء الزيادة السكانية خلال السنوات القادمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اخبار التوك شو صدى البلد الزيادة السكانية نسبة المواليد المزيد
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: تراجع ملحوظ في السياسة الأمريكية بشأن تهجير الفلسطينيين
قال الدكتور سهيل دياب أستاذ العلوم السياسية، إنّ هناك الكثير من المؤشرات خلال الأسبوع الأخير تقول إن هناك تراجعا من قبل السياسة الأمريكية بما يتعلق بقضية تهجير الفلسطينيين، موضحا أن هناك أمرين أساسيين لا يمكن المساومة عليهما، الأول هو قضية بقاء الفلسطينيين على أرضهم، والنقطة الثانية أن أي صفقة إقليمية واسعة تشمل إسرائيل والسعودية ومصر والدول العربية الأخرى يجب أن تمر من خلال حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني وحل الدولتين.
وأضاف «دياب»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وجد رفضا قاطعا غير قابل للحديث بشأن تهجير الفلسطينيين من أرضهم، بالتالي تحول الأمر إلى التفكير ببدائل أخرى، مشيرا إلى أنه مازالت هناك مرحلة ثالثة، فهل سيتم الضغوطات في الأسبوعين القريبين قبل انعقاد مؤتمر القمة في القاهرة 27 فبراير الجاري على الأنظمة العربية والعالم العربي ، بتخفيض سقف الأمور والبرنامج المطروح لإعادة إعمار قطاع غزة وإيجاد البديل المناسب وإما سيلاقي هذا المسار الكثير من المشكلات.
وتابع: «القضية المركزية الآن أن ترامب يفكر بعقلية أو نظرية الصفقات ، بينما رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته يفكرون بنظرية الحروب الصفرية الوجودية إما نحن أو هم، لذا نستطيع القول أن إمكانية أن يصل ترامب إلى صيغة يوافق عليها العالم العربي، تقبل ولو جزء من الشروط الإسرائيلية أمر غير قابل للتحقيق، لأن أمام العالم العربي إمكانية واحدة هي استخدام الوسائل المؤثرة الاقتصادية والاستراتيجية في كيفية الضغط بهذا الاتجاه».