قرقاش: بيان العقبة الوزاري يعكس توجهاً عربياً إيجابياً لدعم سوريا
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، أن بيان اجتماع العقبة الوزاري بشأن سوريا، يؤكد على وحدة وسيادة سوريا، وبناء دولة خالية من الإرهاب والتطرف، مع احترام حقوق السوريين دون تمييز، ويعكس توجهاً عربياً إيجابياً لدعم الأشقاء في مسار الانتقال السياسي والسلمي، داعياً إلى ضرورة التعلم من دروس الماضي، والنظر إلى المستقبل بتفاؤل.
وقال معالي الدكتور أنور قرقاش، عبر منصة «إكس»: «بيان اجتماع العقبة الوزاري بشأن سوريا يعكس توجهاً عربياً إيجابياً لدعم الأشقاء في مسار الانتقال السياسي والسلمي، ويؤكد على وحدة وسيادة سوريا وبناء دولة خالية من الإرهاب والتطرف، مع احترام حقوق السوريين دون تمييز». وأضاف: «لنتعلم جميعاً من دروس العقد الماضي، وننظر إلى المستقبل بتفاؤل».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: قرقاش أنور قرقاش الإمارات سوريا الإرهاب
إقرأ أيضاً:
صندوق النقد الدولي: جاهزون لدعم سوريا وبدأنا التواصل مع مسؤوليها
أعلنت المديرة التنفيذية لصندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا، “عن استعداد الصندوق لدعم سوريا وبدء التواصل مع المسؤولين السوريين لفهم حاجة المؤسسات الرئيسية كمصرف سوريا المركزي”.
وقالت غورغييفا في تصريحات صحفية لقناة “الشرق” على هامش فعاليات مؤتمر “العلا” لاقتصادات الأسواق الناشئة الذي انطلق في مدينة العلا السعودية: إن “التواصل يأتي حاليا للحصول على دعم يمكنهم من بناء قدرات المؤسسات حتى تؤدي بكفاءة بما يفيد الاقتصاد والشعب”.
وحول الوقت الذي يمكن أن يستغرقه الصندوق لسد فجوة البيانات وإطلاق برنامج أولي، قالت: “الأمر عائد للسلطات في دمشق، فهم من يقررون شكل التواصل وسرعته، وسوريا دولة مهمة للغاية لشعبها وللمنطقة بأكملها، وسنتحرك بقدر ما تسمح الظروف هناك”.
وكانت كشفت تقارير البنك الدولي والأمم المتحدة عن “تكاليف قد تصل إلى 300 مليار دولار لإعادة الإعمار في سوريا”.
يذكر أن مؤتمر العلا لاقتصادات الأسواق الناشئة، انطلق بنسخته الأولى أمس في مدينة العلا السعودية بمشاركة وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني، وتم خلاله مناقشة إزالة العقوبات عن سوريا لتمكينها من الازدهار والتعافي الاقتصادي، وخارطة طريق للرؤية الاقتصادية فيها، وتمثيلها في البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، واستكشاف المساعدة الفنية منهما، وإعادة دمج البنك المركزي السوري في النظام الدولي، وفق “سانا”.